آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكن التغلب عليها من خلال تغيير مكان وضع الهاتف باستمرار

الهواتف النقالة تتسبب لمجموعة من المستخدمين في متلازمة الاهتزاز الوهمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الهواتف النقالة تتسبب لمجموعة من المستخدمين في متلازمة الاهتزاز الوهمي

"متلازمة الاهتزاز الوهمي"
لندن - كاتيا حداد

يخيل للبعض أحيانا أن هاتفهم يصدر رنينا بتلقي اتصال هاتفي، ومع مطالعة الهاتف يكتشفون أن الأمر مجرد تهيؤات، ويرجع هذا إلى ظاهرة جديدة خلقتها هذه الأجهزة الحديثة، بعد أن صارت شريكا دائما للإنسان في كل مكان.

تعرف هذه الظاهرة باسم "متلازمة الاهتزاز الوهمي"، وتصيب ما لا يقل عن 90% من مستخدمي الهواتف النقالة، ويعتقد العلماء أن السبب يعود لمقدرة هذه الهواتف على تدريب جسم الإنسان على إدراك الأحاسيس في جميع أنحاء جسمه كلما تلقى مكالمة.

ويعتقد دكتور في معهد جورجيا للتكنولوجيا في أطلنطا روبرت روزنبرغ، متخصص في أثر التكنولوجيا على سلوك البشر، أن الاعتقاد برنين الهاتف أصبحت عادة، فالناس قلقون دائما من تفويت أية مكالمة أو رسالة، لذلك أصبحوا حساسين جدا تجاه رنين هاتفهم.

ويشرح "على سبيل المثال ارتداء النظارة الطبية، فإذا كنت معتادا عليها لدرجة أن أصبحت جزءا منك، ستنسى في بعض الأحيان أنك ترتديها، والهاتف في الجيب أصبح جزءا من عاداتنا، فعندما يصبح الهاتف بمثابة جزء من الإنسان، يتدرب الإنسان تلقائيا على حساسية اهتزازه كلما وردت مكالمة أو رسالة نصية، وبسبب هذا النوع من العادات، يقع الإنسان ضحية إحساس خاطئ بسهولة".

ورصدت متلازمة الاهتزاز الوهمي أولا لدى الناس الذين يتعاملون مع أجهزة استدعاء، لكن في الآونة الأخيرة تبين أن عدد المصابين بها ارتفع على نطاق واسع ليصل إلى مستخدمي الهواتف الذكية، وبسبب وجود عدد كبير من التطبيقات ووسائل الإعلام المجتمعي التي تنتج الكثير من التنبيهات على الأجهزة، يتعرض المستخدمون لاهتزازات وهمية أكثر.

وفي الوقت الذي يميل فيه بعض العلماء إلى وصف متلازمة الاهتزاز الوهمي باعتبارها حالة مثيرة للقلق، يعتقد الدكتور روزنبرغ أنها استجابة لعالم التكنولوجيا أكثر، ولا داعي للقلق منها ما لم تؤثر على الحياة بطريقة سيئة، ويمكن التقليل من خطرها من خلال تغيير مكان وضع الهاتف النقال باستمرار لمنع التأثر بالعادات السيئة، ويمكن للبعض إعادة تدريب أنفسهم على عادات جديدة حتى لا يخبروا مثل هذه الظواهر.

وأكد أنه "لا داعي للقلق من المتلازمة بالمقام الأول، فالكثير منا لا يجدها مزعجة، فهل هناك سبب يدعونا للاعتقاد بأن ظاهرة الاهتزاز الوهمي بمثابة مشكلة للمستخدم العادي؟ العديد من المستخدمين سيجيبون بلا، إذن فلا مشكلة، والعلاج يكمن في إعادة العلاقة بين الإنسان والهاتف نفسه".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهواتف النقالة تتسبب لمجموعة من المستخدمين في متلازمة الاهتزاز الوهمي الهواتف النقالة تتسبب لمجموعة من المستخدمين في متلازمة الاهتزاز الوهمي



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca