آخر تحديث GMT 06:25:28
الأحد 27 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

بعد إجراء دراسة على فئران التجارب

فريق بحثي يؤكّد أن الدفء يساعد في الوقاية من هشاشة العظام

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - فريق بحثي يؤكّد أن الدفء يساعد في الوقاية من هشاشة العظام

فئران التجارب
القاهرة - الدار البيضاء اليوم

توصل فريق بحثي من جامعة جينيف في سويسرا إلى أنّ التّعرض لدرجات حرارة دافئة (34 درجة مئوية) يحمي من الإصابة بهشاشة العظام. وخلال دراسة أجريت على فئران التجارب، ونشرت في العدد الأخير من دورية «استقلاب الخلية»، وجد الفريق البحثي أنّ الحرارة الدافئة تعزز من إنتاج ميكروبات الأمعاء المتكيفة مع الدفء لـ«البوليامين» البكتيري، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات «البولي أمين» الكلي في الجسم الحي، الذي يؤثر بدوره إيجابياً على نشاط «بانيات» العظم (الخلايا التي تبني العظام)، وتقلل من عدد الخلايا الآكلة للعظام (الخلايا التي تتلف العظام).

وفي إحدى التجارب التي أجريت خلال الدراسة، وضع الباحثون الفئران حديثة الولادة عند درجة حرارة 34 درجة مئوية لتقليل الصدمة الحرارية المرتبطة بميلادها، ووجدوا أن لديهم عظاماً أطول وأقوى، مما يؤكد أن نمو العظام يتأثر بدرجة الحرارة المحيطة.

كما وضع العلماء عدة مجموعات من الفئران البالغة في بيئة دافئة، ولاحظوا أنّه بينما ظل حجم العظام من دون تغيير، تحسّنت قوة العظام وكثافتها إلى حد كبير، ثمّ كرّروا تجربتهم مع الفئران بعد استئصال المبيض، فوجدوا أنّ الدفء يحمي من فقدان العظام الناتج عن تلك الخطوة، التي تشبه هشاشة العظام التي تحدث عند السيدات بعد انقطاع الطمث.

وأراد علماء جنيف فهم دور الميكروبات المتكيفة مع الدفء في هذا التأثير، فزرعوا ميكروبات الفئران التي تعيش في بيئة 34 درجة مئوية في الفئران المصابة بهشاشة العظام، فتحسنت جودة عظامها بسرعة. ويقول ميركو ترايكوفسكي الباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره، أول من أمس، الموقع الإلكتروني لجامعة جينيف، «تدل هذه النتائج على تأثيرات الدفء في إحداث كثافة بالعظام وقوتها خلال مرحلة البلوغ بتعديل الوسط الميكروبي بالجسم».

وحتى يتم استخدام هذه المعرفة لتطوير استراتيجيات علاجية جديدة، تمكن الفريق من تحديد نوع من البكتيريا المحبة للدفء. ويضيف ترايكوفسكي: «ما زلنا بحاجة إلى تحديد المزيد من البكتيريا، وتطوير العديد من (الكوكتيلات البكتيرية) لعلاج اضطرابات التّمثيل الغذائي وهشاشة العظام».

قد يهمك ايضا :

باحثون يكتشفون تقنية تسمح برصد إشارات الإصابة بمرض "ألزهايمر"

دراسة حديثة تكشف عن طُرق جديدة لعلاج "ألزهايمر"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فريق بحثي يؤكّد أن الدفء يساعد في الوقاية من هشاشة العظام فريق بحثي يؤكّد أن الدفء يساعد في الوقاية من هشاشة العظام



GMT 18:58 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تجاربك السابقة في مجال العمل لم تكن جيّدة

GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 17:23 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 04:38 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

أترك قلبك وعينك مفتوحين على الاحتمالات

GMT 09:11 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

لحسن أنفلوس يُبدي حزنه على حال نادي "الجيش الملكي"

GMT 08:20 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

يارا تظهر بإطلالة مثيرة في فستان أخضر مميز

GMT 20:44 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

تمتع برحلة سياحية ممتعة بين المناظر الطبيعية في كوه لانتا

GMT 03:56 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حقيقة الانخفاض الكبير في مبيعات المجلات الشهيرة

GMT 03:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

الشراشيب من الصيحات الرائجة في شتاء 2018

GMT 02:44 2016 الأربعاء ,24 شباط / فبراير

"بنتلي" تعرض نسخة محدثة من سيارة "مولسان" الفخمة

GMT 11:48 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

المهاجرون المغاربة يوقفون إضرابهم عن الطعام في ليبيا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca