آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحت أن المادة الكيميائية "BMOV" تستخدم بدلًا من الأنسولين

طبيبة من جامعة "الأزهر" في غزة تقدم طرحًا لعلاج مرضى السكري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - طبيبة من جامعة

الطبيبة الفلسطينية عبير القططي خلال مشاركتها بالمؤتمر الأول للعلوم الطبية الحيوية التطبيقية
غزة – علياء بدر

توصلت رئيس قسم الطب المخبري في كلية العلوم الطبية التطبيقية في جامعة "الأزهر" في غزة الدكتورة عبير القططي، من خلال بحث يعد الأول من نوعه، وبمشاركة عدد من الباحثين الأميركيين من جامعة "Clorado State University"، لعلاج قريب قد يكون البلسم الشافي والحلم الذي يراود ملايين المرضى بداء السكري.

وقدمت الدكتورة القططي خلال مشاركتها بالمؤتمر الأول للعلوم الطبية الحيوية التطبيقية الذي عقدته الجامعة العربية الأميركية في مدينة جنين، بورقة عمل بعنوان "استخدام تقنية الناسخ العكسي لتفاعل مضاعفة المادة الوراثية لتحديد مدى ظهور بعض أنواع الجينات استجابة لمعاملة خلايا RBL-2H3 بالأنسولين والجلوكوز والمادة الكيميائية BMOV".

أوضحت أنها توصلت من خلال بحثها إلى أن هرمون "الأنسولين" يعد الوحيد القادر على زيادة نشاطية الجين المسؤول عن مستقبلات الأنسولين في خلايا RBL-2H3، وأن المادة الكيميائية "BMOV" هي الوحيدة القادرة على زيادة نشاطية الجين المحدد لنواقل الجلوكوز من النوع الرابع في خلايا RBL-2H3، سواء تعرضت الخلايا لهذه المادة الكيميائية لمدة ساعة أو 24 ساعة، إضافة إلى أن هرمون الأنسولين والمادة الكيميائية "BMOV" يعملان على تنظيم مستوى الجينات المسؤولة عن نشاط إنزيم "AMPK" في خلايا RBL-2H3، بحيث يعد هذا الإنزيم عامل مهم جداً في تنظيم نسبة جلوكوز ودهون الدم وتنظيم ضغط الدم فيما لو تم تنشيطه ببعض المحفزات الكيميائية.

وتكون القططي بهذا الاستنتاج، أول من توصل إلى أن المادة الكيميائية "BMOV" قد تستخدم في القريب العاجل كعلاج لداء السكري بدلاً من حقن الأنسولين، وذلك من خلال عملها على تنظيم نسبة جلوكوز الدم بفعل تأثيرها التنظيمي لانزيم "AMPK".

وأوصى الباحثون في ختام المؤتمر، بضرورة استمرارية إجراء البحوث بتقنيات مختلفة لإثبات صحة ما توصل إليه هذا البحث لمصلحة المرضى المصابين بداء السكري في المجتمع.
يشار إلى أن المؤتمر عقد بمشاركة رئيس مختبر الوراثة في جامعة "بيت لحم" الدكتور معين كنعان، ومسؤول مختبر البيولوجيا الجزئية في جامعة "القدس أبو ديس" الدكتور هشام درويش، ونخبة من الباحثين والعلماء وبمشاركة 20 بحث من الجامعات الفلسطينية كافة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طبيبة من جامعة الأزهر في غزة تقدم طرحًا لعلاج مرضى السكري طبيبة من جامعة الأزهر في غزة تقدم طرحًا لعلاج مرضى السكري



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca