آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

تتضمن عدم تعويض الأطر التي غادرت من الأطباء

مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة في مراكش تُحذر من الوضع الخطير

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة في مراكش تُحذر من الوضع الخطير

فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء اليوم

كشفت مصادر عن استغاثة موقع من طرف الدكتور عماد سوسو نائب الكاتب العام للمكتب النقابي الموحد UMT بالمركز الاستشفائي الجامعي بمراكش، والذي يعمل بمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة SAMU بمستشفى ابن طفيل، عنونه ب: "هذا نداء استغاثة .....عييينا ...عتقونا!!!"عماد أكد في ندائه الذي عممه على وسائل الإعلام، أنه "منذ الفاتح من مارس ومصلحة المساعدة الطبية المستعجلة انخرطت في مواجه وباء كوفيد 19.. حتى قبل أن ينخرط المركز الاستشفائي الجامعي فيها و قد تكلفت بأول حالة تم تسجيلها بمراكش بعيدا عن الاضواء... سوسو أضاف: "نعمل في صمت لا ننتظر منًّا و لا شُكورا، فهذا واجبنا الوطني نؤديه بكل تفان و إيثار... لكن - يستدرك عماد - للأسف لم نرَ من المسؤولين غير الجحود و المعاملة السيئة... فهذه المصلحة - يؤكد طبيب المستعجلات - منذ بداية الأزمة تتكفل بمرضى كوفيد وغير كوفيد في آن واحد... و بنظام حراسة 12/36 (يشتغل 12 ساعة متواصلة ويرتاح 24 ساعة)... وهذه الأطر لم تستفد من أيام الراحة 14 التي استفاد منها كل مصالح كوفيد بدون استثناء بالمركز.

الطبيب الشاب والمسؤول النقابي أضاف في ندائه: "لم نستفد من اي دعم في الموارد البشرية بل الافظع انه لم يتم تعويض الاطر التي غادرت المصلحة من اطباء و ممرضين قبل الازمة او تعويض من استفاد من ملف طبي"ملغوم" بتستر الإدارة "المفضوح"... لم نستفد كباقي الأطر من عطلة 10 ايام ... لم نرَ عوائلنا و احبابنا منذ الفاتح من مارس ... زد على ذلك الصعوبات التي نعيشها في عملنا: ضعف التنسيق بين المركز الاستشفائي الجامعي و المديرية الجهوية، و مشاكل اخرى مركبة و متراكمة تتعلق بالمصلحة ...

قبل أن يختم عماد: لقد نال منا التعب... فالمهمات تدوم لساعات بسبب ضعف التنسيق و غياب المسؤولين... و في حرارة مراكش العالية... الادارة فشلت في تزويد مصلحتنا و مصالح حيوية اخرى بالموارد البشرية، علما أنه بالمركز يعمل تقريبا 3000 إطار صحي من جميع الفئات ومواقع العمل... ليختم المستغيث: اين هم المسؤولون؟؟ اين اللجنة العلمية؟؟ اين لجن اليقظة؟؟ اين وسائل الحماية؟؟ ام ان الوطنية و القيام بالواجب حكر علينا وحدنا ... أيها المسؤول نحن بشر لا تنسى ذلك...

أسئلة نضم صوتنا لعماد سوسو فيها ونطالب المسؤولين عن المركز الإستشفائي الجامعي بمراكش والمديرة الجهوية للصحة ومعهم وزير الصحة شخصيا بالإجابة عنها. استغاثة أطلقها إطار صحي شاب بمصلحة محتقنة وخلفه زملاؤه من أطباء وممرضين وتقنيين.. فهل ستجد آذانا صاغية تسمعها وتتفاعل معها.. أم أنك يا عماد كالمستجير من الرمضاء بالنار؟

قد يهمك ايضا

"الصحّة" تكشف عن بروتوكول جديد يتيح علاج "كورونا" في المنزل

المغرب يُسجّل 1238 إصابة جديدة بـ"كورونا" 322 منها في طنجة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة في مراكش تُحذر من الوضع الخطير مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة في مراكش تُحذر من الوضع الخطير



GMT 04:23 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فريق الرجاء البيضاوي يفاوض لاعبا نيجيريا

GMT 17:45 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أحمد الحليمي يؤكد أن تعويم الدرهم المغربي خطير للغاية

GMT 03:54 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

أصالة تشكر الشرطة المصرية بعد سرقة منزلها

GMT 06:29 2016 الثلاثاء ,08 آذار/ مارس

آفاق السلام بسورية

GMT 00:59 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إشبيلية يتعادل بصعوبة أمام ليفربول في الوقت القاتل

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 14:29 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم الفوائد التي يقدمها زيت الحلبة للشعر
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca