الرباط - الدار البيضاء اليوم
ينتظر المواطنون والمواطنات على أحر من الجمر إعلان بدء عملية التلقيح ضد كورونا؛ ويغذي هذا الترقب بطريقة سلبية الشائعات وتضارب الأخبار حول نجاعة اللقاح، وكذا بعض الأخبار من خارج المحيط المغربي عن بعض المخاطر والآثار الجانبية التي ظهرت على بعض من خضعوا للقاح في عدد من الدول.وفي هذا الإطار قال حمزة إبراهيمي، المسؤول النقابي ضمن النقابة الوطنية للصحة العمومية، إن “كل هذا لم يحرك في وزارة الصحة ساكنا، إذ نلامس كالجميع غياب سياسة تواصلية مستمرة ودائمة بشكل يومي من شأنها أن تشفي غليل الأطر الصحية والمواطنين المنتظرين للطمأنة الرسمية من الوزارة بصفتها القيم على الشأن الصحي للمغاربة”.وتابع إبراهيمي ضمن تصريح لـ"هسبريس": “الأمر يفتح الباب أمام الجميع للبحث عن المعلومة في الفضاء الرقمي والإعلامي المتجدد على مدار الساعة، بمعلومات ومعطيات تخص آخر المستجدات والتطورات التي يعرفها الوضع الوبائي والعلاجي على حد سواء، منها ما هو مؤكد المصدر ودقيق وأغلبها أخبار متضاربة، فاقدة للمصداقية وfake news”.
وأردف المسؤول النقابي: “الأمر في اعتبارنا يؤثر سلبا على استعداد وإقبال وانخراط المواطنين في عملية التطعيم التي لا علم لأي كان بموعد انطلاقها، خاصة بعد أن شارفت جل العمليات اللوجستيكية والتقنية على صعيد المؤسسات الصحية المعنية بعملية التلقيح على الانتهاء، بعدما أجرت الوزارة يوم الأحد الماضي حصة محاكاة واقعية بحضور كافة الأطر الصحية المعنية بالتلقيح بجميع المراكز الصحية على الصعيد الوطني”.وأضاف المتحدث ذاته: “كان لا بد أن نكون أطلقنا حملة إعلامية وتواصلية وطنية عن قرب، ومن خلال كافة الوسائل الإعلامية والتواصلية المتاحة، للتعبئة والتوعية وفتح نقاش وطني موسع حول أهمية ودور اللقاح، مع ضرورة غلق المجال نهائيا أمام تضارب المعطيات والمعلومات، وذلك عبر الإشراك الكامل للأطر الصحية والإعلام الوطني”.
قد يهمك ايضا
إصابة أزيد من 11 ألف موظف شرطة بفيروس "كورونا" في المغرب
عجوز عمرها أكثر من 100 سنة أول من تلقى اللقاح في ألمانيا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر