آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

نقص السمع مشكلة تتوجب مواجهتها بشجاعة

عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن

اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن
الكويت - المغرب اليوم

تعد اضطرابات النطق والكلام لدى الأطفال مشكلة شائكة تتوجب مواجهتها بشجاعة لاسيما انها الأكثر شيوعا بين الأطفال، وخاصة عند من لم يتمكنوا من الانخراط  في مدارس الحضانة والابتدائية بسبب هذه المشكلة، واما الذين حالفهم الحظ وبدأوا عامهم الدراسي فانهم يواجهون عراقيل مبكرة تمنعهم من الاستيعاب والاستفادة داخل الفصول الدراسية. وتتراوح عيوب النطق بين خفيفة وحادة، ففي الحالات التي تكون فيها حادة يصعب فهم كلام الطفل، ما يزيد من معاناته الشديدة وخاصة عندما يحاول التعبير عن حاجاته أو رغباته او حتى أفكاره في المحيط الأسري أو المدرسي.
استشاري الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الوجه والرقبة الدكتور محمد عبدالله العيسي الذي اكد ان "نقص نسبة السمع الطبيعي عند الطفل تعد من أبرز الأسباب التي تؤدي الى عيوب النطق وممارسة الكلام"، بين ان سببها الرئيسي يكون غالبا تجمع السوائل خلف طبلة الأذن أو في الأذن الوسطى حسب ما ذكر لوكالة "كونا" الكويتية ".
واوضح العيسى ان "من ابرز أعراض نقص السمع الطبيعي ايضاً، الألم المزمن في الاذن الذي تشتد حدته في الليل ما يجعل الطفل المصاب فاقدا للنوم المتواصل، ما يترتب عليه صعوبة الاستيقاظ مبكرا والتململ والانزعاج والكسل".
واشار الى ان "طريقة حديث الطفل الذي يعاني نقص السمع تكون غالبا اقرب الى الصراخ والحدة وقد تنبىء عن المشكلة خاصة عند ملاحظة مخارج الحروف التي لا تكون صحيحة ولا الجملة التي ينطقها كاملة، كما انه يلاحظ على تلك النوعية من الأطفال عدم الانتباه لأنهم غير قادرين على السمع اساسا ما يعرضهم لنوع من التوبيخ من قبل معلم الفصل لاعتقاده بعدم اكتراث الطفل لتعليماته".
وأضاف ان "نقص السمع يكون غالبا بنسبة 30 في المئة"، ناصحا اولياء الأمور عند ملاحظة اي دليل على هذا المرض "التوجه بابنائهم اولا الى طبيب مختص بالانف والاذن الحنجرة لتشخيص المرض ثم تنفيذ خطة العلاج التي تكون في البداية بالدواء".
وحذر من "ارهاق صحة الأذن بالمضادات الحيوية التي تعتبر من الاخطاء الشائعة في العلاج، حيث ان حالة نقص السمع لا تعتبر التهابا بقدر ما هي مشكلة تسكير خلقي في قناة (استاكيوس)، وهي القناة الرابطة بين الاذن والانف"، موضحا انه "خلال اسبوعين من الممكن ان تنظف الاذن المصابة من السوائل وترجع نسبة السمع طبيعية لدرجة ان الاحصائيات الطبية توضح ان نصف الاطفال يتحسن بالعلاج الدوائي".
وأكد العيسى انه "لا مفر من التدخل الجراحي وسحب سوائل الأذن عن طريق المنظار لمن لم يستجيبوا للعلاج الأولي، وغالبا ما يتحسن السمع عند الأطفال ويرجع الى مستواه الطبيعي فور الانتهاء من العملية،.
وطمأن العيسى ان "العملية تطورت ولم تعد كالعمليات القديمة التي يضطر الجراح خلالها لخرق طبلة الأذن"، مؤكدا ان "العملية لا تتجاوز مدتها خمس دقائق وهي مدة لا تذكر مقارنة بنتائجها الصحية والنفسية للطفل المصاب ولا يشترط لتنفيذها سوى ان يكون الطفل فوق ستة اشهر".
واشار الى ان "حالة تكوين السوائل اللزجة التي تهدد السمع قد يتعرض لها الانسان في اي مرحلة عمرية من حياته، ولا يشترط لنجاح العملية سوى تغطية الاذن بسدادات مائية في حالة الاستحمام او السباحة ولا توجد عوائق اخرى".

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن عيوب النطق لدى الأطفال مدخلها معالجة مشاكل الأذن



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca