آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

بيَّنت أنَّ الرضا الوظيفي والاستقرار الاجتماعي يتصدران الشعور بالأمان

دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا

الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا
لندن - كاتيا حداد

أظهر دراسة جديدة أن الأشخاص قبل سن 37 عامًا لا يشعرون بأن حياتهم مستقرة, وكشفت أن الكثير منهم يبدؤون في الشعور بالنضج في أواخر العشرينات، إلا أن الأمر سيتخذ عقدًا آخرًا حتى يشعر المرء بأنه يتحكم بالكامل في إدارة حياته, فيما تأتي العوامل المادية على رأس الأشياء التي تساعد على حدوث الاستقرار، حيث أصبح امتلاك شقة أقل أهمية.

وأكَّدت على أن الاستقرار مع شريك الحياة، وتسديد الديون، والرضاء الوظيفي, عوامل ضرورية للقدرة على العيش على أكمل وجه, ورأى ثلاثة أرباع المشاركين في الاستبيان البالغ عدد الذين خضعوا له 2000, أن الأمان الوظيفي هو العامل الأهم للشعور بالاضطراب قبل قدرة المرء على استعادة هدوئه, فيما كانت التخوفات المالية أكثر مسببات الضغط لدى معظم ثلث من شملهم الاستبيان، وأبدى النصف رضائه عن حالته المادية.

دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا

وأوضحت الدراسة أن السعادة إذا أخذت كمقياس مع شريك الحياة في الاعتبار للشعور بالراحة، إلا أنها لا تعتبر الأكثر أهمية، وأن أقل من النصف يعتقد أن حياته الرومانسية ستكون على ما يرام في سن 37, وأشارت إلى أن 15% من البالغين عانوا بالضغط أثناء التصرف بمسؤولية أكبر في علاقاتهم إزاء شركائهم.

وأشارت إلى أن الحفاظ على الروابط الأسرية شيء هام، إذ بين أن 49% أوضحوا أنهم متأكدين من أن علاقاتهم العائلية على ما يرام.

واعترف 4 من 10 أنهم قاموا بالتخطيط لمدة خمسة سنوات مقبلة، ودرسوا أهدافهم وطموحاتهم للأعوام المقبلة، ولكن نصفهم انحرف عن تحقيق هذه الأهداف, وأوضحت واحد من ضمن 10 شعر إزاء توفير المال للمعاش بأنه غير منظم، بينما 8% رأوا أن التأمين على الحياة شيء غير جيد.

وأبرزت الدراسة أن نصف البريطانيين يبدؤوا في أخذ خيارات التأمين في الاعتبار في منتصف العشرينات، بينما 4 من 10 لازالوا يؤجلون قرار التأمين, ولم يوضع السفر للخارج في الحسبان، حيث 12% من البريطانيين احتفظوا بجواز سفرهم منتهي الصلاحية، بينما 12% أخرين لم يكن لديهم جواز سفر.

وبينت أن الأم لاتزال هي الملجأ الأفضل، حيث يلجأ إليها خمس من شملهم البحث، بينما واحد من 10 فقط يلجؤون لحكمة الأب, ويرى فقط خمس من شملهم البحث أن حياتهم على ما يرام.

وقال المدير الإداري لمؤسسة "كمبيركفر" باول تايسون، أن الأفراد يبدون أكثر تنظيمًا في العشرينات ولم يكونوا حتى هذا الوقت قد بدأوا ينظرون في الاعتبارات التي تجعل حياتهم على الطريق, وأضاف أن تسوية الأوضاع المعيشية ستأخذ وقتا حتى يتم التعرف على كيفية حدوث ذلك، وتكمن رؤية أغلب البريطانيين في الاهتمام بإدارة حياتهم في منتصف العشرينات", ومن المفهوم أن يأتي المال على قمة اهتمامات الأشخاص، حيث يعتبر أهم خصائص الحياة الحديثة, وخصوصًا عند التقدم في السن، وأشار إلى أن السيطرة الكاملة على إدارة  يكون أكثر أهمية.

 

 

 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا دراسة جديدة تكشف أنَّ الأشخاص لا يسيطرون على حياتهم قبل سن الـ37 عامًا



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 11:50 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 11:56 2021 الثلاثاء ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 13:15 2020 السبت ,16 أيار / مايو

بريشة : هارون

GMT 22:06 2018 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

كيفية التعامل مع الضرب والعض عند الطفل؟

GMT 00:54 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

"المغرب اليوم"يكشف تفاصيل أزمة محمد رشاد ومي حلمي كاملة

GMT 20:23 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

مسرحية "ولاد البلد" تعرض في جامعة بني سويف

GMT 22:59 2017 الخميس ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إتيكيت تزيين الطاولة للمزيد لتلبية رغبات ضيوفك

GMT 16:49 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

العراق يستلم من إيطاليا تمثال "الثور المجنح" بعد ترميمه رسميًا

GMT 08:07 2017 الأربعاء ,16 آب / أغسطس

شبكات التواصل بين السلبي والإيجابي

GMT 02:07 2017 الأربعاء ,10 أيار / مايو

كواليس عودة " عالم سمسم" على الشاشة في رمضان
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca