آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

معد خصيصًا عبر استخدام الجينات وسيكون متاحًا خلال 5 أعوام

خبراء يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الشخص

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الشخص

الكمية المناسبة للطعام
لندن ـ ماريا طبراني

أجرى ملايين من الأشخاص حول العالم العديد من خطط التجارب لخسارة الوزن، إلا أنهم فشلوا في بقاء الاستمرار عليها وفقدان الباوندات. ولكن الخبراء كشفوا عن أن هناك نظامًا غذائيًا معد خصيصًا عبر استخدام الجينات لتحديد كمية الطعام التي يحتاجها الشخص والنشاطات البدنية، والذي سيكون متاحًا بنهاية العقد الجاري.
 
وأوضح قائد فريق الدراسة الدكتور مولي براي، وهو عالم في مجال الوراثة وأستاذ في علم التغذية في جامعة "تكساس"، بأنه لا يستبعد في غضون خمسة أعوام، تطبيق النظام القائم على الجمع بين البيانات المتعلقة بالجينات فضلًا عن البيانات السلوكية وغيرها من أجل تطوير خطط التحكم في الوز بصفة فردية. مشيرًا إلى أن المرضى في المستقبل القريب سيكونون قادرين على تقديم عينات من اللعاب للتوصل إلى تسلسل الجينات.
 
 وأضاف الباحثون أن مستشعرات تلقائية ستستخدم لجمع المعلومات حول العوامل بما فيها بيئة الشخص والنظام الغذائي الذي يتبعه فضلًا عن مستويات النشاط والضغط، على أن تقوم بعدها دوال التشفير بجمع النتائج المتحصل عليها قبل تقديم التوصيات اللازمة للمريض والمحددة خصيصاً له من أجل المساعدة في تحقيق الوزن المستهدف.
 
ومع زيادة استخدام أجهزة المراقبة المحمولة بما في ذلك Fitbit للوقوف على السلوك الفعلي وبيئة الأشخاص، إلا أن التحدي الحقيقي الآن أمام الباحثين يتمثل في تطوير الأدوات لتحليل هذه البيانات.
 
وأكد دكتور براي بأنهم باتوا على استعداد لمساعدة الكثيرين في خسارة الوزن خلال فترة زمنية قصيرة، إلا أنهم مازالوا لا يدركوا جيدًا كيف تجري زيادة الوزن مع التوصل إلى ذلك من الناحية السلوكية أو البيولوجية.
 
ونجد أن العلماء أصبحوا بالفعل قادرين على معرفة بعض الاساس الجيني بالأمراض المرتبطة بالوزن. فقد اكتشف خبراء خسارة الوزن على سبيل المثال بأن هناك جين مسؤول عن تخزين الطاقة الناتجة عن تناول الطعام في صورة دهون بدلًا من حرقها، وهو ما يسلط الضوء على أن هناك جينات متعددة مسؤولة عن السمنة وكيف يتجه العلماء إلى التعامل معها بطرق معقدة.
 
وذكر الدكتور براي بأن السمنة تعد واحدة من أخطر المشكلات في العصر الجاري، لما تسببه من زيادة مخاطر الإصابة بمرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان بشكل مخيف في جميع أنحاء العالم. وأضاف بأن الأفراد الذين يعانون حالياً من السمنة المفرطة في حاجة ماسة إلى استراتيجيات أكثر فاعلية لفقدان الوزن علي المدي الطويل والتي من شأنها تحسين الصحة العامة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الشخص خبراء يكتشفون نظامًا غذائيّا يحدد الكمية المناسبة للطعام التي يحتاجها الشخص



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca