آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

مادة "أكسيد النيتريك" تعمل على توسعة الأوعية

باحثون يؤكّد أنّ سم العنكبوت يقضي على الضعف الجنسي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يؤكّد أنّ سم العنكبوت يقضي على الضعف الجنسي

العنكبوت البرازيلي
لندن ـ كاتيا حداد

توصل باحثون إلى أنّ السم الموجود في جسم العنكبوت البرازيلي يمنح الرجال فترات انتصاب طويلة، وفي وقت سابق من العام الحالي، بدأ العلماء في جمع عنصر "PnTx2-6" وهو نشط في سم العنكبوت وأقدموا على استخدامه لعمل "الفياغرا" الطبيعية، ويمكنه أن يعمل خلال 20 دقيقة، وأظهر هذا المكون عمله على الفئران إلا أنه يتضمن تأثيرات جانبية تتمثل في اختناق الأعضاء الرئيسية مثل القلب.

ونجح الباحثون في تحديد مادة كيميائية أخرى في سم العنكبوت أقل خطرا، مشيرين إلى أن هذه المادة يمكنها أن تمنح الرجال ساعات من الانتصاب في المرة الواحدة.

باحثون يؤكّد أنّ سم العنكبوت يقضي على الضعف الجنسي

ويحتفظ سم العنكبوت البرازيلي الذي يسبب الانتصاب المستمر، بوجود الدم في القضيب مما يؤدى إلى انتصابه لفترة طويلة بشكل غير طبيعي، ويحتوى السم على مركب ""PnPP-19 وأبرز الباحثون أن هذا المركب يحتوي على فوائد السم عدا الأثار الجانبية الضارة، وعند تجريبه على الفئران وجد أنه يؤدي إلى الانتصاب من دون وجود أي أضرار على الأعضاء.

وفي ورقة بحثية، اعتبر علماء من الجامعة الاتحادية في ولاية "ميناس"، أنّ هذه النتائج تجعل المركب المرشح الواعد كعلاج قوي لضعف الانتصاب، وفي عام 2011 خلال إجراء البحث أوضح الدكتور Kenia Nunes وهو متخصص في علم الأحياء في الجامعة، "يحتوي سم لعنكبوت البرازيلي على خليط غني من جزيئات عدة، وتسمى هذه الجزيئات بالسموم، ومن ثم عندما يتم عض إنسان بواسطة العنكبوت نجد هناك الكثير من الأعراض المختلفة بما في ذلك الفحولة وهي الحالة التي يكون فيها القضيب منتصبا بشكل مستمر".

وأجريت الكثير من الاختبارات على الفئران وأظهرت أن السم يعزز الأداء بواسطة زيادة إطلاق أكسيد النيتريك وهي مادة كيميائية تعمل على توسعة الأوعية الدموية وتحسّن من تدفق الدم.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّد أنّ سم العنكبوت يقضي على الضعف الجنسي باحثون يؤكّد أنّ سم العنكبوت يقضي على الضعف الجنسي



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 17:50 2015 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

فتاة اعتادت إخفاء وحمة على وجوهها تقرر التخلص من المكياج

GMT 19:00 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار ومواصفات مازدا CX5 2016 في المغرب

GMT 11:23 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

بوكوفا تثني على جهود الملك المغربي في إنجاح فعاليات "كوب 22"

GMT 06:35 2017 الثلاثاء ,24 كانون الثاني / يناير

أجمل 8 مطاعم حول العالم أحدها في دولة عربية

GMT 08:45 2015 الأربعاء ,21 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار سيارة مرسيدس -بنز GL 500 في المغرب

GMT 18:09 2017 الجمعة ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلاق النار على مواطن مغربي في معبر سبتة

GMT 22:03 2016 الأحد ,30 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان النوينو مستثمر سياحي يفوز بمقعد برلماني

GMT 02:14 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

سلطنة عمان تحتفل بعيدها الوطني في العاصمة الرباط

GMT 15:56 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

في حب أحلام شلبي

GMT 00:49 2016 الإثنين ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

نغم منير تطلق تصميمات غير تقليدية من "الكيمونو"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca