آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انتشار العدوى في المناطق الريفية بسبب عدم كفاية المرافق الصحية

الأمراض المنقولة جنسيًّا في المناطق الاستوائيّة المُهملة تسبِّب الإصابة بفقدان البصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأمراض المنقولة جنسيًّا في المناطق الاستوائيّة المُهملة تسبِّب الإصابة بفقدان البصر

الأمراض المنقولة جنسيًّا في المناطق الاستوائيّة المُهملة تسبِّب الإصابة بفقدان البصر
لندن ـ كارين إليان

حذر العلماء من انتشار البكتيريا التي تسبِّب مرض الكلاميديا، الذي ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي؛ لأنها أحد عوامل الإصابة بفقدان البصر، ومنذ فترة طويلة كان من المعروف أن سلالة بكتيريا الكلاميديا، التي تدعى سي الحثرية، تسبب مرض التراخوما، وهو من الأمراض الاستوائية المُهملة التي يمكن أن تسبِّب العمى.

واعتاد الخبراء في السابق أن اثنتين من السلالات المختلفة من البكتيريا تسبب عدوى الأمراض المنقولة جنسيًّا وأمراض العيون، ولكن الآن، وجدت دراسة جديدة أن الاختلافات الجينية يمكن أن تحول بكتيريا الأمراض المنقولة جنسيًّا الموجودة في بكتيريا الكلاميديا المرتبطة ​​ بالتراخوما، وهكذا، فإن هذا المرض المسبِّب للعمى يحتمل أن ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي كذلك، ونتيجة لذلك، يحذر العلماء من أن عودة ظهور مرض التراخوما هو أكثر احتمالاً مما كان يعتقد سابقًا.

 

الأمراض المنقولة جنسيًّا في المناطق الاستوائيّة المُهملة تسبِّب الإصابة بفقدان البصر

 

ويقدر العلماء أن التراخوما تسبِّب ضعف البصر لنحو مليون شخص في جميع أنحاء العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، ويبدو أن العدوى تحدث في المناطق الريفية، حيث قلة النظافة وعدم كفاية المرافق الصحية، كما اعتقدوا أن بكتيريا الكلاميديا ​​التي تسبب التراخوما لا تنتشر إلا من خلال الذباب أو الاتصال بيد شخص مصاب أو عن طريق الملابس.

وأكد مُعِد الدراسة، الدكتور باتيان أندرسون، أن هذا الاكتشاف نتج عن تحليل العزلات المجمّدة التي تم جمعها في الثمانينات والتسعينات، إذ استطاع الفريق إحياء بكتيريا الكلاميديا ​​التي جمدت لمدة 30 عامًا، ودراسة العوامل الوراثية لمعرفة الكيفية التي تطورت بها، كما وجد الفريق أن المتغيرات الجينية لواحد أو اثنين من الأمراض المنتقلة جنسيًّا قد تسبب تحول سلالة مرتبطة بالتراخوما.

ولأنه من المعروف أن الكلاميديا ​​يمكن أن تنتقل بسهولة عن طريق الحمض النووي، أشارت الدراسة إلى أن هناك إمكانية لاستمرار ظهور سلالات التراخوما الجديدة، كما لاحظ العلماء أن هناك الكثير من علامات الاستفهام المهمة التي لا تزال قائمة حول الكلاميديا الحثرية، وذكر الباحث المشارك في الدراسة، البروفيسور نيك طومسون أن التراخوما من أمراض المناطق المدارية المنسية.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأمراض المنقولة جنسيًّا في المناطق الاستوائيّة المُهملة تسبِّب الإصابة بفقدان البصر الأمراض المنقولة جنسيًّا في المناطق الاستوائيّة المُهملة تسبِّب الإصابة بفقدان البصر



GMT 11:56 2019 الأحد ,13 كانون الثاني / يناير

المغرب الفاسي يتعادل وديًا أمام اتحاد الزموري الخميسات

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

أيتن عامر تستعد لعرض فيلم "بيكيا" مع محمد رجب

GMT 20:53 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

تتويج سيدات الأهلي للسلة بذهبية دوري المرتبط

GMT 13:03 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

عمرو الليثي يستضيف علي وأحمد الحجار في "بوضوح" الخميس

GMT 00:09 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الأهلي المصري يصعد على حساب الداخلية بثنائية حاسمة

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 18:50 2016 السبت ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

"شنبو" الفضائيّة تعرض فيلم "إبن حلال" على مدى أسبوع

GMT 19:12 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

مروض طبي ينقذ حياة لاعب اتحاد طنجة

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

استمتع بشهر عسل رومانسي وهادئ في جزر المالديف
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca