آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بسبب قضاء وقت طول على الكراسي واستخدام الكمبيوتر والمحمول

دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الوضع الصحي والإصابة بالعجز

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الوضع الصحي والإصابة بالعجز

آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الوضع الصحي
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة دولية كبرى، أن آلام الظهر هي أكبر سبب يؤدي إلى تدهور الحالة الصحية والإصابة بالعجز لأعوام طويلة، وذلك بالمقارنة مع الأمراض الأخرى بما في ذلك أمراض القلب والملاريا.

وأكدت الدراسة التحليلية التي أجريت على 188 دولة، أن ألام أسفل الظهر المبرحة، يمكن أن تسبب ألمًا قد يستمر لأعوام مقارنة بأي مرض أخر، وتابعت أنه يعد السبب الرئيسي للإصابة بالعجز أو الإعاقة في بريطانيا والعالم.

تعتبر آلام الرقبة من الأمراض الشائعة التي تحتل المرتبة الثانية بعد آلام الظهر في انجلترا واسكتلندا، بينما تحل ثالثة في ايرلندا الشمالية وويلز، حيث أوضح الباحث البريطاني من جمعية "تشارترد" للعلاج الطبيعي ستيف تولان، "لقد خُلق جسم الإنسان، ليكون نشطاً ومتحركًا، ولم يخلق للحياة التي نعيشها".

ويبدأ الأشخاص في المعاناة من آلام الظهر في سن مبكرة تحت الـ30 عامًا، ويعزي العلماء السبب إلى الوقت الطويل الذي نقضيه على الكراسي والأرائك، بينما تنحني ظهورنا أثناء استخدام الهواتف الذكية، وأجهزة التابلت المحمول، التي قد تصيب الأطفال في سن 12 عام بآلام الظهر ما يدفعهم لتلقي العلاج.

وتشمل الأسباب الأخرى من اعتلال الصحة في بريطانيا الاكتئاب، ومرض السكري، وفقدان السمع، والصداع النصفي والتهاب الشعب الهوائية، ويعتبر كلاُ من الاكتئاب وآلام الظهر ضمن الأسباب العشرة الأولى التي تتسبب في الإصابة بإعاقة، ولكن هناك أشخاص يعانون من ألام الظهر غير القاتلة في جميع دول العالم، وذلك وفقًا لما أوردته تقارير "لانسيت ميديكال" الطبية.

ويعاني نحو ربع سكان العالم، أو ما يقدر بـ1.6 مليار شخص من التوتر والصداع، بينما يعاني 850 مليون من الصداع النصفي، ويعرب العلماء عن قلقهم جراء انتشار الصداع الناجم عن الإفراط في استخدام الأدوية، كما ارتفعت نسبة الخرف بمقدار الضعف مقارنة بالسنين الماضية، فضلاً عن وجود زيادة مذهلة في معجلات الإصابة بمرض السكري والتهاب المفاصل.

ويمكن أن يتم تفسير ارتفاع نسبة الإصابة بهذه الأمراض، من خلال تزايد عدد السكان والشيخوخة، ويحذر معدو الدراسة الدولية أن هذه الأرقام آخذة في الارتفاع، ويقولون أن النظم والهيئات الصحية يجب أن تنفق المزيد من الوقت والمال على الحالات الصحية غير المميتة.

 وبيّن رئيس فريق البحث، ثيو فوس من جامعة "واشنطن" في الولايات المتحدة، أنه ليس من المهم فقط إبقاء الناس على قيد الحياة في سن الشيخوخة، ولكن أيضا للحفاظ على صحتهم، وأوضح باحث آخر مشارك في الدراسة، كريستوفر موراي،  " يجب على الدول النظر عن كثب في السياسات الصحية وطرق الإنفاق لاستهداف الحالات المصابة بالأمراض الغير قاتلة والظروف المتعلقة التي تصيب الكثير من الناس".

وأشار الدكتور جيمس بيكيت من جمعية "الزهايمر"، " لقد أصبح الخرف الآن أزمة عالمية ناشئة، وأصبحت الحاجة إلى إيجاد علاجات أفضل ملحة على نحو متزايد".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الوضع الصحي والإصابة بالعجز دراسة تؤكد أن آلام الظهر أكبر سبب لتدهور الوضع الصحي والإصابة بالعجز



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca