آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لديهم الآن قلق كبير بشأن عمليات قيد التطوير

تفاصيل جديدة عن أسباب رفض بعض المواطنين تناول أى لقاح لـ"كورونا"

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - تفاصيل جديدة عن أسباب رفض بعض المواطنين تناول أى لقاح لـ

فيروس كورونا المستجد
باريس _الدر البيضاء اليوم

نجح الإعلان الروسي عن تطوير لقاح مضاد لفيروس كورونا المستجد في تهدئة القلق العالمي، ولو قليلا، من الوباء الذي أصاب الملايين وقتل مئات الآلاف، لكن بصرف النظر عن نجاح الإنجاز الروسي وأمنه، فهناك تحد آخر يواجه العلماء هو امتناع الكثيرين عن التعامل مع أي لقاح لكورونا، حتى بعد طرحه، ففي الولايات المتحدة على سبيل المثال، قالت سوزان بيلي، وهي ممرضة متقاعدة تبلغ من العمر 57 عاما من ولاية فلوريدا، إنها لن تأخذ اللقاح المضاد حتى لو أصبح متاحا قريبا، لتنضم إلى عدد متزايد من الأميركيين الرافضين للتطعيم ضد الفيروس. وصرحت بيلي لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية: "لن أتناول اللقاح ضد كوفيد 19. لدي مشاكل صحية أساسية. أود أن أرى دراسات كافية على المدى الطويل عن تداعيات اللقاح".

وأعربت بيلي عن عدم تثقها بالدور الذي تقوم به الإدارة الأميركية من أجل تسريع إنتاج لقاح لفيروس كورونا، وقالت إن "الإجماع على لقاح بين كبار العلماء في العالم لا يزال مثار نقاش. الوقت لا يزال مبكرا لإقناعي بتناوله". ويتردد صدى الخوف الذي ينتاب بيلي من اللقاح، لدى نسبة كبيرة من البالغين في أميركا وجميع أنحاء العالم، الذين يرفضون تناول اللقاحات، ولديهم الآن مخاوف كبيرة بشأن لقاحات فيروس كورونا التي لا تزال قيد التطوير. وقال نيل جونسون، الفيزيائي في جامعة جورج واشنطن، الذي يدرس الشكوك بشأن اللقاحات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن الاعتراض عليها يرتكز على 4 أمور: الأمان، الضرورة، الثقة بشركات الأدوية، وعدم اليقين بالعلم.

لكن العلماء يقولون إن اللقاحات هي أكثر الأدوات فعالية في مكافحة الأمراض المعدية، حيث تمنع 6 ملايين حالة وفاة في العالم كل عام، وأثبتت العديد من الدراسات أنها آمنة. وقال الدكتور أنتوني فاوتشي، كبير علماء الأوبئة في الولايات المتحدة، إن لقاح فيروس كورونا يمكن أن ينهي الوباء، ووجدت دراسة في مجلة "لانسيت" الطبية أن هذا هو السبيل الوحيد لإنهاء عمليات الإغلاق بشكل كامل. ومع ذلك، فإن استطلاعا عبر الإنترنت أجرته "أسوشيتد برس" في مايو الماضي، أشار إلى أن نصف الأميركيين سيترددون في أخذ اللقاح أو رفضه، كما وجدت دراسة أجرتها "كينغز كوليدج لندن" لأسبوع الماضي نتائج مماثلة في بريطانيا. وأظهر استطلاع أجرته شبكة "سي إن إن" في مايو الماضي أن ثلثي الأميركيين سيحاولون شخصيا الحصول على لقاح، إذا كان متاحا على نطاق واسع وبتكلفة منخفضة

قد يهمك ايضا

روسيا تقرر منح مواطنيها الأولوية في الحصول على لقاح فيروس "كورونا"

الكشف عن الفئات العمرية التي يُعطى لها اللقاح الروسي ضد كورونا

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاصيل جديدة عن أسباب رفض بعض المواطنين تناول أى لقاح لـكورونا تفاصيل جديدة عن أسباب رفض بعض المواطنين تناول أى لقاح لـكورونا



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca