آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

لا تُسبّب أي آثار جانبيّة بالمقارنة بأدوية علاج الرجفان الأذيني

الجراحة تتفوق على العقاقير في علاج عدم انتظام ضربات القلب

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الجراحة تتفوق على العقاقير في علاج عدم انتظام ضربات القلب

التدخل الجراحي يتفوق على العقاقير في علاج عدم إنتظام ضربات القلب‏
نيويورك ـ المغرب اليوم

أكّد فريق من العلماء الأميركيين، أن التدخّل الجراحيّ يُعدّ الخيار الأمثل والأفضل لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، من دون التسبّب في آثار جانبيّة أكثر خطورة بالمقارنة بالأدوية القياسيّة المُستخدمة في علاج نوبات عرضية من الرجفان الأذيني.وشخّص العلماء، الرجفان الأذيني عند تذبذب الإشارات الكهربائيّة للقلب في غضون دقيقة، مما يتسبّب عمل الغرفة العلوية من القلب بمُعدّلات أعلى من المعتاد بطريقة متقطعة لتجمع الدم في القلب، مما يزيد من مخاطر حدوث الجلطات التي قد تنتقل بدورها إلى المخ وتسبّب السكتات الدماغيّة القاتلة.
ويُعاني حاليًا 3 ملايين أميركيّ من حالات الرجفان الأذيني، حيث تواصل مُعدّلات الإصابة ارتفاعها بسبب تقدّم أعمار الكثيرين من الأميركيين، وذلك وفقًا لأحدث التقديرات الصادرة عن مركز "الوقاية ومكافحة الأمراض" الأميركيّ، وكانت الضوابط التوجيهيّة الطبيّة تُوصي باستخدام الأدوية كخطوة أوليّة للسيطرة على الحالة المرضية في حال كونها بسيطة، في الوقت الذي لا تحمل فيه هذه الأدوية أية آثار جانبيّة وتُعدّ آمنة، حيث يتم الاستعانة بها على مدى ما بين الـ 20 و 30 سنة الأخيرة.
وتُشير الأبحاث، إلى أن هذه العقاقير لا تُعالج سوى ما بين 40 إلى 50 % من مرضى الرجفان الأذيني فقط.
وأفادت الدراسة الجديدة، التي نُشرت في العدد الأخير من مجلة "الجمعية الطبيّة الأميركيّة"، في معرض أبحاثها التي أُجريت عن أفضلية الخيار الجراحيّ لعلاج الرجفان الأذيني على الخيار الدوائي.وأُجريت الأبحاث على عينة عشوائيّة بلغ عددها 127 مريضًا، تراوحت أعمارهم ما بين 18-75 عامًا، تم تشخيص إصابتهم بالرجفان الأذيني حديثًا، خضع البعض منهم إلى العلاج بواسطة العقاقير الطبيّة، في الوقت الذي خضع البعض الآخر إلى تدخّل جراحيّ اعتمد على استخدام مسبار صغير يتم تسخينه لتدمير مناطق معينة في الغرفة العلوية اليسرى للقلب، في محاولة لمنع الإشارات الكهربائيّة الخاطئة، وفقَا "لمعهد أبحاث أمراض القلب والدم" في الولايات المتحدة.
وأشارت المتابعة على مدى عامين، إلى أن أكثر من ثلثي المرضى، البالغ عددهم 61 مريضًا، بدأوا في تناول عقار "فليكانيد"، بينما تناول 25% عقار "بروبافينون"، في حين خضع 66% من المرضى إلى الخيار الجراحيّ، وأسفرت المتابعة، عن ثبوت فاعلية ونجاح الخيار الجراحيّ في تخفيف 50% من الأعراض السلبيّة لمرض الرجفان الأذيني، بالمقارنة بـ30% للعقاقير الطبيّة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجراحة تتفوق على العقاقير في علاج عدم انتظام ضربات القلب الجراحة تتفوق على العقاقير في علاج عدم انتظام ضربات القلب



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca