آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المغرب يبدأ تصنيع "لقاح كورونا" في آخر شهر نوفمبر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - المغرب يبدأ تصنيع

لقاح ضد فيروس كورونا
الرباط - الدار البيضاء

قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الثلاثاء نستهلها من “الأحداث المغربية” التي نشرت أن مختبرات “سوطيما” المغربية تسلمت من نظيرتها “سينوفارم” الصينية تركيبة اللقاح المضاد لفيروس كورونا الذي طورته مختبراتها في 2020، وتنتظر فقط الضوء الأخضر للشروع في تصنيعه، الذي من المرجح أن يبدأ في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري، وهو اللقاح نفسه الذي اشترى منه المغرب أكثر من 40 مليون جرعة لتطعيم الساكنة ضد فيروس كورونا المستجد ومتحوراته. وكانت “سوطيما” قد دخلت في أولى مراحل الإعداد للتصنيع منذ أشهر، وتمت العملية بشكل سريع وتحت مراقبة تقنية جد صارمة لضمان احترام المعايير الصحية المعمول بها عالميا، قبل الشروع في إنتاج اللقاح وتعبئته في القوارير المعدة لهذا الغرض قبل توزيعها في المغرب ودول إفريقية أخرى.

وتراهن الشركة، التي تديرها الدكتورة الصيدلانية لمياء التازي، على توفير ملايين الجرعات من اللقاح في الربيع المقبل، أي ابتداء من مارس القادم. ونقرأ ضمن مواد المنبر ذاته أن الحكومة تتجه إلى توسيع دائرة الخوصصة؛ فقد دافع فوزي لقجع، الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية، على توجه الحكومة نحو توسيع دائرة تفويت المؤسسات والمقاولات العمومية إلى القطاع الخاص، على الرغم من التعثر الذي شهدته العملية في وقت سابق من السنة الماضية في حالتي فندق المامونية ومحطة تهدارت. وبينما لم تكذب الحكومة الأخبار التي تتحدث عن قرب فتح مؤسسات بنكية أمام القطاع الخاص، وضمنها مؤسسة القرض الفلاحي، عاد الحديث مجددا على إعادة هيكلة وضعية عدد من المؤسسات الأخرى، وفصل بعضها عن مجموعاتها الأصلية بما يضمن استقلالية رأسمالها.

في هذا الاتجاه، أفاد الخبير المالي والاقتصادي إدريس الأندلسي بأن توجه الحكومة نحو خوصصة مؤسسات بنكية مثل القرض الفلاحي والقرض العقاري والسياحي، لن ينتظر منه الشيء الكثير مادام أن رأسمال هذه المؤسسات البنكية مكون من ودائع الزبائن وليس من رأسمال حكومي. وأضاف الأندلسي أن هذه المؤسسات تخضع بدورها، وعلى غرار المؤسسات البنكية الخاصة، لرقابة بنك المغرب. وإلى “المساء” التي نشرت أن عبد اللطيف الحموشي، المدير العام للأمن الوطني، باشر تغييرات في صفوف مسؤولين بالأمن، بينهم من يشغل منصب والي أمن.

فقد أصدرت المديرية العامة للأمن الوطني مجموعة من التعيينات الجديدة في مناصب المسؤولية بالمصالح اللاممركزة للأمن الوطني، ويتعلق الأمر بمناصب في مدن سطات والجديدة وخريبكة، فضلا عن المعهد الملكي للشرطة، في إطار مواصلة دينامية تحديث وتطوير منظومة تدبير الموارد البشرية الشرطية وتعزيزها بكفاءات مهنية من الجيل الجديد. وأفادت الجريدة ذاتها بأن الاتحاد المغربي للشغل استغرب مواصلة الحكومة الحالية الاستفراد بتدبير مخلفات الجائحة وتداعياتها بمنهجية أحادية لا يمكن أن تؤدي إلا لتأجيج التوترات الاجتماعية وتعميقها، مما سينعكس سلبا على أدوار المرفق العام وعلى جودة الخدمات التي يقدمها للمواطنين، وذلك في ظل استمرار التغييب الكلي لأي شكل من أشكال الحوار الاجتماعي مع الحركة النقابية في القضايا التي تهم عالم الشغل بالقطاع العام.

واستنكر الاتحاد ما اعتبره تحقيرا للقوانين الجاري بها العالم من قبل بعض المسؤولين بإدارات الدولة والمرافق العمومية، الذين منحوا أنفسهم، في خرق سافر للقوانين الجاري بها العمل، صلاحية مراقبة مدى توفر المواطنين على جواز التلقيح. “المساء” نشرت أيضا أن مجلس جهة الشرق وقع مجموعة من الاتفاقيات مع البنك الشعبي بهدف دعم الاستثمار بالجهة وخلق فرص الشغل، مبرزة أن هذه الاتفاقيات، ونظرا لما توفره من تسهيلات لدعم الاستثمار، تبين المكانة التي تحظى بها جهة الشرق. “الاتحاد الاشتراكي” نشرت أن سينمائيين عبروا عن تذمرهم من التأخر الحاصل في تسلم رخصهم من المركز السينمائي، وهو ما اعتبروه غير مفهوم وغير معتاد ويعرقل نشاطهم الاقتصادي في فترة يعاني فيها القطاع من تبعات جائحة فيروس كورونا وما يستتبع ذلك من أعباء يومية.

هذه العرقلة، تورد “الاتحاد الاشتراكي”، تمس السينما المغربية عموما، موضحة أن الشركات التي طلبت رخص التصوير أو رخص عرض الأفلام بالقاعات السينمائية لا تحصل عليها إلا قبل ساعات قليلة من مباشرة نشاطها، وهو ما يعرضها لخسائر كبيرة، كما أن صرف أشطر الدعم متوقف دون سبب مقنع، ناهيك عن معاناة الموظفين مع الأسلوب الجديد في التدبير لأمور المؤسسة من طرف المدير المعين بالنيابة، الذي لا ينسجم مع خوصصة القطاع وحساسيته، وقد ظهر ذلك من خلال حالات الارتباك والامتعاض بين صفوف العاملين والمهنيين.

قد يهمك أيضاً :

المغرب يبدأ في تصنيع لقاح "سينوفارم" المضاد للجائحة نهاية العام الحالي

  المغرب يحدد موعد إنتاج 5 ملايين جرعة من “لقاح سينوفارم”

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يبدأ تصنيع لقاح كورونا في آخر شهر نوفمبر المغرب يبدأ تصنيع لقاح كورونا في آخر شهر نوفمبر



GMT 19:53 2019 الجمعة ,03 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 08:23 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الجدي الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 18:03 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 18:00 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

تشعر بالانسجام مع نفسك ومع محيطك المهني

GMT 15:27 2018 الأربعاء ,03 كانون الثاني / يناير

توقيف فتاة كانت بصحبة شاب على متن سيارة في أغادير

GMT 03:00 2017 الإثنين ,02 كانون الثاني / يناير

أنطوان واتو يجسّد قيم السعادة في لوحاته الفنيّة

GMT 18:55 2020 الثلاثاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

تمرّ بيوم من الأحداث المهمة التي تضطرك إلى الصبر

GMT 20:15 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح المهرجان الدولي لمسرح الطفل في رومانيا

GMT 12:01 2018 الثلاثاء ,13 آذار/ مارس

وجهات منازل رائعة استوحي منها ما يناسبك

GMT 09:29 2018 الثلاثاء ,13 شباط / فبراير

أفكار مختلفة لترتيب حقيبة سفركِ لشهر العسل

GMT 08:44 2018 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

منظمة "ميس أميركا" ترفع الحد الأقصى لسنّ المتسابقات

GMT 09:08 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

أفضل الطرق لتنسيق تنورة الميدي مع ملابسك في الشتاء

GMT 14:11 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

جمعية خيرية تنظيم حملة للتبرع بالدم في تاوريرت

GMT 09:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إيقاف وسيط في تجارة الممنوعات بالقصر الكبير
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca