آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب الحكومة المغربية برفع ميزانية قطاع الصحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب الحكومة المغربية برفع ميزانية قطاع الصحة

المجلس الوطني لحقوق الإنسان في المغرب
الرباط - الدار البيضاء اليوم

طالب تقرير رسمي بالرفع من الميزانية المخصصة لوزارة الصحة من المالية العامة لتتوافق مع معايير منظمة الصحة، أي 12 في المائة من الميزانية العامة للدولة على الأقل.وشدد تقرير صادر عن المجلس الوطني لحقوق الإنسان حول “فعلية الحق في الصحة”، على الرفع من معدلات الانفاق الصحي للأفراد إلى 430 دولارا في أفق سنة 2030، مع خفض نسبة مساهمة الأسر في العلاج بأكثر من النصف.وسجل التقرير الذي قدمته رئيسة المجلس أمينة بوعياش، الجمعة، أهمية تفادي السياسات القطاعية واعتماد استراتيجية بعيدة المدى لا تتغير بتبدل المسؤولين عن القطاع الصحي.

المصدر ذاته أثار ضرورة إصلاح التكوين في مجال المهن الصحية، وإعادة وضع مخططات طموحة لضمان تخرج ما يكفي من الأطر الصحية التي من شأنها الاستجابة للحاجيات المتزايدة بالموازاة مع التقدم في تنزيل أوراش الحماية الاجتماعية الشاملة.ولفتت الوثيقة الانتباه إلى تطوير وتفعيل الجهوية المتقدمة في المجال الصحي للإجابة المثلى عن انتظارات المواطنين، وإشراكهم في التفكير والتدبير وتنفيذ السياسات الصحية الملائمة لخصوصيات جهاتهم المجالية والثقافية والصحية والاقتصادية.

وطالب التقرير بتثمين الموارد البشرية، وذلك بالعمل على إحداث وظيفة عمومية صحية، مما يستدعي مراجعة القانون الإطار في اتجاه ملاءمة تدبير الرأسمال البشري وتحسين جاذبية القطاع الصحي العمومي.وأكد المجلس الوطني لحقوق الإنسان على تعزيز الصناعة الدوائية وإخراج “الوكالة الوطنية للدواء” إلى الوجود، من أجل إنتاج نظام للمعلومات يساعد على معرفة الجوانب الاستراتيجية المرتبطة بسير وتطور جميع مكونات القطاع. 

وربط التقرير بين إعادة بناء المنظومة الصحية الوطنية وجعل الرعاية الصحية أولوية، فضلا عن ملاءمة تكوين الأطباء مع طب القرب وحاجيات المواطنين.وفي السياق ذاته، استحضر المصدر عينه ضمن توصياته ضرورة الاهتمام بالصحة النفسية بمعناها الواسع، وجعلها عنصرا مركزيا في مشروع إعادة هيكلة البنيات الاستشفائية على المستوى الوطني والجهوي لمواكبة المتغيرات.وشددت الوثيقة كذلك على ضرورة جمع صناديق التأمين على المرض وتوحيد نسبة المساهمات الأساسية بين المؤمنين لتمكين المواطنين من الولوج إلى العلاج وفق مبدأ المساواة وتكافؤ الفرص، وتعزيز إمكانية النهوض بالرعاية الأولية.

قد يهمك أيضَا :

لجنة حقوقية إفريقية تزور المغرب من أجل مصادقة المغرب على الميثاق الإفريقي

بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان تولي أمانة التحالف العالمي للمؤسسات الحقوقية المغربية

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب الحكومة المغربية برفع ميزانية قطاع الصحة المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطالب الحكومة المغربية برفع ميزانية قطاع الصحة



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca