الدار البيضاء - جميلة عمر
زار الملك محمد السادس، وبرفقته رئيس غينيا بيساو جوزي ماريو فاز، مساء الجمعة، إلى المستشفى الميداني المغربي، الذي أنشأته القوات المسلحة الملكية في بيساو، في إطار علاقات الصداقة والأخوة والتضامن العريقة التي تربط بين البلدين الشقيقين.
وبعدما إطلع جلالة الملك على التجهيزات العصرية التي يتوفر عليها المستشفى، والخدمات ذات الجودة العالية التي يقدمها إلى المواطنين في غينيا بيساو.
كما نظم صاحب الجلالة برفقته رئيس غينيا بيساو، جولة عبر مختلف مصالح ومرافق المستشفى، الذي يعرف منذ افتتاحه إقبالًا كبيرًا من طرف مختلف شرائح المجتمع البيسو غيني، قبل أن تؤخذ له صورة تذكارية مع الفريق العامل في هذا المستشفى الميداني.
ويقدم المستشفى، الذي أُنشأ بمحاذاة "مسجد التضامن" ببيساو، علاجات ذات جودة عالية في مختلف التخصصات، من قبيل أمراض القلب والجلد والجهاز التنفسي، والعظام، والمفاصل، والطب العام الباطني، وطب الأطفال، وطب الأعصاب، وأمراض النساء، والتوليد، وطب العيون، وطب الأسنان، والأنف والأذن، والحنجرة، وتم توفير جميع التجهيزات اللازمة إلى نجاح هذه العملية الإنسانية، مدعومة بتجهيزات طبية متطورة من بينها مختبر، وقسم للجراحة يضم مصلحة إلى الإنعاش، ومواقع للتخدير العام، وقسم للمستعجلات.
وفضلًا عن هذه الخدمات الاستشفائية، فإنّ المرضى يحصلون على الأدوية حسب الأمراض التي يعانون منها، ويتوفر المستشفى الذي يسيره فريق يضم 112 إطارًا من بينهم أطباء مختصين، وممرضين، وفريق للمواكبة، والدعم، على طاقة استيعابية تتسع إلى ثلاثين سريرًا ويمكن توسيعها لتشمل ضعف هذا العدد.
وتعتبر مبادرة الملك محمد السادس، من أجل بناء مستشفى ميداني في غينيا بيساو، التفاتة انسانية نبيلة تترجم الالتزام الشخصي إليه، إزاء القضايا الإنسانية خصوصًا في إفريقيا، وحرص جلالته الدائم على تجسيد قيم التضامن والمساعدة و التعاون مع شعب غينيا بيساو الشقيق.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر