آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

المجال يفوق معايير منظمة الصحة العالميّة‏

الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء

مدينة الرباط
أغادير- أحمد إدالحاج

الرباط هي عاصمة المغرب، وثالث أكبر مدينة في المملكة، وهي مدينة ساحلية تطل على المحيط الأطلسي، وتقع على الضفة اليسرى لمصب نهر أبي رقراق الفاصل بينها وبين سلا المدينة القديمة. ويبلغ سكانها أكثر من مليون ونصف نسمة. ولعل أكثر ما تشتهر به في الصناعة التقليدية هو صناعة النسيج، وأسست فيها أول جامعة في المغرب وهي جامعة محمد الخامس.
وتأسست الرباط من قبل الموحدين في أواسط القرن الثاني عشر، وبنى فيها عبد المؤمن "رباط الفتح"، وهي نواة مدينة محصنة شملت بالإضافة إلى القلعة، مسجدا ودارا للخلافة، ويعتبر حفيده يعقوب المنصور، المؤسس الحقيقي لمدينة الرباط، وذكر مؤرخين عدة أن اكتمال بناء المدينة كان على عهد أبي يوسف المنصور، بما في ذلك السور والبوابات. وفازت المدينة بالمرتبة الثانية في قائمة "CNN" لـ"أحسن المقاصد السياحية في 2013 "، كما  تم اختيار مدينة الرباط باعتبارها مدينة خضراء من قبل الجمعية الأميركيّة "أورث داي نيويورك"، ضمن احتفالية الذكرى الأربعين ليوم الأرض، لما يشهد لها من تثمين وتهيئة مجالاتها الخضراء سواء داخل المدينة أو في مدارها الحضري.
وتقع الرباط على سهل فسيح وتقترب من مصب واد أبي رقراق وتمتلك واجهة ساحلية عريضة، وتتميز باعتدال الطقس فيها على طول السنة، وتتوفر على 260 هكتارًا من المساحات الخضراء وحزامًا أخضرًا يغطي ما يقارب 1000 هكتارًا.
وأكّدت معلومات أدلت بها بلدية الرباط أنّ المدينة تجاوزت المعايير البيئية العالمية المُحددة من طرف منظمة الصحة العالمية في 10 أمتر مربعة لكل فرد، في حين أن الرباط تتوفر على معدل أكبر يقدر بقرابة 20 مترًا مربعًا للفرد الواحد، ولم تخف البلدية تخوفها من تتأثر هذه المساحات الخضراء بحركات الإعمار وبزحف الأسمنت التي تعرفها مدن المغرب حديثًا رغم أن نتائجه ليست بادية إلا بشكل طفيف، وأكدت ضرورة استحضار الهيئات القائمة على سياسة المدينة للطابع الأخضر والذي ارتأى المغرب أن يجعل مدينة الرباط نموذجًا للمدن المغربيّة في ذلك.
ومن أجل الحفاظ على الطابع الأخضر للمدينة الذي يعد بمثابة رئتها، فإنه تم إعادة وتهيئة العديد من المناطق الخضراء، وتعتبر حديقة التجارب النباتية من أبرزها والتي تبلغ مساحتها 17 هكتارًا، والتي تمت إعادة هيكلتها القديمة التي تعود لعام 1914، وتم افتتاحها من جديد في 2012.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء الرباط نموذجًا محليًا وعالميًا للمدينة المغربيّة الخضراء



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 02:23 2014 الخميس ,25 كانون الأول / ديسمبر

السياحة الجنسية ظاهرة خطيرة تُثقل كاهل المجتمع في مراكش

GMT 18:29 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسيير أول خط طيران مباشر بين بابوا غينيا الجديدة والصين

GMT 21:23 2018 الثلاثاء ,04 أيلول / سبتمبر

إنقلاب سيارة "پورش" يقودها سعودي في طنجة
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca