آخر تحديث GMT 18:37:04
الدار البيضاء اليوم  -

العلماء يطالبون بإجراء دراسة على 1200 طفل

اكتشاف طريقة لتعريض المولودين "قيصريًا" للبكتريا المفيدة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - اكتشاف طريقة لتعريض المولودين

الولادة القيصرية
لندن ـ كاتيا حداد

يتعرض الأطفال المولودين بشكل طبيعي لمجموعة من البكتيريا المفيدة أثناء نزولهم من خلال قناة الولادة المهبلية مرورًا إلى العالم الخارجي، وهو الأمر الذي يفتقده الأطفال المولودين قيصريًا.

ويتخذ الأطباء في أستراليا تدابير طبية صارمة لضمان استفادة الأطفال المولودين قيصريًا من هذه البكتريا المفيدة، ولذلك ابتكروا طريقة جديدة آخذة في الانتشار تسمى "زراعة البذور" في جميع أنحاء أستراليا، حيث يتم تطبيق قطنة بها السائل المهبلي المعقم على الفور بعد الولادة، على فم ووجه وجسم الطفل.

ويأمل العلماء أن تساعد الطريقة الجديدة على تحسين النظام المناعي للمولود، من خلال التعرض لكمية مماثلة من البكتيريا المفيدة تمامًا مثل الأطفال الذين يولدون عن طريق المهبل بشكل طبيعي.

وعندما يولد الطفل بشكل طبيعي، يتعرض إلى حوالي 300 نوع من البكتيريا، التي تمكنه من تحصين الجسم ضد الأمراض والعلل.

وأضاف الرئيس السابق للجمعية الطبية الاسترالية وأمراض النساء: ليس هناك أدنى شك أن التعرض للبكتريا المفيدة يختلف تبعًا لطريقة الولادة.

وتابع: السؤال هو ما إذا كانت هناك آثار صحية كبيرة للتعرض لهذه البكتريا المفيدة على المدى القصير، لاسيما بالنسبة للأطفال الرضع ذوي البنية المناعية الهشة المعرضين بقوة لخطر العدوى، ولذلك فمن المعقول علاج العديد من الأطفال باستخدام "البروبيوتيك"، الذي يكون له تأثير كبير.

وبالرغم من أنَّ طريقة "زراعة البذور" لم يتم إثباتها بصورة علمية، إلا أنَّ دراسة أجرتها جامعة "نيويورك" للطب، كشفت عن أنَّ الميكروبات التي يفتقدها الطفل المولود بطريقة قيصرية، يمكن استعادتها عند التعرض إلى السائل المهبلي.

وأشارت الأستاذ المشارك في الطب في جامعة نيويورك، ماريا غلوريا دومينغيز لبيلو، إلى أنَّه بالرغم من أنَّ هذه التقنية ليست مثالية، إلا أنَّه قد يكون هناك فترة زمنية قصيرة بعد الولادة تتيح للأطفال الاستفادة منها.

وتابعت: لا يمكن استعادة البكتريا المفيدة المفقودة بنسبة 100%، وذلك نظرًا للتوقيت الذي يتعرض فيه الطفل للميكروبات المهبلية أثناء المخاض، وبالرغم من ذلك يمكن توفير هذه الميكروبات للطفل في وقت مبكر جدا بعد الولادة لموازنة المناعة لديه.

وأضافت: لا يمكن أن نفترض ضمنًا أن الطريقة الجديدة، تساعد على تحصين صحة الطفل ضد مخاطر الإصابة بالأمراض، ولذلك نحن بحاجة إلى إجراء دراسة على 1200 طفل، لإثبات فائدة هذه الطريقة.

ويوصي الدكتور بيس، بضرورة إجراء العملية الجديدة على يد متخصص. وتبدأ بالخضوع لاختبار طبي لاكتشاف وجود أي بكتيريا ضارة، وخلاف ذلك تعتبر عملية "زراعة البذور" آمنة بشكل نسبي.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اكتشاف طريقة لتعريض المولودين قيصريًا للبكتريا المفيدة اكتشاف طريقة لتعريض المولودين قيصريًا للبكتريا المفيدة



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 04:53 2016 الأحد ,11 كانون الأول / ديسمبر

قصر الفن في شرق أستراليا للبيع بأربعة ملايين دولار

GMT 16:21 2013 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

كيت أبتون ترتدي بيكيني أبيض نحيل يظهر مفاتنها
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca