آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

علماء النفس يسمَونه بتكتيك "تشكيل رد الفعل"

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها

الأسباب التي تدفعنا للعودة إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها
لندن - ماريا طبراني

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، عن الأسباب التي تدفع العديد من الناس لإخفاء ولعهم السابق بأشياء اعتادوا أن يدمنوها، أو بأشخاص تعلَقوا بهم، ولكن مع أول فرصة يظهرون أنهم يميلون إلى نفس الأشياء التي تخلوا عنها، وكأن شيء لم يتغير، مثل أن يلعن المدخن السابق التدخين في كل مناسبة، ويتحدثون بصوت عال دومًا عن مدى اشمئزازهم من فكرة التدخين، ولكن مع أول رائحة للدخان تنهار دفاعاتهم.
 
 وسردت الصحيفة أسباب هذا النكران والتجاهل الذي يقع فيه الأشخاص الذين بذلوا مجهودًا كبيرًا للتخلص من عاداتهم السيئة. موضحة أن كل هذا في الواقع نتيجة لآلية مشتركة للغاية حيث يعمل العقل على التعامل مع النزاع بين ما يريد وما يعتقد أنه مقبول اجتماعيا، وهو ما يسميه علماء النفس تكتيك "تشكيل رد الفعل".
 
 وأضافت، ذلك يعني أن شخصا ما يحول رغبات اللاوعي أو ما يدرك العقل أنه غير مقبول إلى العكس. بهذه الطريقة، ينتهي المطاف بالناس بفعل عكس ما تريد عقولهم حقا. وبطبيعة الحال، كاستراتيجية هي ليست فعالة جدا على المدى الطويل، وأنه من الصعب جدا الحفاظ على هذا الأمر. حتى في بعض الأحيان يزول القناع وتنزلق الناس ببساطة في نزواتها.
 
 وتبيَن لنا أن العقل ذكي جدا وملتويا، لذا يقوم على الفور بالتوافق مع عقلنا الباطن في رغباته ونزواته، فليس من السهل خداع العقل بهذا التغير السطحي، لذا يوفق السلوك الظاهر مع رغبات العقل الباطن. فتشخيص تلك الحالة بأنها حالة نكران مجردة، ليس وصفا دقيقا حقا، إن الأمر أعمق من ذلك.
 
 ويساعد الطب النفسي كثيرا الاعتراف بأن هناك خلل ما، ومواجهة الرغبات الحقيقية للعقل الباطن، وهو ما يساعد على التوصل لعلاج على الفور. كما يوظَف العديد من آليات الدفاع العقل بطريقة فعالة لفترة قصيرة ولكنها غير مفيدة على المدى الطويل، فهي تسقط فور وجود محفز يذكر الشخص بولعه القديم الذي جاهد لإخفائه ودفنه في العقل الباطن.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها الأسباب التي تدفعنا للرجوع إلى أفعال اعتدنا عليها بعد تركها



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca