آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أوضحوا سبب تألمنا عند رؤية معاناة أي شخص

العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

- توصل الخبراء إلى أن كل الآلام الشخصية والتعاطف تأتي من تفعيل نفس مناطق الدماغ - الأماميين العزل والقشرة الحزامية
واشنطن - رولا عيسى

 يضعف الكثير منا عند رؤية شخص مصاب، على سبيل المثال بجرح في الإصبع أثناء تقطيع الخضروات، ونتأثر بمجرد رويتهم يتألمون، ويفترض معظمنا أننا نتبادل ردود فعل عاطفية فقط وليس الشعور بالألم، لكن العلماء كشفوا أن هياكل الدماغ نفسها تنشط إذا كان الألم شخصيا أو تعاطفا، وهكذا.

وأكد خبراء من معهد ماكس بلانك Max Planck"" للإدراك البشري وعلوم الدماغ، أنه حتى لو كان الشخص لا يعاني من الإصابة نفسها، فإنه لا يزال يعاني من أعراض مشابهة لشخص آخر يشعر في الواقع بهذا الألم.

العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا

وقارن الباحثون أنماط نشاط المخ أثناء الألم الشخصي والتعاطف مع ألم الغير، ووجدوا أنه عندما يُعاني أحد الأشخاص من الألم في أصابعه بسبب مطرقة على سبيل المثال، فإن أشخاصًا آخرين ممن يروه يتألم يعانون من آلام جسدية، وبعد ذلك تركز اهتمامها على الإصبع المصاب مع اتخاذ الخطوات اللازمة لعدم تكرار ما حدث، لكن إذا كانت رؤية الشخص لصديق يجرح نفسه بذات الطريقة، فإنهم سوف يشعرون بالتعاطف مع آلامهم.

وأظهرت دراساتٍ سابقة أن العزل الأمامي والقشرة الحزامية تُفعل سواء للألم الشخصي والتعاطف، لكن كان هناك نقص في البحوث حول كيفية مماثلة الألم، وأشارت الدكتورة تينا سينغر دير ماكس بلانك Max Planck إلى أننا بحاجة للابتعاد عن إبداء السؤال حول ما إذا كان الألم حقيقيا أم لا؟

واقترح العلماء أن تفاعلات معقدة لعناصر متعددة بما في ذلك العمليات الحسية والعاطفية تشكل تجربة الألم، كما أشارت دكتورة سينغر إلى أن النقطة الحاسمة هي أن العمليات الفردية يُمكن أيضًا أن تلعب دورًا في تجارب أخرى، وإن كان ذلك في نمط تفعيل مختلف.

وأثبت العلماء لأول مرة أنه ومن خلال التجارب المؤلمة، فإن منطقة العزل والقشرة الحزامية تشكل كلاهما المكونات العامة ومعلومات الألم المحددة، كما تحدث تلك المكونات أيضًا خلال التجارب السلبية الأخرى، مثل الاشمئزاز أو السخط.

وقالت الدكتورة توسكي إن نوعية المعلومات المحددة وغير المحددة تعالج بالتوازي في هياكل الدماغ المسؤولة عن الألم، لكن أنماط التنشيط مختلفة؛ ومن ثم فإن الدماغ يمكنها معالجة الخبرات المختلفة غير السارة بطريقة أكثر كفاءة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا العلماء يؤكدون أن هياكلنا الدماغية تنشط إذا كان الألم شخصيًّا أو تعاطفًا



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca