آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

خبراء يؤكدون أن الآثار السلبية للجراحات قوضت من فوائدها

دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار

دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار
واشنطن - رولا عيسى

أشارت دراسة حديثة إلى أن جراحة ربط المعدة لإنقاص الوزن قد تدفع من يخضعون لها إلى الإقدام على الانتحار، كما تزيد من مخاطر إيذاء هؤلاء الأشخاص لأنفسهم، فقد أظهرت الأرقام بأن معدل الانتحار في هذه المجموعة من الأشخاص يزيد أربعة مرات عن عموم المجتمع.

وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن حالات الإصابة بالسمنة تضاعفت عالميًا منذ عام 1980، الأمر الذي يهدد حياة هؤلاء الأشخاص بسبب تعرضهم على سبيل المثال إلى داء السكري من النوع 2 وأمراض القلب التاجية وبعض أنواع السرطان مثل سرطان الثدي وسرطان الأمعاء، ومشاكل نفسية مثل انخفاض احترام الذات أو الاكتئاب ومن ثم يستلزم إجراء عمليات جراحية لهم في المعدة.

ولم يفسر الباحثون السبب وراء ارتفاع معدل الانتحار، ولكنهم ذكروا بأن ذلك قد يرجع إلى زيادة خطر الإدمان على الكحول، أو الضغط الزائد بعد إجراء العملية، وتوصلت الدراسة بعد فترة من المتابعة انقسمت إلى ثلاثة أعوام قبل إجراء العملية الجراحية، وثلاثة أعوام بعد إجرائها، إلى أن سلوك إيذاء النفس ارتفع ليصل إلى 8,815 حالة بين البالغين في مقاطعة أونتاريو الذين خضعوا لجراحة إنقاص الوزن.

وأكد الدكتور جنيد بهاتي من معهد بحوث "سونيبروك" في كندا، أن زيادة حالات إيذاء النفس بلغت 50 في المائة بعد إجراء هذه العملية الجراحية، فيما يصاب بها أغلب المرضى الذين يملكون تاريخًا من اضطرابات الصحة العقلية، ويعد الأسلوب الأكثر شيوعًا في الانتحار هو عبر التسمم المتعمد بواسطة الأدوية.

يذكر بأنه كانت هناك أبحاث سابقة قد أشارت إلى أن ارتفاع المخاطر بعد إجراء العملية الجراحية لإنقاص الوزن قد يكون بسبب أن مثل هذا النوع من العمليات يمكن أن يؤدي إلى الإدمان على الكحول، أو ربما بسبب الضغط المتزايد بعد العملية والذي قد يؤثر على مستويات الهرمونات العصبية، ما يؤدي إلى الإصابة بالاكتئاب والسلوكيات الانتحارية.

ويقع العديد من الأشخاص الذين يقومون بإجراء عملية إنقاص الوزن ضحية للمعاناة من الجلد الزائد حول البطن والجلد المترهل تحت الذراعين والصدر والفخذين والذي قد يسبب الإزعاج للكثيرين، كما يمكن أن يسهم في مشاكل للصحة العقلية بين بعض الأشخاص.

وبصفة عامة فإن هذه النتائج تعني بأن هناك حاجة إلي المزيد من العمل لاستيعاب السبب وراء زيادة سلوكيات إيذاء النفس في فترة ما بعد الجراحة، وكيف يمكن تقليل هذه المخاطر، ونشر البحث الأخير على الإنترنت من قبل مجلة "جاما" للجراحة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار دراسة تكشف أن الخاضعين لعمليات جراحية لإنقاص الوزن الأكثر عرضة للانتحار



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca