آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بعد مرور سنة على "التحكيم الملكي" تعود معركة إسقاط الجنين إلى الواجهة

حقوقيون وناشطون يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بتوسيع حالات الإجهاض في المغرب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - حقوقيون وناشطون يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بتوسيع حالات الإجهاض في المغرب

حقوقيون وناشطون يدقون ناقوس الخطر
الدار البيضاء - جميلة عمر

بعد مرور سنة على "التحكيم الملكي" في موضوع الإجهاض، دق مجموعة من الحقوقيين ناقوس الخطر حول "تناسي" هذا الموضوع في المجتمع المغربي، مؤكدين على أنهم سيتابعون "معركتهم" في سبيل توسيع حالات الإجهاض في المغرب, وخلال ندوة صحافية نظمت صباح اليوم في الرباط حول تطورات ملف الإجهاض، انتقدت منسقة  تحالف ربيع الكرامة أسماء المهدي, ما أسمته بـ"الارادة الواضحة في التراجع على جميع المكتسبات في الملف الحقوقي على مستوى الدستور"، ومن ضمنها ملف الإجهاض.

وأضافت المتحدثة ، أن هذه المكتسبات تواجه “عملًا إستباقيًا الغرض الوحيد منه عرقلة أي امكانية للتقدم في مجموعة من الملفات”، وفق تصريحاتها  في الندوة المنظمة حول الإجهاض.

وعبر رئيس الجمعية المغربية لمكافحة الإجهاض السري شفيق الشرايبي عن "قلقه من غياب أي نقاش حول هذا الملف منذ ما يناهز السنة"، مذكرًا في هذا السياق بمخاطر الإجهاض السري وأرقامه “القياسية” في البلاد، مشيرًا إلى أنها تتراوح بين 600 و800 حالة إجهاض يوميًا، “ما يجعل كل يوم تأخير في حسم هذا الملف يسقط المزيد من الضحايا", وشدد الطبيب الشهير بمواقفه المنادية إلى تقنين الإجهاض على أن الحالات الثلاث المسموح فيها بالإجهاض، والتي أسفرت عنها المشاورات حول هذا الملف، “لا تمثل سوى نسب ضئيلة من الحالات التي تلجأ لهذه العملية، أي ما بين 10 و 15 بالمائة", وبناء على ذلك، أعلن الشرايبي عن استمرار “معركة” المطالبين بتقنين الإجهاض، مشيرًا إلى أنهم يضعون نصب أعينهم خوضها في ولاية الحكومة المقبلة، وذلك مع “الاستمرار في طرح الموضوع للنقاش حتى لا يتم نسيانه".

وعبرت الجمعيتان المنظمتان للندوة عن رفضهما لما ينص عليه مشروع القانون المتعلق بمكافحة العنف ضد النساء، في ما يتعلق بإلزام الأطباء وموظفي الصحة والصيادلة والقابلات بإفشاء السر المهني إذا طولبوا بالشهادة في القضايا المتعلقة بالإجهاض، على اعتبار أن ذلك “يستبق كل الإصلاحات المرتقبة عبر عرقلتها”، و” تراجع حقيقي يعرض حياة العديد من النساء والفتيات للخطر”، مطالبتين النواب بالعمل على تعديله

وجدير بالذكر أن الاستشارات التي تم إطلاقها السنة الماضية حول الإجهاض خلصت إلى أن “الأغلبية الساحقة تتجه إلى تجريم الإجهاض غير الشرعي، مع استثناء بعض حالاته من العقاب، لوجود مبررات قاهرة، وذلك لما تسببه من معاناة، ولما لها من آثار صحية ونفسية واجتماعية سيئة على المرأة والأسرة والجنين، بل والمجتمع”، كما تم حصر التصور الذي قدم للملك حالات إباحة الإجهاض “عندما يشكل الحمل خطرا على حياة الأم أو على صحتها، وفي حالات الحمل الناتج عن اغتصاب أو زنا المحارم، والتشوهات الخلقية الخطيرة والأمراض الصعبة التي قد يصاب بها الجنين.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقوقيون وناشطون يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بتوسيع حالات الإجهاض في المغرب حقوقيون وناشطون يدقون ناقوس الخطر ويطالبون بتوسيع حالات الإجهاض في المغرب



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 14:23 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

عبدالرحيم الوزاني يطالب لقجع بجلب مقر "الكاف" إلى المغرب

GMT 19:03 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

فيلم «نائب».. عبقرية الكوميديا السوداء

GMT 21:54 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

أفضل زيوت تدليك الجسم و المساج

GMT 09:41 2017 الأربعاء ,18 كانون الثاني / يناير

عماد متعب ويارا نعوم يكشفان أسرار حياتهما في "كل يوم"

GMT 21:47 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

إدارة السجون تكشف وضع على عراس في "تيفلت 2"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca