آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اتهمته بالتشهير بأطباء ومهنيي المستشفيات العمومية المغربية

أطباء القطاع العام ينتفضون ضد توقيفات الوزير الوردي في حق بعضهم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطباء القطاع العام ينتفضون ضد توقيفات الوزير الوردي في حق بعضهم

وزير الصحة الحسين الوردي
الدار البيضاء - جميلة عمر

بعد توقيف خمسة أطباء في مدينة أكادير، وإحالة مجموعة من مهنيي الصحة إلى التأديب بسبب "اختلالات" متنوعة، خرجت النقابة المستقلة لأطباء القطاع لتتهم وزير الصحة، الحسين الوردي بـ”التشهير” بأطباء ومهنيي المستشفيات العمومية.

وحسب بيان النقابة المستقلة لأطباء القطاع، عبرت هذه الأخيرة عن تنديدها بما أسمته "حملة التشهير، التي تطال أطباء وصيادلة القطاع العام، من خلال التوقيفات الاحتياطية الأخيرة”، والتي اعتبرت النقابة أن تنزيلها “تم على عجل وبقرار متسرع تحت ضغط أطراف في الحكومة، وفي غياب تام لأي هفوة مهنية خطيرة في كل الحالات المسجلة إلى حدود الآن بكل من أكادير والناضور والقنيطرة".

وكالت النقابة الاتهامات إلى وزير الصحة، متهمة إياه بأن "تحركاته هذه ليست بريئة، وتتسم بالشعبوية، ولا يمكن وضعها إلا في خانة الحملة الانتخابية السابقة لأوانها"، مشيرة في الوقت نفسه إلى تبريرات لمجموعة من الحالات، التي تمت إحالتها على التأديب.

إلى ذلك، دعت النقابة وزير الصحة إلى تحمل مسؤولياته السياسية، وتوفير الشروط العلمية والمهنية لعلاج المرضى، كما هو متعارف عليها، بدل تحميل الأطباء والصيادلة وزر الحالة المزرية، التي وصل إليها القطاع، وفق المصدر ذاته، والذي حث الأطباء الصيادلة وجراحي الأسنان على  اشتراط الحد الأدنى من الشروط العلمية والمهنية لعلاج المرضى.

وكان رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، قد كشف، أمس الثلاثاء، أن وزارة الحسين الوردي أنجزت 132 مهمة تفتيش للمصحات، علاوة على 19 مهمة تفتيش وتقييم للمصالح اللاممركزة، بالإضافة إلى معالجة 237 شكاية شملت“حالات الإهمال، وسوء الاستقبال، وتغيب الأطر الصحية، والرشوة، وبيع الأدوية، وكذلك العمل بالقطاع الخاص وتوجيه المرضى إليه، وتردي الخدمات الصحية، والأخطاء الطبية.

وبناء على ذلك، تمت إحالة 46 من مهنيي الصحة على المساطر التأديبية، واتخاذ قرارات في حق 7 مصحات.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطباء القطاع العام ينتفضون ضد توقيفات الوزير الوردي في حق بعضهم أطباء القطاع العام ينتفضون ضد توقيفات الوزير الوردي في حق بعضهم



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca