آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

سحب كمية من الدهون تعادل وزن طفلين حديثي الولادة

امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها

سيدة صينية
بكين ـ مازن الأسدي

خضعت سيدة صينية تبلغ من العمر (50) عامًا لعملية جراحية حرجة لتتخلص من جزء من أنسجة ثدييها، حيث لاحظت السيدة التي تدعى لين من شيامن في مقاطعة فوجيان، النمو السريع في ثدييها وهي في الثلاثينات، وزارت، عند بلوغها (50) عامًا، الأطباء بعد أن بلغ حجم ثدييها درجة لا تطاق.وأوضحت "كان حجم ثدي طبيعي حتى بعد الولادة وأنا في سن (20) ولكنها أخذت في النمو بشكل جنوني عندما كنت في الثلاثينات".
 
وذكر الطبيب أويانغ زونغ من مستشفى جامعة شيامن "أنه بالرغم من عمله لأكثر من عقد من الزمان كطبيب لم يرى حجم ثدي كهذا والذي يتدلى حتى أسفل السرة".
 
وتخلص من 6 كغم من الدهون لتقليص حجم الثديين إلى الحجم الذي يمكن التحكم فيه.
 
وصرح الطبيب أن "كمية الدهون المسحوبة تعادل وزن طفلين حديثي الولادة تقريبًا".
 
ويطلق على الثدي الضخم طبيًا اسم "ضخاة الثدي" وهي حالة التضخم المفرط لأحجام أنسجة الثدي، وهذا نادر الحدوث ويتم التشخيص عندما يبلغ وزن الثدي أكثر من 3% من إجمالي وزن الجسم.
 
وقد تكون آثار كبر حجم الثديين كارثية، بدءا من الألم الشديد بالظهر والرقبة وآلام الذراعين إلى الصداع، والطفح الجلدي نتيجة الاحتكاك وانحناء في العمود الفقري كما أنه قد يتسبب في ترهل الجلد الذي يمكن أن يؤدي في بعض الأحيان إلى ظهور القروح.
 
ومع مرور الوقت قد ينتج عن الجهد البدني للثدي مشاكل في التنفس، ومعظم النساء اللاتي لديهن ثدي كبير يعانين من حالة الاكتئاب، وعدم احترام الذات وعدم الاحاس بالرفاهية، هذا فضلًا عن أن الاحساس بالإحراج يمنع المرأة من ممارسة حياتها بطبيعة فتكون عرضة للمشاكل الصحية المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك مرض السكري وأمراض القلب.
 
ووجدت دراسة نُشرت في مجلة جراحة التجميل والتقويم في عام 2012 أن المرأة ذات الثدي الكبير جدًا يمكن أن تفقد خمس سنوات من عمرها أن لم يكن هناك انخفاض في الثدي، ويمكن أن يؤثر الحالة على كلا الثديين على حد سواء، ولكنها عادة ما تؤثر على ثدي واحد أكثر من الآخر، مما تتسبب في وجود حجمين مختلفيين وفي حالة السيدة لين، كان ثديها الأيمن أكبر من الأيسر.
 
ويعتقد أن السبب وراء ضخامة الثدي هو الحساسية بالهرمونات الأنثوية البرولاكتين، الاستروجين والبروجسترون، أو ارتفاع معدل هذه الهرمونات ارتفاعًا غير طبيعي في الدم، أو كليهما، وفي بعض الأحيان يحدث ذلك بشكل طبيعي في فترة الحمل، ولكن عادة ما تنكمش الصدور مرة أخرى بعد بضعة أشهر من الولاد، وعادة ما يتم علاجه بتناول أدوية لتقليل حجم الثدي أو لتقليل هرمون تستوستيرون، أما في حالة التخلص من 1.8 كغم على الأقل من نسيج الثدي فإنها قد تخضع لعملية جراحية وتشمل إجراءات تصغير الثدي استئصال جميع أنسجة الثدي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها امرأة تخضع لعملية حرجة لتتخلص من جزء من أنسخة ثدييها



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:14 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مصطفى عادل يُقدِّم نصائح للوقاية مِن تسوّس أسنان الأطفال

GMT 02:40 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة ورائعة لمطبخ منظّم وأكثر عملية

GMT 17:19 2017 الخميس ,03 آب / أغسطس

آخر صورة للراقصة غزل مع زوجها قبل الوفاة

GMT 13:51 2017 الإثنين ,23 تشرين الأول / أكتوبر

​أحدث صيحات باقات الورد لموسم خريف 2017

GMT 00:38 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

أحلام ابو الغيث تكشف أهداف مؤسَّسة الرأفة ومصدر تمويلها

GMT 05:54 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

الناشرون المغاربة يشاركون في الدورة الـ49 لمعرض الكتاب

GMT 14:07 2018 الأحد ,07 كانون الثاني / يناير

جيل ساندر ينصح بإرتداء التنورة الجلدية والحذاء المسطح

GMT 05:48 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

الرصاص الطائش في المناسبات تقليد عشائري يقتل العراقيين

GMT 08:44 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مجموعة مثيرة من الخواتم الماسية للأصابع الممتلئة

GMT 23:41 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

يوم دراسي لرصد واقع السياسات العمومية في المغرب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca