آخر تحديث GMT 06:25:28
الخميس 17 نيسان / أبريل 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

باعتباره أحد الآثار الجانبية الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد

باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي

الاكتئاب
واشنطن - الدار البيضاء اليوم

عثر باحثون أميركيون على استجابة مناعية داخل الجهاز العصبي المركزي لأشخاص أصحاء مماثلة لتلك التي توجد عند المصابين بالأمراض التنكسية العصبية، مثل التصلب المتعدد، مما يدل على أن «الجهاز المناعي قد يؤدي دوراً بخلاف الحماية من مسببات الأمراض، وهو حماية صحتنا العقلية».ويتكون الجهاز العصبي المركزي من الدماغ والنخاع الشوكي، ووظيفته «جمع المعطيات الحسية الواردة، وتصنيفها وتنسيقها والربط بينها، من خلال التحكم بجميع فعاليات الأجهزة والأعضاء الأخرى في الجسم».

وعن طريق الموازنة بين السائل الشوكي للمرضى والمتطوعين الأصحاء، باستخدام تقنية جديدة قوية تسمح بإجراء فحص مفصل للخلايا المناعية، وجد باحثو جامعة ييل الأميركية، في الدراسة التي نُشرت أول من أمس في دورية «علم المناعة»، أن «خصائص الخلايا التائية المناعية في السائل الشوكي للأصحاء مماثلة لتلك التي توجد عند المصابين بمرض التصلب المتعدد، مع اختلاف بسيط يتمثل في أنها لم تحدث استجابة مناعية مفرطة تتسبب في أمراض المناعة الذاتية، مثل مرض التصلب العصبي المتعدد».

وتدعم نتائج هذه الدراسة نظرية جديدة، مفادها أن «جاما إنترفيرون» -وهي نوع من الخلايا المناعية التي تساعد على تحفيز وتعديل مجموعة متنوعة من استجابات الجهاز المناعي- قد تؤدي أيضاً دوراً في منع الاكتئاب لدى الأشخاص الأصحاء. وأظهرت الأبحاث السابقة أن «منع جاما إنترفيرون، والخلايا التائية التي تساعد في إنتاجها، يمكن أن يسبب أعراضاً شبيهة بالاكتئاب لدى الفئران»، ويدعم ذلك أيضاً ملاحظات سابقة، مفادها أن «الاكتئاب هو أحد الآثار الجانبية الشائعة لدى مرضى التصلب المتعدد الذين يعالجون بنوع مختلف من الإنترفيرون».

ويقول ديفيد هافلر، أستاذ علم الأعصاب، في تقرير نشره الموقع الإلكتروني لجامعة ييل بالتزامن مع نشر الدراسة: «نتائج الدراسة تشير إلى أن الخلايا التائية المناعية في أدمغة جميع الناس مهيأة لاستجابة مضادة للالتهابات، وقد يكون لها وظيفة أخرى غير الدفاع عن مسببات الأمراض، ونرجح أن هذه الخلايا تخدم غرضاً آخر قد يساعد في الحفاظ على صحتنا العقلية».ويخطط هافلر وفريقه البحثي لإجراء مزيد من الدراسات لاستكشاف كيفية تأثير استجابات الجهاز المناعي في الجهاز العصبي المركزي على الاضطرابات النفسية، مثل الاكتئاب.

قد يهمك ايضا:

استشاري تغذية يؤكّد أن المانجو تحتوي على فيتامينات محاربة لوباء "كورونا"

تعرف على فوائد فيتامين "د" المدهشة في فقدان الوزن

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي باحثون يؤكّدون أن مكافحة الاكتئاب وظيفة جديدة للجهاز المناعي



GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 12:35 2020 السبت ,26 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج السرطان السبت 26-9-2020

GMT 08:19 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جسر السلام "أشهر طرق المشاة وركوب الدراجات في كندا

GMT 14:28 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

قصة سيدنا يوسف مع زوجة العزيز من وحي القرآن

GMT 17:47 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

عرض مسرحية "أبوكبسولة" أسبوعين على مسرح "التونسى"

GMT 05:43 2018 الأربعاء ,26 أيلول / سبتمبر

مجموعة "شانيل" تطرح مجموعتها لخريف وشتاء "2018-2019"

GMT 22:13 2018 الجمعة ,10 آب / أغسطس

إصابة مواطن إثر حادث سير خطير في وجدة

GMT 07:33 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

بحث التعاون بين جامعة الشارقة و"الدفاع المدني"

GMT 00:04 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

تمتعي بروح المغامرة في أجواء غابة "سونداربانس"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca