آخر تحديث GMT 06:25:28
الجمعة 7 آذار / مارس 2025
الدار البيضاء اليوم  -
أخر الأخبار

يُمكنك شراءه بسهولةٍ كمُكمّلٍ من الصيدليات ومحال التغذية

ديدان تكشف سرّ التغلّب على اضطراب الرحلات الجوية وهرمون النوم البشري

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ديدان تكشف سرّ التغلّب على اضطراب الرحلات الجوية وهرمون النوم البشري

النوم
الرباط _الدار البيضاء اليوم

يستخدم «الميلاتونين» كمكمل غذائي لتعزيز النوم والتغلب على اضطراب الرحلات الجوية الطويلة، ولكن لا أحد يفهم كيف يعمل في الدّماغ، والآن أظهر الباحثون في مدرسة الطب بجامعة كونيتيكت الأميركية، السر خلف ذلك، من خلال تجارب أجريت على الديدان التي تعرف باسم (ربداء رشيقة)، حيث أظهرت أنّه يساعدها على النوم أيضاً، وهو ما مكّنهم من معرفة ما يحدث في البشر. تنتج أجسامنا هرمون «الميلاتونين» في الظلام، لكن يمكنك شراءه بسهولة كمكمل في الصيدليات ومحلات التغذية ومحال البيع بالتجزئة الأخرى، ويستخدم على نطاق واسع من قبل البالغين، وغالباً عند الأطفال أيضاً. ويرتبط الميلاتونين بمستقبلاته في الدماغ لإنتاج آثاره المعززة للنوم، فالمستقبلات الخاصة به في خلايا الدماغ البشري، وهي (MT1) و(MT2)، أشبه بثقب

المفتاح، والميلاتونين هو المفتاح نفسه، لكن العلماء لم يعرفوا حقاً ما يحدث عند وضع المفتاح في الثقب الخاص به. الآن حدّد علماء الأعصاب في كلية الطب بجامعة كونيتيكت من خلال عملهم مع ديدان «ربداء رشيقة» آلية عمل هذا الهرمون، الذي عندما أمسك بمستقبلاته في دماغ الدودة فتح قناة البوتاسيوم المعروفة باسم قناة (BK)، كما ورد في العدد الأخير من دورية (PNAS). يقول تشاو وانغ، الباحث الرئيسي بالدراسة في تقرير نشره أول من أمس موقع الجامعة الإلكتروني: «تتمثل الوظيفة الرئيسية لقناة البوتاسيوم في الخلايا العصبية في الحد من إطلاق الناقلات العصبية، وهي مواد كيماوية تستخدمها الخلايا العصبية للتّحدث مع بعضها بعضاً، وهو ما يساعد على النوم». ويوضح وانغ أنّ الدراسة وجدت فارقاً واضحاً في وقت النوم بين الديدان التي

تفتقر إفراز الميلاتونين أو مستقبلاته أو قناة البوتاسيوم، وتلك التي كان يوجد لديها هذه الأشياء، حيث كانت المجموعة الأولى تقضي وقتاً أقل في النوم من الثانية، ويخطط الباحثون بعد ذلك لمعرفة ما إذا كانت علاقة الميلاتونين ومستقبلاته وقناة البوتاسيوم قائمة في الفئران أيضاً. ويقول وانغ «تشارك قناة البوتاسيوم في كثير من الأحداث الجسدية، من الصرع إلى ارتفاع ضغط الدم، ومن خلال معرفة المزيد عن العلاقات بينها وبين والنوم والتغيرات السلوكية، يأمل الباحثون في فهم الميلاتونين بشكل أفضل، وأيضاً مساعدة الأشخاص الذين يعانون من أمراض أخرى مرتبطة بقناة البوتاسيوم».

قد يهمك ايضا

خبراء ألمان ينصحون بإبعاد الهاتف الذكي عن الفِراش

ضوء أجهزة الحاسوب يراكم الدهون في الجسم

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ديدان تكشف سرّ التغلّب على اضطراب الرحلات الجوية وهرمون النوم البشري ديدان تكشف سرّ التغلّب على اضطراب الرحلات الجوية وهرمون النوم البشري



GMT 17:57 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تحقق قفزة نوعية جديدة في حياتك

GMT 23:36 2018 الأربعاء ,31 كانون الثاني / يناير

توقيف ممرضتین لتصويرهن شخص مُسن وهو يُمارس العادة السرية

GMT 08:11 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

خطيبة "شيكابالا" تخطف الأنظار بإطلاله ساحرة وجذابة

GMT 12:04 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قوات الاحتلال تعتقل فلسطينيًا من بلدة حلحول شمال الخليل

GMT 14:25 2015 السبت ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم عشرة ممرات وأروقة تجارية تميز مدينة إسطنبول التركية

GMT 22:05 2015 الإثنين ,22 حزيران / يونيو

المهاجم أشرف بنشرقي تحت مجهر "أودينزي" الإيطالي

GMT 15:09 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فالفيردي لن يطلب "الصفح" وغير قلق من سواريز

GMT 14:07 2016 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

سفيان بوفال يقترب من حمل قميص أسود الاطلس

GMT 09:01 2014 الثلاثاء ,27 أيار / مايو

حاسب "تاب إس" من "سامسونغ" يظهر في صور مسرّبة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca