آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 2 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

باحثون يعتبرون أن الإبتسامة هي المفتاح الحقيقي لذلك

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

أحد الخبراء يؤكد أن الوجه والإبتسامة تعد مفتاحًا أساسيًا لكشف الكذب.
لندن - كاتيا حداد

ليس من السهل إكتشاف كذب أحد الأشخاص سريعاً كما يبدو على شاشة التلفاز، فمع الوقت والتدريب من الممكن إكتساب حاسة جيدة تمكن من معرفة متى يقوم أحد الأشخاص بالخداع، بحسب ما يقول الخبراء الذين يوضحون في الوقت الحالي الهبات التي يمكن إستخدامها للتحقق من قول أحد الأشخاص للحقيقة أم أنه يكذب.
 
فالأمر يتوقف على المراقبة بتمعن شديد بحسب ما تقول باميلا ماير مؤلفة كتاب " Liespotting " أو " إكتشاف الكذب " والرئيس التنفيذي لشركة كاليبريت Calibrate التي تقوم بتدريب الأشخاص والشركات على كيفية إكتشاف الخداع.

أنها مهارة يمكن تطويرها مع الممارسة وفقاً لما ذكر ديفيد ماتسوموتو أستاذ علم النفس في جامعة ولاية سان فرانسيسكو، والمستشار أيضاً لإنفاذ القانون ووكالات الإستخبارات والرئيس التنفيذي لشركة "هيومنتل" Humintell التي تقوم بتدريب أجهزة الشرطة والمحامين ورجال الأعمال على كيفية قراءة التعابير.

 

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

ويبحث الخبراء عن التغيير من قول الحقيقة إلى الخداع، ولكن ليس تغييرا محددا. فبينما يمكن من خلال 20 إلى 30 ثانية من المراقبة التحقق من أن الشخص يقول الحقيقة أم يكذب، فإن مزيداً من الوقت سوف يكون أفضل. حيث يبدو البعض يتصرف بعصبية خاصةً في حالة الخضوع لإستجواب من قبل الشرطة، حتى لو كانوا يقولون الحقيقة. فالفكرة تكمن في مراقبة السلوك اللفظي مع طرح أسئلة مفتوحة بمجرد الوصول إلى الحالة الطبيعية بحسب ما قالت ماير.
 
كما يرى ماتسوموتو بأنه ينبغي أيضاً النظر في ما إذا كان هناك تغيير في اللغة أو قواعدها النحوية، فيما أشارت ماير إلى لغة الإستبعاد مثلما هو الحال عندما أكد بيل كلينتون على أنه لم تجمعه علاقة جنسية مع السيدة لوينسكي. فالشخص الكاذب ربما يظهر شعره منقسماً ويرفض الإجابة ويقوم بتغيير الموضوع محل النقاش أو الإسلوب ويحتج على السؤال، وحتى رفع اليدين خلال الإعتراض بحسب ما قالت ماير.
 
 وأضاف ماتسوموتو بأن البحث أيضاً عن معلوماتٍ غريبة هو في كثيرٍ من الأحيان فكرة للخداع، ولكن ليس دائماً. فالشرطة تطرح أسئلة للشخص الذي يخضع للإستجواب وتختلق ذكريات وهمية، حتى يكون من الصعب إستدعاؤها.
 
وقالت ماير بأن المفتاح يكمن في التغيير وليس القيام بحركة محددة، بحيث قد يقول التململ طبيعيا لدي بعض الأشخاص خلافاً للاسطورة التي تقول بأنه إشارة إلى الكذب. وأوصي ماتسوموتو بالنظر إلى الوجه، فإذا طرأ تغيير ما فإنه يظهر على الفور. أما ماير فقد دعت إلى التحقق من الإبتسامة، حيث أن الإبتسامة الحقيقية يمكن رؤيتها من خلال العينين، بينما تلك المزيفة لا تظهر سوي على الفم. كما أنه من الضروري مراقبة حركة الشفتين، وخاصةً عند إرتكاز إحدى الشفتين ملتوية.

 

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب

 

وفي تقرير للأكاديمية الوطنية للعلوم صادر في عام 2003 حول فائدة كشف الكذب، فقد تحدث عن إمكانية التغلب على جهاز كشف الكذب من قبل أحد الأشخاص ممن لم يتلقوا تدريبات في إجراءات الرد. ولكن التقرير نفسه قال بأن ما يقرب من قرن من الأبحاث في السيكولوجيا العلمية وعلم وظائف الأعضاء يوفر القليل من الأسس للتوقعات بأن إختباركشف الكذب ربما يكون عالي الدقة. وقال ماتسوموتو بان البحوث تشير إلى قدرات من يتحقق من الكذب وليس جهاز كشف الكذب نفسه، بحيث يمكن إكتشاف كذب أحد الأشخاص دون الإستعانة بالجهاز.
 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب شركة خاصة تعمل على تدريب أشخاص وموظفي شركات على كشف الكذب



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 19:15 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 02:35 2014 الأحد ,12 تشرين الأول / أكتوبر

معهد "نعمان" يعيش على إيقاعات مسابقة الرقص الأمازيغي

GMT 06:34 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

أودي تكشف عن سياراتها 2.0Q2 TFSIبخدمات مميزة

GMT 02:58 2016 الثلاثاء ,02 آب / أغسطس

إيساف ينشر صور تحضيره لكليب أغنية "الحقيقة"

GMT 01:44 2017 الثلاثاء ,19 أيلول / سبتمبر

ريهام حجاج تعد جمهورها بمفاجأة في "رغدة متوحشة"

GMT 04:28 2017 الثلاثاء ,28 آذار/ مارس

غدير موسى تبدع في تصميم المشاريع العقارية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca