آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أبرزت أنّ الذين يعانون من مشاكل صحية يؤدون أقل بـ9.55%

دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تزيد من إنتاجية الموظفين في العمل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تزيد من إنتاجية الموظفين في العمل

زوج و زوجته
أثينا - سلوى عمر

أكدت دراسة حديثة أجريت في جامعات يونانية، أنّه بإمكان الفرد تحسين حياته الجنسية، مع ربح أكثر، وذلك بعد أن اكتشفت أنّ الموظفين الذين يمارسون الجنس مرتين أو ثلاث مرات في الأسبوع يكسب 4.5% أكثر من أولئك الذين يمارسون الجنس أقل من ذلك في كثير من الأوقات.

وأوضحت الدراسة أنّ العمال الذين يعانون من مشاكل صحية؛ لكنهم نشيطون جنسيًا يكسبون 1.5% أكثر من أولئك الذين يعانون من أمراض مشابهة وليسوا ناشطين جنسيًا.

واعتمد باحثو الدراسة على النظر  في ردود 7،500 شخص، من أجل دراسة سلوكياتهم؛ لتحليل تأثير النشاط الجنسي على الأجور والرواتب، وأبرز رئيس الدراسة، الدكتور نيك درايداكيس من جامعة "أنجليا روسكين" أنّ أجورًا أقل تعني جنس أقل، والجنس الأقل يعني أيضًا أجر أقل.

وتساءل درايداكيس، هل عدم وجود الجنس يخفض الأجور أو انخفاض الأجور يؤدي إلى جنس أقل؟، وأضاف، "في الأدب هناك دراسات أجريناها من خلال فحص آثارها، مثل نتائج العزوبة التي أظهرت انخفاض الأجور في هذه الفئة، فضلًا عن أنّ انخفاض الأجور ناتج عن جنس، ونحن يمكن أن نوفر الحجج الاجتماعية والاقتصادية والصحية والحجج القائمة على الصحة العقلية من أجل دعم كل تلك الآثار".

وجاء هذا التحليل وفقًا لنظرية التسلسل الهرمي للاحتياجات "سلم ماسلو" التي تدعي أنّ "الأفراد الأكثر سعادة وأكثر وفاءً في حياتهم، أكثر إنتاجية ونجاحًا في عملهم، مما يترجم إلى ارتفاع الأجور".

وتخلص النظرية القائلة، إلى أنّ الناس بحاجة إلى الحب والتعبير عنه عن طريق الاتصال الجنسي وغير الجنسي، من طرف الآخرين، أما في غياب هذه العناصر ربما يصبح الناس عرضة إلى الشعور بالوحدة والقلق الاجتماعي والاكتئاب، وكل تلك العوامل يمكن أن تؤثر على حياتهم العملية.

وأجريت دراسات قليلة على تأثير العلاقة بين الحالة الصحية والنشاط الجنسي باستخدام الآلاف من الملاحظات من عينات عشوائية، ونشرت بعض الدراسات حول العلاقة بين ضعف الصحة والنشاط الجنسي.

وأظهرت الدراسة أيضًا، أنّ العمال الذين يتناولون الدواء أقل نشاط جنسيًا عن غيرهم بنسبة 5.4%، وأولئك المصابون بداء السكري أقل بنسبة 2.4%، بينما الذين يعانون من التهاب المفاصل فأقل بـ3.9%، كما بيّنت أنّ الناس الذين يعانون من مشاكل صحية عمومًا انخفضت الإنتاجية لديهم بـ9.55% في العمل.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تزيد من إنتاجية الموظفين في العمل دراسة حديثة تؤكد أنّ ممارسة الجنس أكثر تزيد من إنتاجية الموظفين في العمل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تتخلص هذا اليوم من الأخطار المحدقة بك

GMT 18:29 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 15:06 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالة أنيقة للفنانة المغربية دنيا بطمة تظهرها كالأميرات

GMT 09:13 2022 الإثنين ,10 تشرين الأول / أكتوبر

العلماء يكتشفون دور توقيت العلاج المناعي بمواجهة السرطان

GMT 02:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

وصفة سهلة للحصول على شعر ناعم ومفرود دون عناء

GMT 03:33 2017 الثلاثاء ,06 حزيران / يونيو

زينة الداودية توجه رسالة خاصة للإعلامية آمال صقر

GMT 22:26 2015 الجمعة ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

صراع مغربي جزائري لضم اللاعب زين الدين مشاش

GMT 20:13 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

قناة أون بلس تقدم المسلسل المصري حلم الجنوبي من جديد

GMT 11:01 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

نصف انواع الاشجار في غابات الامازون في خطر

GMT 07:49 2016 الثلاثاء ,12 إبريل / نيسان

المفاوضات السورية وآفاق السلام

GMT 14:27 2016 الأربعاء ,08 حزيران / يونيو

حلويات رمضان2016: طريقة عمل الكنافة بالنوتيلا

GMT 14:35 2015 الثلاثاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أرملة إيزيدية تتحدث عن قتل أطباء "داعش" لزوجها المصاب

GMT 09:54 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وجدة تتصدر المدن الأفريقية من حيث عدد المساجد
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca