آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تُعيد الغدد الصماء العصبية إلى طبيعتها

قيلولة لمدة 30 دقيقة تُساعد على تخفيف التوتر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - قيلولة لمدة 30 دقيقة تُساعد على تخفيف التوتر

قلة النوم
لندن - ماريا طبراني

أكدت دراسة جديدة، أنَّ القيلولة يمكن أن تصلح من الأضرار التي تسببها قلة النوم، وتساعد قيلولة لمدة 30 دقيقة بعد الظهر في تخفيف التوتر وتقوية الجهاز المناعي من خلال استعادة الهرمونات والبروتينات إلى المستويات العادية.

ويأمل العلماء أن تساعد اكتشافاتهم العاملين بنظام النوبات وأولئك الذين يعانون من الأرق، على تخفيف الأضرار الناجمة عن قلة عدد ساعات النوم.

ولا تسبب قلة النوم تزايد عدد الحوادث فقط، ولكنها أيضًا تجعل الناس أكثر عرضة لتطور أمراض مزمنة مثل السمنة، ومرض السكر، وارتفاع ضغط الدم والاكتئاب.

وأوضح الدكتور برايس فاروت، من جامعة باريس ديكارت السوربون في باريس، أنَّ البيانات المتوفرة لدى الجامعة تشير إلى أن قيلولة لمدة 30 دقيقة يمكن أن تعوض الأثر الهرموني الذي حدث في قلة نوم في ليلة واحدة، هذه هي الدراسة الأولى التي تؤكد أن القيلولة يمكن أن تعيد نظام الغدد الصماء العصبية والمناعة إلى طبيعتها.

وتناولت الدراسة العلاقة بين الهرمونات والنوم على مجموعة من 11 رجلًا بصحة جيدة ما بين 25 و32 عامًا, وتم تحديد ساعتين فقط للمشاركين خلال اليوم، وتم إعطاء قيلولة ساعتين بالنسبة للبعض ونصف ساعة بالنسبة لآخرين، في حين أنَّ هناك مجموعة ثالثة كانت تنام 8 ساعات في اليوم.

وحلل الباحثون البول واللعاب لتحديد أثر الحرمان من النوم على المستويات المتدنية من الهرمونات خلال الليل, وبعد ليلة من قلة النوم، سجلت مستويات "النورادرينالين" لدى هؤلاء الرجال زيادة بواقع مرتين ونصف المرة.

و"النورادرينالين" هرمون وناقل عصبي يلعب دورًا مهمًا في تفاعل الجسم مع الضغط النفسي ويزيد وتيرة نبضات القلب وضغط الدم ومستويات السكر في الدم.

ولاحظ الباحثون أن مستويات "النورادرينالين" المرتفعة تعود إلى طبيعتها بعد القيلولة.

وتؤثر قلة النوم أيضًا على مستويات "انترلوكين 6"، وهو بروتين معروف بفوائده المضادة للفيروسات، ويوجد في اللعاب، وهذا البروتين تراجع بشكل كبير لدى المشاركين في الدراسة بعد ليلة قصيرة جدًا، لكنه عاد إلى مستوياته الطبيعية بعد القيلولة.

وأشارت الدراسة إلى أنَّ القيلولة يمكن أن تكون مفيدة لجهاز المناعة، ونشرت الدراسة في مجلة جمعية الغدد الصماء.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قيلولة لمدة 30 دقيقة تُساعد على تخفيف التوتر قيلولة لمدة 30 دقيقة تُساعد على تخفيف التوتر



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca