آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

يطالب الخبراء مسؤولي العلامات التجارية بالترويج لممارسة الرياضة

دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات "اللياقة البدنية" على عادات المستهلكين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات

الوجبات الخفيفة
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية جديدة عن أن الوجبات الخفيفة التي يتم تسويقها على أنها "بديل صحي للشيكولاتة ورقائق البطاطس"، قد تضر في الواقع أكثر مما تنفع.

وتحتوي الكثير من "منتجات اللياقة البدنية" التي تساعد على درء آلام الجوع، على نسبة عالية من البروتين، أو مكونات مثل الشوفان، والتي يدعي البعض أنها خالية من السكريات الضارة.

ويؤكد الخبراء أن هذه الوجبات تقوم بإغراء المستهلكين الحريصين على الحفاظ على أوزانهم، من خلال شعور زائف بالأمان.

وفي الواقع تشجعنا العلامات التجارية التي تسوق هذه المنتجات، على تناول المزيد منها وممارسة رياضة أقل، مما يعيق خسارة الوزن ويعزز زيادته.

ووجد الباحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا والجامعة التقنية في ميونيخ، أن إضفاء الصفة الصحية أو اللياقة البدنية على منتجات العلامات التجارية يعني استهلاكها بشكل أكبر من جانب الحريصين على مراقبة أوزانهم، وتزداد الأمور سوءًا عند تخفيف النشاط البدني، واعتبار هذه المنتجات بديلاً له.

وأجرى الباحثون الكثير من الدراسات بشأن آثار المواد الغذائية، التي تروج لها العلامات التجارية بوصفها منتجات اللياقة البدنية، على المهووسين بقياس أوزانهم، حيث تم رصد عاداتهم الغذائية ومستويات النشاط البدني.

وتلقى المشاركون وجبات خفيفة من علامات تجارية مثل "فيتنس" أو "تريل ميكس"، ونصحهم العلماء بالتظاهر بتناول الوجبات في المنزل بعد الظهر، وأعطوهم 8 دقائق لتذوق وتقييم المنتج، وأتيح لهم في مرحلة أخرى من الدراسة، ممارسة رياضة قوية على دراجة ثابتة بعد تناول وجبة خفيفة.

وكانت نتائج الدراسة مهمة جدًا؛ إذ تناول الحريصون على مراقبة أوزانهم، كمية أكبر من اللازم من المنتجات من العلامة "فيتنس"، وحرقوا سعرات حرارية أقل خلال مرحلة ممارسة الرياضة، انطلاقًا من شعورهم بأنهم ليسوا في حاجة إلى ممارسة الرياضة الشاقة.

ويوضح الباحثون أن الحل يكمن في شراء المنتجات من العلامات التجارية التي تذكِّر المستهلك دائمًا بضرورة ممارسة الرياضة، والتركيز على مراقبة علامات الترويج للياقة البدنية؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن توفر إحدى العلامات التجارية قسائم لدخول صالة الألعاب الرياضية أونصائح لممارسة الرياضة، بدلًا من مجرد التعبير عن اللياقة البدنية عن طريق بطاقة أو صورة أو كلمة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على عادات المستهلكين دراسة حديثة تبرز الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على عادات المستهلكين



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 08:32 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

رد فعل حنان ترك على خلع حلا شيحة للحجاب

GMT 07:41 2017 الثلاثاء ,04 تموز / يوليو

الضريبة التصاعدية بين العدالة والجباية

GMT 03:06 2014 السبت ,20 أيلول / سبتمبر

"بمبة كشر" نقطة تحول في حياتي الفنية

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,31 أيار / مايو

نبات الصبار(الألوفيرا) صيدلية الصحراء

GMT 06:00 2017 الإثنين ,30 تشرين الأول / أكتوبر

محبو الطائرات يتجهون إلى منزل وسط كوتسوولدز في انجلترا

GMT 06:14 2017 الأحد ,08 كانون الثاني / يناير

بلاك دوغلاس استرلينج تقتحم عالم الدراجات النارية بقوّة

GMT 15:41 2019 السبت ,23 آذار/ مارس

ميسي يغيب عن مواجهة المغرب لإصابة "حادة"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca