آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

يمكنهم البحث والدخول في "حب جديد"

البشر "مفطورون" على التغلب على الصدمات العاطفية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - البشر

الصدمات العاطفية
لندن ـ كاتيا حداد

يُعاني الكثير من الرجال والنساء من الصدمات العاطفية، لاسيما عقب الانفصال ما قد يدفعهم إلى الدخول في نفق مظلم من الألم العاطفي، معتقدين أن هذا العذاب لن ينتهي أبدًا.
 
وعلى العكس من ذلك كشف العلماء البريطانيون عن بصيص أمل في نهاية هذا النفق، زاعمين أنَّ جميع البشر مفطورون بشكل طبيعي، على التغلب على الفترة الصعبة التي يمرون بها في أعقاب الانفصال عن الشريك، بل ويمكنهم البحث عن حب جديد.
 
ويشير بحث علمي بريطاني إلى أنَّ المخ البشري مبرمج على تخطي الأوقات المؤلمة التي تعقب الانفصال، بل والشروع في علاقات عاطفية جديدة، وبحث العلماء عمليتي الانفصال العاطفي ، والتي أسموها "المرحلة الأولى من رفض الشريك"، والانتقال إلى علاقات جديدة، والتي أسموها "المرحلة الثانية من الانفصال العاطفي".
 
وأضاف الطبيب البريطاني، براين بوت ويل، من جامعة سانت لويس: "لدينا الكثير من الدراسات العلمية التي تشير إلى وجود آلية معينة في مخ الإنسان، مصممة بشكل طبيعي خصيصًا لمساعدة من يتعرضون إلى صدمات عاطفية، على التغلب على الفترة المضطربة جدًا من حياتهم".
 
وتابع: "وتقترح هذه الدراسات أن هؤلاء الأشخاص سيتمكنون من التعافي، وأن الألم سيزول مع مرور الوقت، و سيكون هناك ضوء في نهاية النفق المظلم".
 
وأشار الباحثون إلى أنَّ الرجال والنساء قد ينفصلون لأسباب مختلفة استنادا إلى مجال علم النفس التطوري، مضيفون أن الرجال هم أكثر عرضة لإنهاء العلاقة بسبب خيانة الشريكة وممارستها الجنس مع رجل أخر.
 
وأوضح بوتويل أنَّ الرجال يبتعدون عن تربية الأطفال الذين لا يرتبطون بهم بشكل وراثي، وذلك لأسباب تطورية  نفسية، مضيفًا: الرجال لديهم حساسية خاصة تجاه الخيانة الزوجية الجنسية من الشريكة.
 
وهذا لا يعني أنَّ النساء لا تصيبهن الغيرة عند خيانة الشريك، ومن ناحية أخرى فإن المرأة قد تكون معرضة للانفصال عن شريكها إذا كان غير مخلص عاطفيا، ويعود ذلك أيضًا إلى أسباب تطورية نفسية.
 
وفُطرت نفسية النساء على تقييم الموارد العاطفية التي يقدمها الشريك، مثل مساعدتهن في رفع معنوياتهن، فضلًا عن الحماية الجسدية، وتميل النساء إلى رفض الشريك الذي يهدد بتجفيف منابع هذه الموارد، بسبب الخوف من فقدان الأمان العاطفي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البشر مفطورون على التغلب على الصدمات العاطفية البشر مفطورون على التغلب على الصدمات العاطفية



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 01:50 2017 الأربعاء ,07 حزيران / يونيو

الأميرة ماري تلتقي بزوجة الرئيس ماكرون في باريس

GMT 12:46 2015 الإثنين ,14 أيلول / سبتمبر

امرأة تستفيق في قبرها بعد يوم كامل من دفنها

GMT 03:24 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

قواعد الإتيكيت الخاصة بالتعامل مع زملاء العمل

GMT 08:58 2019 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

ماء العينين تكشف عن تفاصيل لقائها مع بنكيران

GMT 16:13 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

تركي آل الشيخ يرد على شائعات إصابته بمرض السرطان

GMT 07:31 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل الأوضاع الحميمة في دول مختلفة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca