آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دعت الأشخاص الكسالى إلى الالتحاق بصفوف الأحزاب المتشددة

دراسة تكشف أنَّ المتطرفين أكثر نشاطًا من غيرهم وأقل عرضة للأمراض

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أنَّ المتطرفين أكثر نشاطًا من غيرهم وأقل عرضة للأمراض

دراسة علمية تكشف أنَّ المتطرفين سياسيًا أقوى بدنيًا
كانبيرا ـ ريتا مهنا

كشفت دراسة علمية أنَّ الأشخاص المتعصبين من أصحاب الآراء السياسية القوية، يمارسون تمارين رياضية أكبر بكثير مما يمارسها الأشخاص العاديون، وأكدت الدراسة أنَّ أعضاء الأحزاب اليمينية المتطرفة أكثر نشاطًا من غيرهم في التيارات الأخرى.

 وأكد الباحثون في جامعة "سيدني" الاسترالية، أنَّ المعتدلين السياسيين يقضون وقتًا طويلًا في الجلوس، ويمارسون معدلات متدنية جدًا من الرياضة، وذلك بتحليل الردود على استطلاع قياس يورو 2005، والذي أنُجز نيابة عن المفوضية الأوروبية، وشمل أكثر من 29,000 من البالغين ويتراوح متوسط أعمارهم منتصف الأربعينات من 32 دولة أوروبية.

وأوضحت الدراسة أنَّ السياسيين المعتدلين كسالى جدًا مقارنة بغيرهم المتطرفين الذين يشاركون في مظاهرات ومسيرات دورية، مؤكدة أن المعتدلين يقضون أقل من ساعة أسبوعيًا في ممارسة الرياضة، وحذرت الدراسة المعتدلين وغير الملتزمين سياسيًا بأنهم يجب اعتبارهم "مجموعة مستضعفة" وأنهم يتعين عليهم تطوير آراء قوية لتحسين حالتهم الصحية.

 واستهدفت الاستبيان، العينة المستجابة، بالسؤال عن كمية وشدة النشاط البدني الذي يمارسونه أسبوعيًا، متضمنة الوقت الذين يقضونه في الجلوس، إلى جانب تقييم ميولهم السياسية من "1" انتماء إلى الأحزاب اليسارية، إلى "10" الحزب اليميني المتشدد،والذين أحرزوا ما يتراوح ما بين 3و8 تم وصفهم بالوسطيين.

وأظهرت الدراسة أنَّ 6,8 في المائة من المبحوثين ينتمون إلى التيار اليساري المتشدد، بينما  6.5 في المائة، كانوا ضمن اليمينين، في حين أنَّ 60.5 في المائة تبنوا أراء وسطية، بينما 26.2 في المائة لم يفصحوا عن أرائهم السياسية.

 وبيّنت أنَّ الأشخاص من كلا التيارين يقضون المزيد من الوقت ليشاركوا في أنشطة بدنية متعددة أسبوعيًا بخلاف الوسطيين، ويقضون وقت أكثر في السير، وبصفة عامة، فإنَّ المنتمين إلى الأحزاب اليسارية كانوا أنشط بدنيًا لما يزيد عن ساعة أسبوعيًا عن الوسطيين، بينما الأحزاب اليمينية كانوا أكثر نشاطا لما يزيد عن ساعة عن اليسارييين.

 أما أولئك الذين لم يفصحوا عن انتمائهم السياسي كانوا الأكثر خمولًا من الجميع، وسجلوا 40 دقيقة أقل من الوسطيين في الأنشطة البدنية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أنَّ المتطرفين أكثر نشاطًا من غيرهم وأقل عرضة للأمراض دراسة تكشف أنَّ المتطرفين أكثر نشاطًا من غيرهم وأقل عرضة للأمراض



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca