آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

كشفت أن المعلومات التي أوردها صاحب الشريط مملاة عليه

الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن "هالوثان" افتراءات كاذبة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن

الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن "هالوثان" افتراءات كاذبة
الرباط - سناء بنصالح

فنّدت وزارة الصحة ما ورد في شريط فيديو يشكك فيه صاحبه في مادة (هالوثان) التي يستعملها الأطباء لتخدير المرضى أثناء قيامهم بالعمليات الجراحية، مؤكدة أن ما ورد في هذا الشريط "مجرد ادعاءات وافتراءات كاذبة تنم عن جهل صاحبها بأبسط قواعد الاشتغال في ميدان الإنعاش والتخدير". 
 
وأبرزت وزارة الصحة أنه يظهر أن المعلومات التي أوردها صاحب الشريط "مملاة عليه من جهات ذات نوايا مغرضة، تستهدف التشكيك في الخبرات والكفاءات المغربية التي تعمل في مجال التخدير والإنعاش داخل المؤسسات الصحية بالمملكة، وتبخس جهود كافة العاملين والمسؤولين بقطاع الصحة، وبالتالي فإنها تستهدف السياسة الدوائية بصفة خاصة والسياسة الصحية بصفة عامة"، كما أن مادة (هالوثان) لاتزال تستعمل في كل دول العالم ولم تمنعها أي دولة، بل تضعها منظمة الصحة العالمية ضمن لائحة الأدوية الأساسية التي يجب توفيرها واستخدامها من طرف السلطات الصحية على الصعيد العالمي، وتوجد ضمن آخر إصدار لمنظمة الصحة العالمية الخاص بالأدوية الأساسية (19 نيسان/أبريل 2015 والمراجع في تشرين الثاني/نوفمبر 2015).
وزارة الصحة أفادت أيضا بأن منظمة الصحة العالمية توصي باستعمال هذه المادة في نطاق التخدير لفائدة البالغين وكذا الأطفال، إلى جانب ذلك فإن فرنسا لاتزال تحتفظ برخصة الإذن بالبيع في السوق لمادة (هالوثان) إلى اليوم حسب الوكالة الوطنية لسلامة الأدوية والمواد الصحية.
 
وأضاف المصدر ذاته أن مختبرين لهما رخصة الإذن بالبيع في السوق الفرنسية لمادة (هالوثان) في الجريدة الرسمية الفرنسية لسنة 2007 وهي سارية المفعول إلى حدود اليوم. إلى جانب ذلك فإن هذه المادة لاتزال مسوقة ومستعملة في كندا، ويمكن التأكد من ذلك في الموقع الرسمي لوزارة الصحة الكندية.
 
وأشارت وزارة الصحة إلى أن مواد جديدة للتخدير والإنعاش ظهرت ك (سفوفليران) و(ايزوفليران) وهما مادتان حديثتان، موضحة أنه مثلما هو الأمر بالنسبة لباقي الأدوية، فإن لهاتين المادتين تأثيرات جانبية، ويشترط استعمالهما تجهيزات دقيقة باهظة الثمن، بالإضافة إلى تكوين خاص لأطباء وممرضي التخدير والإنعاش. وثمنهما باهظ، قد يصل إلى 6 مرات ثمن (هالوثان).
وأوضحت في السياق ذاته أن استعمال مادة (هالوثان) باحترام طريقة حسن الاستعمال، أثبتت نجاعتها وفعاليتها، وتستعمل في المؤسسات الصحية المغربية منذ ستة عقود، كما هو الشأن بالنسبة لباقي دول العالم " وهذا ما جعل السلطات الصحية في كل أنحاء العالم مقتنعة بأهمية وفاعلية مادة (هالوثان) تاركة الصلاحية لمهنيي التخدير والإنعاش لاختيار المادة المناسبة سواء (هالوثان) أو (سفوفليران) و (ايزوفليران).
ومن جهة أخرى، دعت وزارة الصحة وسائل الإعلام، المرئية والمسموعة والمكتوبة والالكترونية، إلى ضرورة التأكد من صحة المعلومات ومصداقية مرجعيتها قبل النشر تجنبا لكل ما من شأنه بث مغالطات وأخبار زائفة، خاصة حينما يتعلق الأمر بصحة وسلامة المواطنات والمواطنين.
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن هالوثان افتراءات كاذبة الصحة المغربية تؤكد أن ما تم تداوله بشأن هالوثان افتراءات كاذبة



GMT 11:40 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 12:24 2017 الثلاثاء ,22 آب / أغسطس

عودة الإلترات

GMT 07:22 2018 الثلاثاء ,24 تموز / يوليو

زوري أيسلندا للتمتع بمغامرة فريدة من نوعها

GMT 01:38 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

ميغان ماركل تنوي شكر صديقاتها في حفلة زفافها الثانية

GMT 06:54 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رائد محسن يوضّح كيفية تربية الأطفال بالطرق الصحيحة

GMT 05:59 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

5 حيل ذكية لتهدئة بكاء الطفل سريعًا

GMT 12:20 2016 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

حسين فهمي وشيري عادل يفضلان الرسم ومحمد رمضان يعشق الرياضة

GMT 00:17 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

جامعة بريطانية تتيح درجة البكالوريوس في "البلايستيشن"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca