آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لبحث يستبعد وجود صلة بين نسبة استهلاك الحلوى وزيادة الوزن

دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة عالميًّا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة عالميًّا

دراسة تبين أنه لايوجد علاقة بين تناول الوجبات السريعة غير الصحية و زيادة الوزن
لندن - كاتيا حداد

اعتاد أخصائيو التغذية على انتقاد محبي الوجبات السريعة والمشروبات الغازية مؤكدين دور الأخيرة في سرعة انتشار مرض السمنة في العالم، ولكن دراسة بحثية نفت ذلك على الإطلاق.

حيث أشارت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إلى أن الدراسة التي أجراها علماء من جامعة كورنيل تدعي أن ذلك اللوم ليس في محله؛ إذ تشير النتائج إلى أن معظم سكان الولايات المتحدة يشعرون بالقلق من الوجبات السريعة، التي قد لا تكون السبب في ازدياد حجم الخصر.
واكتشف الأساتذة المشرفون على الدراسة أن نسبة استهلاك الصودا والحلوى والوجبات السريعة لم تظهر أيّة صلة بزيادة الوزن.
ومع ذلك، وجد الأستاذ جاست وفريق انسينك أن هؤلاء الذين يتناولون الوجبات السريعة يصنفون على أنهم من ذوي وزن صحي، بينما يستهلك المشاركون البدناء كميات متطابقة تقريبًا في المتوسط ​​من المجموعات الغذائية.

وقد تعارضت النتائج على ما يبدو بديهيًّا مع أن تناول الطعام غير الصحي بكميات كبيرة يعرض الشخص للإصابة بالسمنة، مع حث جميع الأكاديميين على توخي الحذر بهذا الشأن.

وذكر البروفيسور كيفن ماكونواي من جامعة أوبن: إنها دراسة مثيرة للاهتمام، ولكن هناك استنتاجات وجوانب للتحليل الإحصائي لا أستطيع فهمها، البحث يثير بعض الأسئلة المثيرة للاهتمام، لاسيما ملاحظة أن الأشخاص الذين يعانون من نقص الوزن، فضلاً عن أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة للغاية، يتناولون وجبات الطعام السريعة أكثر أسبوعيًّا مما يفعل غالبية الناس الذين يقفون في المنتصف بين الفريقين، وأود أن أعرف كيف هذا حدث، وما إذا كان هذا هو الحال في بلدان أخرى أيضًا أم لا.
وأكد ماكونواي: كنت في حاجة لمعرفة المزيد من تفاصيل التحليل الإحصائي، والمزيد من النتائج التفصيلية الأخرى في هذه الدراسة.
 
ووفقًا لبروفيسور جاست، الأبحاث السابقة التي وجدت علاقة بين تناول الأغذية غير الصحية وزيادة الوزن، فشلت في أن تأخذ في الاعتبار الآثار المشوهة على ما يقرب من 5% من السكان، الذين يعانون إما من نقص الوزن بشكل مزمن أو من البدانة المفرطة.

وبالنسبة لبقية الـ95% من السكان، أظهر استهلاك تلك الأطعمة والمشروبات بشكل متوازن، أنه لا يوجد فرق كبير بين عادات الوزن الصحي والأفراد الذين يعانون من زيادة في الوزن.
ونفى دكتور جاست أن تكون المشروبات الغازية والوجبات السريعة تمثل خيارات صحية، قائلاً: ليس معنى أن تلك الأشياء لا يمكن أن تقودك للبدانة، هو أنها تخلو من الدهون، والتخلص من المواد الغذائية غير الصحية في وجباتنا الغذائية ليس هو الحل للحد من السمنة، ولكن الحل هو تناول مستويات ثابتة من الفواكه والخضروات، التي تعد اللاعب الرئيسي في اكتساب وزن صحي، لاحتوائها على مواد غذائية يحتاجها الجسم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة عالميًّا دراسة جديدة تدحض مزاعم ارتباط الوجبات السريعة بانتشار السمنة عالميًّا



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 08:04 2017 الجمعة ,30 حزيران / يونيو

توقعات أحوال الطقس في أغادير الجمعة

GMT 20:11 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 20:39 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

إليك قائمة بأفضل المطاعم الحلال في باتومي
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca