آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

وصفته بالمفبرك ويُفرض بموجبه مساهمة جميع الموظفين والموظفات في هذا التأمين

نقابة مغربية تطالب البرلمان بسحب مشروع قانون التأمين الإجباري عن مرض الوالدين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - نقابة مغربية تطالب البرلمان بسحب مشروع قانون التأمين الإجباري عن مرض الوالدين

الرباط_الدار البيضاء اليوم

وجّهت المنظمة الديمقراطية للشغل دعوة إلى الفرق البرلمانية لرفض وسحب مشروع القانون الحكومي رقم 16.63 المتعلق باستفادة الوالدين من التأمين الإجباري عن المرض، واصفة إياه بـ"المفبرك" وقائلة إنه "يفرض بموجبه مساهمة جميع الموظفين والموظفات في هذا التأمين، بغض النظر عما إذا كان والدا المعني على قيد الحياة أو متوفيين، أو عدد أفراد الأسرة الواحدة"، مطالبة كذلك "الحكومة بإصدار مرسوم تمديد الاستفادة إلى الوالدين وفق مقتضيات المادة الـ5 من قانون مدونة التغطية الصحية الأساسية 65.00 دون تمويه وتضليل".وقالت المنظمة إنه "بعد القرار الحكومي الجائر في المراجعة لقانون

التقاعد ومخالفاته السلبية على قيمة المعاش من خلال رفع نسبة المساهمات في صندوق المغربي التقاعد وتقليص نسبة الاستفادة من المعاش تجاوزت 30 في المائة، لتغطية العجز الحاصل في الصندوق المغربي للتقاعد الناتج عن سوء التدبير والفساد والهدر واستفادة أشخاص من غير المساهمين أو الموظفين من معاشات كبيرة على سبيل الريع، والمساهمة الجديدة لسنة 2020 في صندوق الكوارث، علاوة على رسوم وضرائب أخرى مفروضة على الموظفين والمتقاعدين، تسعى الحكومة ورئيس اللجنة بمجلس المستشارين عن حزب العدالة والتنمية إلى المزيد من الضغط على القدرة الشرائية للموظفين

والموظفات من خلال تمرير هذا القانون، الذي يفرض بموجبه على جميع الموظفين والموظفات زيادة جديدة في نسبة المساهمة والاشتراكات تقتطع إجباريا من أجور المنخرطين".وقال علي لطفي، الكاتب العام للمنظمة سالفة الذكر، إن "فريق حزب العدالة والتنمية بمجلس المستشارين أصر على تمرير هذا القانون ضدا على مواقف المركزيات النقابية الممثلة في البرلمان وعدد كبير من الأحزاب، مستعملا نفس المناورات والترويج لمغالطات وبيع الوهم والأخلاق، بهدف تضليل الرأي العام والآباء؛ من قبيل رضا الوالدين، كما جاء على لسان وزيرة سابقة، أو مبدأ التضامن علما أن جميع الموظفين

والموظفات يساهمون في التضامن مع الفقراء وذوي الدخل المحدود المشمولين بنظام "الراميد" عبر الضرائب، كما نص على ذلك القانون".ويقول لطفي إن "القانون 16.83 لا علاقة لها بمبدأ ومفهوم التضامن، كما نصت على ذلك المدونة؛ فهو يستهدف فرض مساهمة جديدة على جميع الموظفين والموظفات ودون استثناء، سواء كان آباؤهم على قيد الحياة أم لا، ومهما كان عددهم في الأسرة الواحدة، أن يساهموا جميعا في التغطية الصحية للأبوين ووفق قانون تعديلي مفبرك، بالرفع من الاشتراكات ونسب المساهمة بطريقة ملتوية، ودون طلب من الموظف أو الموظفة كما نصت عليها المادة الـ5 من قانون 65.00 بمثابة مدونة التغطية الصحية الأساسية وبغض النظر عن طلب الموظف أو الموظفة أو المتقاعد أو المتقاعدة لتمديد الاستفادة لوالديه، وحتى في حالة

وفاتهم".وترى المنظمة أن الأمر يتعلق بـ"عملية تزوير مكشوفة هدفها تغطية عجز الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (الكنوبس)، التي وصلت إلى 20 مليارا ويعيش أزمة خانقة بسبب سوء التدبير والهدر في تغطية علاجات خارج الوطن، فضلا عن ارتفاع النفقات نتيجة تلاعبات وتزوير ملفات طبية والنفخ في تكاليف العلاج من طرف بعض المصحات، وارتفاع نسبة التحمل بالنسبة للمؤمنين والمنخرطين إلى 37 في المائة بدل نسبة 20 في المائة القانونية، فضلا عن عجز الصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي الانتقال إلى المؤسسة الجديدة بتنفيذ المرسوم بمثابة قانون رقم

2.18.781 صادر في 30 محرم 1440 (10 أكتوبر 2018) بإحداث الصندوق المغربي للتأمين الصحي وصدر بالجريدة الرسمية يوم 10 أكتوبر 2018".وتعتبر المنظمة أن المشروع "يتناقض مع كل القوانين والأعراف وحرية الاختيار التي نصت عليها المادة الخامسة من القانون المرجعي والتي حددت بشكل واضح كيفية استفادة الوالدين من التأمين الإجباري عن المرض"، وتنص المادة الـ5 على ما يلي: "ويمكن للمؤمن أن يطلب تمديد الاستفادة

من نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض الذي ينتمي إليه لفائدة أبويه شريطة أن يتحمل واجب الاشتراك المتعلق بهما ويحدد واجب الاشتراك المتعلق بالأبوين بمرسوم"؛ وهو ما يفيد بأن المؤمن المنخرط لدى صناديق التأمين الإجباري عن المرض له الحق في أن يطلب استفادة والديه شريطة أن يتحمل واجب الاشتراك يحدده مرسوم؛ وهو طلب اختياري للموظفين والعمال المنخرطين في صناديق التأمين .

قد يهمك ايضا

المنظمة الديمقراطية للشغل تدعو لمسيرة احتجاجية في الرباط

المنظمة الديمقراطية للشغل تُطالب الحكومة المغربية بزيادة المعاشات

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقابة مغربية تطالب البرلمان بسحب مشروع قانون التأمين الإجباري عن مرض الوالدين نقابة مغربية تطالب البرلمان بسحب مشروع قانون التأمين الإجباري عن مرض الوالدين



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca