آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ربطت بين ارتفاع نسب هرمون الكورتيزول وصعوبات التعلم

دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي

صورة موضوعية لمُعلم يعاني من الإرهاق أثناء الفصل الدراسي
لندن - كاتيا حداد

رأى خبراء أن المدرسين الذين يعانون من الإرهاق ربما أن يمررون توترهم  لتلاميذهم؛ ما يتسبب في تشتيتهم عن تعلم السلوك الجيد. وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها في رصد العلاقة بين إرهاق المُعلم ومستويات كورتيزول الأطفال، وهو مؤشر بيولوجيا للإجهاد.

وجمع الباحثون في كندا عينات من اللعاب لأكثر من 400 من تلاميذ المدارس، الذين تتراوح أعمارهم بين 9 - 13، وفقا لاختبار مستويات هرمونات الكورتيزول، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية؛ ووجدا أن الفصول الدراسية التي فيها المعلمون الذين يشعرون بالمزيد من الإرهاق أو مشاعر الإجهاد العاطفي، ترتفع لدى الطلاب مستويات الكورتيزول، وتم الربط بين ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول في أطفال المدارس وصعوبات التعلم، فضلا عن مشاكل الصحة العقلية.

دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي

وقالت مؤلفة الدراسة من جامعة "كولومبيا" البريطانية إيفا أوبرل، إن ذلك يشير إلى أن عدوى التوتر قد تحدث في الفصول الدراسية بين الطلاب ومعلميهم"، مضيفة أنه "ليس معروفا أيهما يحدث في البداية ارتفاع هرمون الكورتيزول أم إرهاق المعلم؛ إذ إننا نعد أن العلاقة بين الطالب وإجهاد المعلم مشكلة دورية في الفصول الدراسية". متابعة "مناخ الفصول الدراسية المجهدة يمكن أن يكون نتيجة عدم كفاية الدعم المقدم للمعلمين التي قد تؤثر على قدرة المعلمين على إدارة الطلاب بشكل فعال؛ إذ إن إدارة الفصول الدراسية بصورة سيئة يمكن أن تسهم في عدم تلبية حاجات الطلاب وزيادة التوتر، ويمكن أن ينعكس هذا في مستويات الكورتيزول المرتفعة لدى الطلاب".

ووفقا للدراسة المنشورة في مجلة العلوم الاجتماعية والطب؛ فإن التوتر يمكن أن ينتج أحيانا من الطلاب الذين يعانون مشاكل في تحصيل العلم بسبب الزيادة في القلق والمشكلات السلوكية، أو ذوي الحاجات الخاصة، ووفقا لأوبرل فإنه نتيجة لهذا السيناريو قد يشعر المعلمون بالإرهاق، وأشارت إلى أن "الدراسة تركز على تذكير بالمسائل المنهجية التي تواجه المعلمين والمربين مع زيادة الفصول الدراسية وقلة الدعم المقدم للمعلمين".

وقال الأستاذ المشارك في كيمبرلي رايكل "اتضح  من البحوث والدراسات الأخيرة أن التعليم واحد من أكثر المهن المجهدة؛ لذلك فإن المعلمين في حاجة للموارد والدعم في وظائفهم كي يتمكنون من محاربة الإرهاق وتخفيف حدة التوتر في الفصول الدراسية". مضيفة "إن لم ندعم المعلمين، فإننا نجازف بوقوع أضرار جانبية من الطلاب".

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي دراسة تؤكد تأثير المُعلمين المتوترين والمرهقين في تحصيل التلاميذ العلمي



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca