واشنطن - الدار البيضاء اليوم
اكتشف علماء جامعة كونيتيكت الأمريكية، أن إزالة الخلايا القديمة في الأنسجة الدهنية للإنسان، يخفض من علامات النوع الثاني من مرض السكري. وتشير مجلة Cell Metabolism، إلى أن الطريقة الجديدة ستساعد على علاج مختلف أمراض التمثيل الغذائي. وكما هو معروف خلايا الجسم في تجدد مستمر. ولكن هذه الآلية تتوقف أحيانا، ما يؤدي إلى تراكم الخلايا القديمة الشائخة في الأنسجة، التي تؤثر في محيطها المجاور، من خلال إشارات جزيئية مشوهة، ما يؤدي إلى سوء امتصاص الخلايا للمواد المغذية مثل السكر، مسببة حالة ما قبل الإصابة بالسكري.
وقد ابتكر الباحثون واختبروا مجموعة من المستحضرات التجريبية مثل dasatinib و quercetin، واتضح أنهما يطيلان العمر ويحسنان صحة الفئران المسنة. ووفقا للنتائج التي حصل عليها الباحثون، يمكن للعقارين مكافحة الخلايا القديمة في مزارع الأنسجة الدهنية البشرية، التي حقنت في الفئران، ما تسبب في اضطراب عملية التمثيل الغذائي لديها. ولكن بعد علاجها باستخدام dasatinib و quercetin، اختفت عمليا الآثار الضارة للأنسجة الدهنية.
وحلل الباحثون مجموعة خلايا مسنة تعبر عن مستوى مرتفع من p21 -مثبط للكيناز المعتمد على السكلين وإحدى العلامات الرئيسية لشيخوخة الخلايا. واتضح لهم، أن تطهير الجسم من الخلايا المسنة مرة واحدة في الشهر، له تأثير فعال في إبطاء تطور مرض السكري، وكذلك في تخفيف أعراض السكري التي ظهرت عند الفئران التي تعاني من الوزن الزائد.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
السمنة وداء السكري محور يوم دراسي في الرباط
وزارة الصحة المغربية توجه بلاغا إلى مرضى السكري
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر