آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

اكتشفوا ساعة بيولوجية لأنسجة الجسم من الممكن أن تتحكم في الشيخوخة

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم

خبراء يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
واشنطن ـ رولا عيسى

وجد الخبراء في جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، أن "بعض أجزاء التشريح، مثل أنسجة الثدي للمرأة، تتقدم في العُمر أسرع من بقية الجسم"، حيث قال أستاذ في علم الوراثة البشرية، في كلية ديفيد جيفن للطب في جامعة كاليفورنيا، والإحصاء الحيوية في كلية UCLA فيلدينغ للصحة العامة لمحاربة الشيخوخة، ستيف هورفاث، "نحن بحاجة أولًا، بطريقة موضوعية، إلى قياس ذلك،

لتسليط الضوء على مجموعة من المؤشرات الحيوية التي تحافظ على جميع أجزاء الجسم لمدة أربع سنوات".
وتابع هورفاث، "هدفي من اختراع هذه الساعة، هو مساعدة العلماء في تحسين فهمهم، ما يُسرع وما يُبطئ عملية شيخوخة الإنسان"، ومن أجل إنشاء الساعة، ركَّز الأستاذ هورفاث على مثيلة، وهي عملية تحدث بشكل طبيعي، والتي تُغير الحمض النووي كيميائيًّا.

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم
وقام بفرز ما يقرب من 121 مجموعة من البيانات، التي تم جمعها سابقًا من قِبل الباحثين الذين درسوا مثيلة في الأنسجة البشرية الصحية والسرطانية، كما جمع المعلومات من ما يقرب من 8 آلاف عينة من 51 نوعًا من الأنسجة والخلايا، التي تم الحصول عليها من جميع أنحاء الجسم، وذلك وفقًا لما وضعه الأستاذ هورفاث؛ لتحديد كيف يتأثر السن بمستويات الحامض النووي من قبل الميلاد حتى 101 سنة.
ولخلق الساعة، ركَّز على 353 علامة تتغير مع تقدُّم العُمر، وتكون موجودة في جميع أنحاء الجسم، واختبر الأستاذ هورفاث، فعالية الساعة من خلال المقارنة بين العمر البيولوجي للأنسجة بعمرها الزمني، عندما أثبت مرارًا وتكرارًا دقة الساعة، حيث قال، إنه "أصيب بالإثارة والقليل من الذهول".
واعترف هورفاث، "من المدهش أن يكون من الممكن للمرء تطوير الساعة التي تحافظ بطريقة موثوقة على الوقت في جميع أجزاء  جسم الإنسان"، متابعًا أن "نهجي  في الحقيقة المقارنة بين  التفاح والبرتقال، أو في هذه الحالة، بين أجزاء مختلفة جدًّا من الجسم مثل الدماغ، والقلب، والرئتين، والكبد، والكلى، والغضروف".
بينما تطابقت الأعمار البيولوجية لمعظم العينات مع أعمارهم الزمنية، تباينت الأخرى بشكل كبير، على سبيل المثال؛ اكتشف البروفيسور هورفاث، أن عُمر نسيج ثدي المرأة أسرع من بقية جسدها.
وقال البروفيسور هورفاث، أن "النسيج الصحي لثدي المرأة أكبر من بقية جسم المرأة بحوالي من 2-3 سنوات"، موضحًا أنه "إذا كانت المرأة تُعاني من سرطان الثدي، فالأنسجة السليمة بجانب الورم  تكون أكبر من بقية جسدها بمتوسط 12 عامًا".
والنتائج تُفسر؛ لماذا سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعًا لدى النساء؟ وذلك بالنظر إلى أن الساعة تُصنِّف ورم الأنسجة بأنها أكبر الأنسجة السليمة بمتوسط 36 عامًا، فإن ذلك يمكن أن يُفسر أيضًا، لماذا يُمثل العُمر عامل الخطر الرئيس لكثير من أنواع السرطان في كلا الجنسين.
وبحث الأستاذ هورفاث أيضًا في الخلايا الجذعية المُحفِّزة الخلايا البالغة التي تم إعادة برمجتها لتشبه الخلايا الجذعية الجنينية، وتمكينها من تشكيل أي نوع من الخلايا في الجسم، ومواصلة تقسيمها إلى أجل غير مسمى.
وقال هورفاث، "بحثي يُظهر أن جميع الخلايا الجذعية، هي لمواليد جدد، الأهم من ذلك أن عملية تحويل خلايا الشخص إلى الخلايا الجذعية المحفزة يعيد ساعة الخلايا إلى الصفر"، ومن حيث المبدأ، يثبت الاكتشاف أن العلماء يمكنهم إرجاع الساعة البيولوجية في الجسم وإعادتها إلى الصفر.
وأضاف البروفيسور هورفاث، "السؤال الكبير، هو ما إذا كانت الساعة البيولوجية تسيطر على العملية التي تؤدي إلى الشيخوخة"، موضحًا أنه"إذا كان الأمر كذلك، فإن الساعة تصبح العلامة البيولوجية المهمة لدراسة مناهج علاجية جديدة؛ للحفاظ على شبابنا".
واكتشف البروفيسور هورفاث، أخيرًا، أن "معدل سرعة وبطء الساعة يعتمد على عُمر الشخص"، موضحًا أن "معدل نمط الساعة ليس ثابتًا، فإنه يكون أسرع بكثير عندما تولد وتتزايد من الطفولة إلى المراهقة، ثم تبطأ بمعدل ثابت عند وصولنا سن العشرين عامًا".
ودراسات الأستاذ هورفاث المقبلة، ستدرس ما إذا كان توقف ساعة تقدُّم الجسم يُوقف عملية الشيخوخة، أو خطر الإصابة بالسرطان، وسيستكشف أيضًا ما إذا كان هناك ساعة مماثلة موجودة في الفئران".
 

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم خبراء في جامعة كاليفورنيا يُثبتون أن ثدي المرأة أكبر عُمرًا عن بقية الجسم



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca