آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يعتبر اضرابًا لا إراديًا ردًا على توقّعات الألم

خجل النساء من "التشنّج المهبلي" يزيد من معاناتهن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خجل النساء من

"التشنج المهبلي"
لندن ـ ماريا طبراني

حذّرت طبيبة نساء الدكتورة غيثا فينكات، من أنّ ملايين السيدات يعانين من حالة مرضية مؤلمة، تدعى "التشنج المهبلي"، ولكن دون الحديث عن ذلك، نظرًا لخجلهن من طلب المساعدة، مبيّنة أنها حالة شائعة، ونادرًا ما يتم مناقشتها.

وأوضحت أنَّ "التشنج المهبلي" هو اضطرابات في عضلات المهبل لا إراديًا، وغالبًا ما يطلق عليها "نوبات الهلع المهبلية"، وهي تؤثر على قدرة المرأة على الانخراط في أي شكل من أشكال الاختراق المهبلي، بما في ذلك الجماع الجنسي، أو إدخال السدادات القطنيّة والفحوصات النسائية.

وأشارت الدكتورة فينكات إلى أنَّ "ملايين السيدات في العالم يعانين من هذا المرض في صمت"، مبرزة أنّه " تعتبر العديد من السيدات مسألة التشنج المهبلي قضية شخصية بنسبة كبيرة، ولكنه يؤثر سلبًا على ثقة النساء ويشعرهن بالفشل".

وأضافت "بينت الإحصاءات أن التشنج المهبلي أمر غير نادر، وهو قابل للعلاج عبر الرعاية الصحيحة والدعم، فالبحث عن العلاج أمر حيوي، حال رغبت المرأة في تكوين أسرة، والفحصوات النسائية جزء من الحياة، يجب أن لا تسبب الضيق".

وبيّنت أنَّ "التشنج المهبلي" هو نتيجة انكماش منعكس لا إرادي في العضلات المهبلية العصعصية والتي تدعم المهبل.

ولفتت الدكتورة فينكات إلى أنَّ "هذا المنعكس يسبب توتر عضلات وأنسجة المهبل فجأة، الأمر الذي يجعل أي نوع من الاختراق المهبلي بما في ذلك الجماع، أمر مؤلم للغاية، وأحيانًا يكون من المستحيل، وعادة ما يكون هذا السبب كامن وراء مزيج من المشغلات المادية أو غير المادية، التي تسبب في زيادة حجم استباق الألم، وردًا على توقعات الألم، تتشدد عضلات المهبل تلقائيًا وتستعد لحماية نفسها من الأذى".

وأردفت "في هذه الحالة يصبح الجنس أمرًا مؤلمًا، أو مزعجًا، وربما يكون أكثر صعوبة، والمزيد من المحاولات تعزز التشنجات"، موضحة أنَّ "الكثير من النساء اللاتي تعانين من هذه الحالة يأتون من البيئات المحافظة، التي تحافظ على عذرية الإناث وترى الجنس أمرًا قذرًا".

وكشفت أنَّ "علاج التشنجات يتضمن معالج جنسي أو سلوكي لمعرفة أسباب حدوث تلك المشكلة، فقضاء المزيد من الوقت للتعرف على جسدك أحد الأمور العلاجية، إضافة إلى استخدام موسع مهبلي، الذي يعد علاجًا فعالاً".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن خجل النساء من التشنّج المهبلي يزيد من معاناتهن



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 02:52 2017 الجمعة ,20 تشرين الأول / أكتوبر

العثور على أهرامات متنوّعة قبالة سواحل جزر البهاما

GMT 05:32 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

"جواغوار" تطرح سيارتها طراز E-1965 للبيع 5 حُزيران

GMT 16:36 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

العجز المالي لمولودية وجدة يبلغ 700 مليون سنتيم

GMT 15:14 2015 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صعقة كهربائية تودي بحياة عامل بناء ضواحي مراكش

GMT 05:18 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

علماء يحددون مكان بداية مرض الزهايمر المدمر في المخ

GMT 05:42 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

سراييفو تعتبر واحدة من أكثر المدن إثارة في أوروبا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca