آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

وجدت أنَّ 10% من الرجال و6.4% من النساء غير مخلصين

دراسة حديثة تتناول العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تتناول العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية

الثعلب السريع
واشنطن - جورج كرم

تحدث الخيانة في معظم أنواع الكائنات الحية، حتى أولئك الذين يعيشون في ظل قيود اجتماعية ضيقة مثل الثعلب السريع، وغيبونز, والبشر أيضًا, هل ذلك بسبب التزاوج خارج النوع؟ إذ يُسميه علماء النفس كذلك - أو الغش، كما نعرفه -، أم أنَّ هناك حملة تطورية أساسية، إذ يحتمل أن يعطي الجنس خارج العلاقة المزيد من النسل إذا كنت رجلًا، أو أطفال ذو جودة أفضل إذا كنت امرأة؟.

تشير دراسات اللاأبوة أنَّ 9% من الأطفال يولدوا من قبل رجال لا يعرفون أنَّهم ليسوا الآباء البيولوجيين, ولكن تقول دراسات أن الرجال المعينين من الأبوة، تنخفض معدلاتهم إلى أقل من 2%.

في الأسبوع الماضي، وجدت دراسة في التطور والسلوك البشري لـ7.732 توائم وأشقاء كانوا في علاقات لمدة سنة على الأقل أنَّ ما يقرب من 10% من الرجال و 6.4% من النساء غير مخلصين, وبمقارنة النسب بين التوائم والأشقاء المتطابقين وغير المتطابقين (مشتركين في نفس البيئة) خلص الباحثون إلى أنَّ الجينات تمثل 62% من التباين في الرجال و40% لدى النساء.

وأجرى الباحثون دراسة ثانية، تبحث على وجه التحديد عن اختلافات في جينات معينة لمعرفة ما إذا كانوا مرتبطين بزيادة معدلات الخيانة, وبالنسبة للنساء، فالاختلاف في جينات "AVPR1A" (الجين الذي يرمز لمستقبلات الفاسوبريسين) كانت أكثر شيوعًا بين أولئك الذين كانوا غير مخلصين, ويرتبط هذا الجين مع سلوك التزاوج في دراسات فأر التجارب، وفي البحوث على الإنسان يرتبط بالصعوبات الزوجية, ولم يوجد جين مرتبط بالخيانة عند الرجال, إذ لم تقدم الدراسات تقريرًا عن الأشخاص الذين يدعون أنهم تفاجئوا بالخداع.

لم يصل أحد للتأكد من حملة تطورية الخيانة، وبالتأكيد يمكن للرجال اللجوء للحمض النووي "DNA"، ولكن بالنسبة للنساء، لا يوجد دليل على أنَّ ممارسة الجنس خارج العلاقة الزوجية تخلق أطفال ذات نوعية أفضل.

تعد الخيانة سلوك معقد, بينما يثق المؤلف الرئيسي لهذا البحث, بريندان زيتش، من أنَّ التأثيرات الجينية على السلوك هي "عالمية تقريبًا وقابلة للتكرار "، مؤكدًا أنَّه حذرًا بشأن نتائج الـ"AVPR1A"، إذ غالبًا ما تفشل كثير من الدراسات لتكرار آثار الجينات الأحادية, وهو أيضًا لن يراهن على متانة النسب الفعلية لدور الوراثة في الخيانة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تتناول العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية دراسة حديثة تتناول العلاقة بين الجينات الوراثية والخيانة الزوجية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca