آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

دراسة حديثة تثبت أنها من أكثر المواد المسرطنة

رواسب السجائر ورمادها يضر بخلايا الحمض النووي

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - رواسب السجائر ورمادها يضر بخلايا الحمض النووي

رواسب ورماد السجائر
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلن فريق من العلماء في كاليفورنيا أن رواسب ورماد السجائر الذي يتعرض له غير المدخنين يضر بخلايا الحمض النووي الـ"دي إن إيه". وكشف فريق من العلماء للمرة الأولى أن رواسب ورماد السجائر يتسبب في أضرار جينية للخلايا البشرية، كما أن هذه البقايا والرواسب التي يخلفها المدخن تظل عالقة بأسطح

المكان الذي كان يدخن فيه وتتسبب بنفس الأضرار حتى بعد مغادرة المدخن للمكان.
وقالت الدارسة الجديدة التي أجراها معمل لورانس بيركيلي الوطني بجامعة كاليفورنيا الأميركية أن بقايا ورواسب المدخن تصبح أكثر ضررا بمرور الوقت.
وأضافت الباحثة لارا غونديل المشرفة على الدراسة أن هذه الدراسة هي الأولى التي تكتشف أن رماد السجائر ورواسب وملوثات دخان السجائر تتسبب في إحداث تغيير بالخلايا الجينية، لاسيما وأن بعض من العناصر الكيميائية التي تتواجد في تلك الرواسب تعتبر من أكثر المواد المسرطنة، حيث أنها تبقى على الأسطح وعندما تكون هذا الأسطح هي الملابس أو السجاجيد على الأرض يكون الخطر أكبر على الأطفال بصفة خاصة.
وأضافت أن التأثير السام لهذه الرواسب قبل هذه الدراسة لم يكن مفهوما بطريقة جيدة، وأن تلك الرواسب والبقايا تحتوي على كميات من العناصر الكيميائية أقل من مما يخلف التدخين السلبي الأمر الذي يتطلب أدلة وبراهين معملية للتأكد على تأثيرها الضار للخلايا الجينية.

رواسب السجائر ورمادها يضر بخلايا الحمض النووي
يذكر أن الناس تتعرض لتأثير تلك الرواسب والملوثات عن طريق الاستنشاق أو الابتلاع أو ملامسة البشرة.
وقال العلماء أن خطورة تلك الملوثات تكمن في أن تأثير يحدث بطريقة خفية ومن الصعب التخلص منها.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن بقايا رماد دخان السجاير يمكن أن يبقى على الأسطح بالمنازل لفترة تزيد عن شهرين بعد مغادرة المدخن للمكان. كما أن وسائل التنظيف الشائعة مثل الشفط والمسح والتهوية لم تثبت فعاليتها في الحد من تواجد وبقاء هذه الملوثات.
ويمكن التخلص من روائحها ولكن من الصعب التخلص من تلك الرواسب تماما، ولفتت الدراسة إلى أن أفضل وسيلة للتخلص منها هو التخلص من المواد العالقة بمعنى التخلص من السجاجيد واستبدالها بغيرها أو إعادة طلي جدران الغرفة.

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواسب السجائر ورمادها يضر بخلايا الحمض النووي رواسب السجائر ورمادها يضر بخلايا الحمض النووي



GMT 20:05 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

تأثيرات سيئة للسمنة على الحمل

GMT 19:50 2022 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أوميغا 3 تحمي العين من الجفاف

GMT 21:07 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

طبيب يحذر من خطر مميت لإحدى طرق تخفيض الوزن

GMT 20:42 2022 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

تناول الأسماك البحرية يزيد من مقاومة الإجهاد

GMT 22:24 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

نقص الحديد يؤدي إلى إضعاف المناعة

GMT 21:48 2022 الأحد ,09 تشرين الأول / أكتوبر

7 فئات من الأدوية قد تسبب السمنة

GMT 19:15 2019 الأربعاء ,21 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة في حياتك المهنية والعاطفية

GMT 16:52 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

الإصابة تحرم الأهلي من رامي ربيعة في مباراة الإسماعيلي

GMT 23:44 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

شمال الأطلنطي يحسم بطولة كأس الجامعات القطرية للرجال

GMT 15:27 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

التصميم المميز للزجاجة والروح الأنثوي سر الفخامة

GMT 08:49 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

أليساندرو سارتوري يسرق الأنظار إلى "زينيا" بابتكاراته

GMT 12:55 2016 الجمعة ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

جزيرة منمبا في زنجبار تتمتع بمناظر طبيعية نادرة ورومانسية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca