آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أرجع العلماء السبب إلى قلة هرمون "تستوستيرون" عند الفقراء

دراسة مثيرة تُبيَن أن الفقراء يموتون قبل الأغنياء بفترة تصل لـ 8 أعوام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة مثيرة تُبيَن أن الفقراء يموتون قبل الأغنياء بفترة تصل لـ 8 أعوام

الفقراء يموتون قبل الأغنياء
لندن - ماريا طبراني

ربطت دراسة حديثة نشرتها صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، بين الثروة والصحة، حيث أكَدت بأن الأغنياء يعيشون عمرًا أطول من الفقراء، بفترة تصل إلى ثمانية أعوام. حيث أرجع العلماء السبب إلى الهرمونات، حيث أن الرجال ذوو الخلفيات الفقيرة وغير متعلمين لديهم مستويات أقل من هرمون تستوستيرون من غيرهم من الأثرياء.

 وأظهرت دراسة في جامعة لندن أن أولئك الذين لديهم دخل أدنى من 6000 استرليني في السنة، كانت مستويات هرمون التستوستيرون لديهم أقل 10% من الرجال الذين يكسبون 30 ألف استرليني أو أكثر. حيث تم ربط انخفاض التيستوستيرون بالاكتئاب وهشاشة العظام وزيادة الوزن وفقدان العضلات.
 
 وكشفت دراسة أجريت على 1880 رجل وامرأة في بريطانيا، أن النساء اللواتي آبائهن من العمال غير المهرة لديهم مستويات هرمون التستوستيرون 15% أعلى من النساء اللواتي لديهن آباء بوظائف مهنية. وهذ يتركهن أكثر عرضة لخطر البلوغ المبكر والعقم وتكيس المبايض. كما أن أولئك الذين لديهم مستوى تعليمي أقل لديهم أيضا مستويات منخفضة من هرمون الكورتيزول، والذي يمكن أن يؤدي إلى الألم، والاكتئاب، والأرق وخفقان القلب، وترتبط المستويات المنخفضة بزيادة خطر الإصابة بالسرطان وانخفاض القدرات العقلية.
 
 وقال رئيس وحدة مجلس البحوث الطبية للصحة مدى الحياة والشيخوخة في جامعة لندن البروفيسور ديانا كوه، "في المملكة المتحدة، هناك اختلافات صحية كبيرة. فوجدنا الحرمان الاجتماعي والاقتصادي في الحياة، يرتبط بانخفاض الهرمونات، والتي تعمل على ضمان التنمية الصحية، ولها أيضا العديد من الأدوار المختلفة في تنظيم الصحة في سن الشيخوخة".
 
 وأضاف "هذه الاختلافات الاجتماعية والاقتصادية في نظم الهرمون قد تلعب دورا في تفسير التفاوتات الاجتماعية في مجال الصحة مع تقدمنا ​​في العمر. وقد تتأثر الهرمونات التي تتعرض عبر الحياة للإجهاد، بالأحداث السلبية والمشاكل الصحية والسمنة، وأنماط الحياة غير الصحية مثل الخمول البدني وسوء التغذية والتدخين.
 
وبيَنت الدراسات الماضية، أن الفقر يرتبط بزيادة مخاطر أمراض الجهاز التنفسي وأمراض القلب، وأمراض الروماتيزم والأمراض النفسية، وكذلك يؤدي إلى انخفاض وزن المواليد ومعدل وفيات الرضع بنسبة أعلى. حيث يعتقد العلماء أيضا أن الإجهاد ووجود شبكة دعم اجتماعي فقيرة والمستقبل الغامض يمكن أن يزيدوا من معدل الضرر الجزيئي في الجسم.

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة مثيرة تُبيَن أن الفقراء يموتون قبل الأغنياء بفترة تصل لـ 8 أعوام دراسة مثيرة تُبيَن أن الفقراء يموتون قبل الأغنياء بفترة تصل لـ 8 أعوام



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca