آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوصت بضرورة التعامل مع المرض باعتباره "نزلة برد عادية"

مصابة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم تأكيد وفاتها بعد 6 أشهر فقط

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصابة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم تأكيد وفاتها بعد 6 أشهر فقط

سرطان المبيض
لندن ـ كاتيا حداد

عاشت امرأة بريطانية مصابة بالسرطان، لمدة تزيد على أربعين عامًا، بالرغم من تأكيدات الأطباء لها على أنها لن حياتها لن تتجاوز الستة أشهر.

وفي سابقة غريبة من نوعها؛ تمكنت المرأة من تحدي التوصيات المتشائمة، وهو الأمر الذي دفعها لتوجيه النصائح التي تبعث بالأمل للمرضى الآخرين، للتعامل مع المرض كأنه نزلة برد عادية.

كانت، تينا بولتون، تبلغ من العمر 40 عامًا، عندما تلقت صدمة إصابتها بسرطان المبيض، الذي كان منتشرًا في جميع أنحاء حوضها.

وجرى تشخيص مرض بولتون عندما بدأت تشعر بآلام أسفل البطن، واعتقدت أنه ينبغي إزالة الزائدة الدودية. وبعد التشخيص، اعتقد الأطباء أنَّ الأمر سيقتصر على استئصال الرحم.

ولكن عندما فتحوا بطنها، وجدوا أن السرطان انتشر في جميع أنحاء حوضها، وزعموا أن هذا الإجراء لن يكون مجديًا.

وحذر الطبيب من أنَّها لن تكون على قيد الحياة للاحتفال بعيد الفصح العام 1976، وحاول التخفيف من حزنها عندما قال إنَّها ستستطيع الاحتفال بعيد الكريسماس.

ولكنها لم تستسلم ورفضت قبول التشخيص، وحصلت على رأي ثانٍ من أستاذ رائد في مستشفى مانشستر كريستي "مركز سرطان رئيسي" وكانت مسجلة ضمن المتطوعين لإجراء التجارب السريرية الخاصة بالأبحاث.

ووصف لها الأطباء تلقي دورة علاجية لمدة سنتين من المخدرات التجريبية "ميلفيلان" ولا حظ الأطباء بعد 18 شهر اختفاء أي أثر للسرطان.

وأتاح لها هذا الأمر لها المضي قدمًا في الحياة وإنجاب ثلاثة أولاد، ولديها الآن 10 أحفاد وحفيدة رائعة، وستحتفل قريبًا بعيد ميلادها 81.

وأرسلت تينا، التي تعيش في "نورويتش" مع زوجها ألان (87) عامًا، رسالة إلى مرضى السرطان تنصحهم فيها بعد الاستسلام أبدًا لهذا المرض.

وأضافت: في ذلك الوقت شعرت بحزن عميق، عندما أخبرني الأطباء أنه لم يتبقي لي في الحياة سوى ستة أشهر، وجاء الأمر بمثابة صدمة رهيبة لأنني لم أكن قط ضعيفة في حياتي، ولكني لم أستسلم فمن يكون هؤلاء الأطباء لتحديد ميعاد وفاتي!.

وأشارت إلى أنَّ أي شخص مكانها كان سيضع خطة جنائزية ويستعد لتوديع الجميع، متابعةً: أحب أن أعيش اللحظة بلحظتها، وكنت سأخطئ إذا سمحت لمرض السرطان أن يغير ذلك.

وتابعت: اندهش زملائي عند شفائي بهذه السرعة، وبهذه الطريقة تمكنت من إثبات أنهم على خطأ، وفي البداية كان البعض يعتقد أني سأعيش قيد التهيؤات بأني سوف أبقى على قيد الحياة، ولكنني استطعت أن أثبت لهم خطأ تفكيرهم.

وكشف عن أنَّها كانت مليئة بالحزن عندما حذر الأطباء من عدم قدرتها على حضور عيد الفصح. وتابعت: كان الأطباء يتحدثون بلهجة ساخرة في ذلك الوقت، ويعتقدون أنّ مريض السرطان على بعد خطوات من الموت، ولكنني رفضت قبول فكرة أنني سأموت.

وأشارت إلى أنَّها تمكنت من التعامل مع الأزمة بشكل سليم، ولم تثر ضجة قوية بسبب إصابتها بالسرطان، وحاولت المواكبة مع المرض وتقبله والتغلب عليه، موضحةً أنَّها كانت تتلقى العديد من السخافات من قبل زملائها والأطباء، الذين بدأوا في العد التنازلي لحساب الأيام المتبقية حتى وفاتها، ولم يتقبلو فكرة أنها تريد الاستمرار في الحياة كأي شخص طبيعي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصابة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم تأكيد وفاتها بعد 6 أشهر فقط مصابة بالسرطان تعيش 40 عامًا رغم تأكيد وفاتها بعد 6 أشهر فقط



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca