آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

أثبتت التجارب أنَّها تحارب السرطان وتحد من الإصابة بمرض السكري

دراسة بريطانية تؤكد أنَّ حمية الصوم المتقطع تحقق نتائج سريعة في فقدان الوزن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة بريطانية تؤكد أنَّ حمية الصوم المتقطع تحقق نتائج سريعة في فقدان الوزن

حمية الصوم المتقطع تحارب السرطان وتحد من السكري
لندن ـ كاتيا حداد

خاض عدد من أبرز النجوم العالميين تجربة الصوم المتقطع، من بينهم المغنية الأميركية بيونسيه، وبنديكت كومبرتاش، وزير الخزانة البريطاني جورج أزبورن، حيث فقدوا الكثير من وزنهم خلال فترة زمنية قصيرة.

وأكد الدكتور البريطاني مايكل موسلي، أنَّ حمية الصوم المتقطع التي قدّمها منذ أكثر من عامين في الفيلم الوثائقي "تناول الطعام"، تساعد على العيش لفترة أطول، وتحقق نتائج سريعة في فقدان الوزن والقضاء على السمنة.

وأعرب موسيلي، عن سعادته بنجاح النظام الغذائي، ليس فقط مع العامة ولكن أيضًا مع الأطباء أنفسهم، متعجبًا من أنَّ الأكثر إثارة هي الأدلة العلمية التي تخص الصوم المتقطع وارتباطه بالعمر، حيث يصلح الخلايا ويزيد من حساسية الأنسولين، ما يساعد على تقليل خطر السمنة، ومرض السكري وأمراض القلب وبعض أنواع السرطان، وربما حتى الزهايمر والخرف.

وأوضح أن الصوم يمكن أن يكون واحدًا من أفضل التحركات التي يمكن أن تحسن الصحة على المدى الطويل، مشيرًا إلى أنَّ الصوم المتقطع مصطلح تقني، يفيد الحمية السريعة، وليس صومًا بالمعنى الحرفي، "حيث عليك التوقف عن تناول الطعام تمامًا، بمصطلح أكثر دقة، هو تقييد السعرات الحرارية المتقطعة".

وأبرز موسيلي، أنَّ النظام الغذائي يختلف عن الحميات الأخرى، التي تشجع على الحد من استهلاك السعرات الحرارية كل يوم، موضحًا أنَّه مع هذا النظام يمكن تقليص عدد السعرات لبضعة أيام فقط في الأسبوع، مضيفًا "بعض الناس يفضلون قطع السعرات الحرارية يوميًا بدلًا من الصيام، ويتبع الآخرون نظامًا غذائيًا منخفض السعرات الحرارية لمدة يومين أو ثلاثة، ولكن نظام "5:2" يمكنك من تناول الطعام بشكل طبيعي لمدة خمسة أيام، وخفض السعرات الحرارية الموصي بها لمدة يومين".

وكانت أولى تجارب الدكتور موسيلي على رجل يبلغ من العمر 74 عامًا، كان يعاني من زيادة الوزن طوال حياته، وقبل فقدان الوزن أظهرت اختبارات الدم أنه كان معرضًا للإصابة بمرض السكري، حيث ارتفعت مستويات الكولسترول بشكل كبير، فضلًا عن الطبقات السميكة من الدهون الداخلية حول الكبد والكلى، والشخير أثناء النوم بسبب تراكم الدهون حول العنق.

وأظهرت اختبارات الدم بعد إتباع النظام الغذائي، انخفاض مؤشرات مرض السكري وأمراض القلب حتى السرطان.

وأشار موسيلي، إلى أنَّ الصوم المتقطع يسهم في تبديل الجينات وإصلاحها في مختلف أجزاء الجسم ويتركها في حالة جيدة، وعند الصوم للمرة الأولى تكون ردة فعل الجسم هي الصدمة والإشارات تذهب إلى الدماغ لتنبيهها بأنك جائع، ولكن عليك أن تقاوم حتى تنهار الخلايا القديمة في عملية تسمى الالتهام الذاتي للتخلص من الأجزاء التالفة.

وبيّن أنَّ الصوم يساعد أيضًا على إنتاج خلايا جديدة، وتبديل الخلايا الجذعية وتجديد الجهاز المعاني، مؤكدًا أنَّها معركة مهمة ضد السرطان.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة بريطانية تؤكد أنَّ حمية الصوم المتقطع تحقق نتائج سريعة في فقدان الوزن دراسة بريطانية تؤكد أنَّ حمية الصوم المتقطع تحقق نتائج سريعة في فقدان الوزن



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca