آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

غسل اليدين هي عملية تطهير جسدية وعاطفية

دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل

دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل
 برلين ـ جورج كرم

 برلين ـ جورج كرم يبدو أنّه بالفعل يمكننا أنّ نغسل آلامنا، كما تقول كلمات الأغاني. فقد وجدت دراسة حديثة أنّ طقوس التنظيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل. وقاد الدكتور كاي كاسبار، من جامعة كولونيا، بدراسة يوضح فيها كيفية تأثير التطهير الجسدي بعد حدثًا سيئاً، ووجد أنّ الأشخاص الذين يغسلون أيديهم بعد فشلهم في مهمة ما، يكونوا أكثر ثقة في انجاز هذه المهمة مرة أخرى. وقسّم الدكتور كاسبار 98 شخصًا إلى 3 مجموعات، في الجزء الأول من التجربة أتيح للمشاركين في مجموعتين الفرصة للقيام بمهمة مستحيلة. وعندما فشلت كل من المجموعتين سُمح لمجموعة واحدة منهم بغسل أياديهم. وكانت كلتا المجموعتين متفائلتين أنّهم سينجزونها على نحو أفضل في المرة المقبلة، ولكن المجموعة ذات "الأيدي النظيفة" كانت الأكثر تفاؤلاً.

دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل
ولكن كان هناك تطور. ففي حين أنّ المجموعة التي غسلت أيديها كانت تشعر بتحسن، إلا أنها أيضًا كانت أقل احتمالاً لإكمال المهمة بنجاح في المرة المقبلة.
ويوضح  الدكتور كاسبار ذلك أنّه "بينما التطهر الجسدي بعد الفشل يساعد في القضاء على المشاعر السلبية، فإنه يقلل الحافز لبذل جهد أكبر في حالة ظهور اختبار جديد". وفي الوقت ذاته، فإنّ هؤلاء الذين لم يغسلوا أيديهم كان أداءهم أفضل في الاختبار التالي.
ونشرت نتائج الدراسة في مجلة "علم النفس الاجتماعي وعلم الشخصية".
وأفادت أبحاث سابقة أجريت في جامعة ميتشيغان أنّ غسل اليدين هي عملية تطهير جسدية وعاطفية أيضاً، وأفاد فريق من علماء النفس أنّ مجرد غسل اليدين يجعل الناس يشعرون بمزيد من الراحة بشأن القرارات التي اتخذوها.
ووجد الباحثون أنّ الأشخاص الذين غسلوا أياديهم فورًا بعد اتخاذ قرار صعب كانوا أكثر سعادة باختيارهم مقارنة مع أولئك الذين لم يفعلوا ذلك. ويرى الباحثون أنّ غسل اليدين يبدو أنّه يساعد على رسم خط داخل عقولهم تحت القرار الذي اتخذوه.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل دراسة تؤكدّ أنّ طقوس التنظّيف تجعلنا أكثر تفاؤلاً بعد الفشل



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca