آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خوفًا من ارتكاب خطأ طبي يودي بحياتك

دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء

دراسة جديدة تُحذَر من فظاظة المعاملة مع الأطباء
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

كشفت دراسة حديثة أن سوء الأدب يمكن أن يودي بحياتك، حيث رصد الباحثون عمل 24 فرقة طبية، ووجدوا أن هؤلاء تعرضوا لفظاظة من المرضى أكثر من غيرهم. وتعرض فريق واحد منهم لوقاحة من المرضى جعلتهم يرتكبون خطًأ يمكن أن يؤدي إلى جروح خطيرة لطفل وليد، وكانت التجربة بمشاركة أطفال حقيقيين بدلًا من الأطفال اللُعبة.
 
وقال الباحث والأستاذ في جامعة "تل أبيب"، بيتر بامبيرجر، " فقط مستوى بسيط من الوقاحة يجعلهم يرتكبون خطأ طبي كبير كفاية لإصابة طفل حديث الولادة" مضيفًا "لقد راقبناهم يعدَون حقنة، ولاحظنا أنهم أعدوها بشكل خاطئ".
 
 وأشار بامبيرجر، إلى "أن إساءة المعاملة في التجربة كانت متعمدة بشكل طفيف جدًا". حيث كان هذا تقليد الإعدادات الطبية الحقيقية، حيث تشكل التعليقات الفظة الموجزة والضربات الشديدة الخفية ضغطا على الأطباء والممرضين.
 
 ونفَذ شخص متخصص بمعاملة نصف الفرق التي عملت في وحدة حديثي الولادة "الإسرائيلية" بوقاحة، وشكى الأطباء الذين واجهوه في الأيام الأخيرة، وعلى الجانب الآخر تعامل مع الـ 12 فريق الآخرين بأدب جم عن أهمية التدريب الطبي، وشاهد الخبراء الفيديو وقيموا أداء الفرق.
 
 وأوضح أستاذ في معهد التخنيون "الإسرائيلي" للتكنولوجيا والذي قاد التجربة، ارييه ريسكين، "توضح هذه الدراسة أن الوقاحة تعطل سلامة المرضى، وهذا خطيرا خصوصًا في وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة وأقسام العناية المركزة للكبار، حيث يمكن أن يتسبب أدنى خطأ في ضرر بالغ".
 
 ونشر البحث في المجلة الطبية طب الأطفال، حيث كتب الباحثون، "الفظاظة من ذوي الخبرة بشكل روتيني من قبل الفرق الطبية في المستشفيات، يعرض حياة الأفراد للخطر، فأقل ما يقال إن السلوك الفظ يؤثر سلبا على المهام الإدراكية". وأن السبب، كما يقولون، هو أنه "عندما يواجه الناس وقاحة في التعامل، تظل عقولهم تطن ويفكرون في الوقاحة التي تعرضوا لها حتى عندما يقومون بأشياء أخرى".
 
 وعلَق بامبيرجر، "لا يمكن تزييف الأمور في عقلك، فأنت تفكر في الضرر الذي يحتمل أن يتم لك من قبل الشخص الذي كان وقحًا". حيث أنه في التجربة كان الخبير مهذبا مع نصف الفرق، ولكن مع النصف الآخر تصرف بوقاحة، حيث قال لهم، "لا أعجب بنوعية الطب في "إسرائيل""، وأن مثل هذا الطاقم الطبي لن يبقى أسبوعا لو كان ضمن قسمه.
 
 وبيَن بامبيرجر أن الاستنتاجات مهمة للمرضى والأطباء، مضيفًا "إنها حول كيفية تعامل الأطباء مع بعضهم بعضا، وكيف يعالج الأطباء والممرضات، وكيف أن كل العاملين في المجال الطبي يعاملوا بعضهم بعضا، وكيف يتصرف المرضى، وتأثيرها على أداء الأطباء والممرضين".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء دراسة حديثة تُحذَر من سوء المعاملة مع الأطباء



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca