آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

الرغبة في نوع محدد يعود إلى أسباب نفسية وأخرى جسمانية

دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين

نصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين
لندن ـ الدار البيضاء اليوم

تفيد الدراسات بأن الرغبة في تناول طعام معين قد يرتبط بنقص في عنصر أو معدن من المعادن في الجسم، بمعنى أن تناول الموالح مثل المخللات والأطعمة المالحة، فإنه يُعبّر عن نقص عنصر الصوديوم في الجسم، وقد أثبتت دراسات أن اشتهاء طعام معين يحدث لأغلب الأشخاص خلال ساعات النهار.وأوضح موقع "dailymedicalinfo" أن الإنسان يشتهي طعاما معينا لأسباب نفسية وأخرى جسمانية، فمثلا عند المرور بحالة من المزاج السيئ يشتهي الناس الشوكولاتة لأنها تحتوي على الكافيين، ويرفع الكافيين من نسبة هرمونات السعادة وهو مفيد في زيادة نسبة السيروتونين في الدم، وبهذا اشتهاء طعام معين يعود إلى أسباب نفسية.

ويعتقد بعض الباحثين أن اشتهاء طعام معين يكون بسبب الشعور بحاجة الجسم في الحصول على أطعمة بناء على نقص الفيتامينات والمعادن من الجسم وقد أثبتت دراسات حديثة أجريت على العديد من الأشخاص أن ما يؤثر على طلبهم لأطعمة معينة هي ثقافتهم حول الأطعمة.وأوضح الموقع أنه لا يمكن للإنسان اشتهاء طعام لم يسمع به من قبل مثل الأشخاص في اليابان يشتهون السوشي، بينما في أمريكا الجنوبية وبالتحديد البرازيل يشتهون الأطعمة المعدة من حبوب البن والكاكاو مثل الشيوكولاتة والقهوة.وهناك بعض المؤيدين لهذه الدراسات يؤكدون أن اضطرابات المعدة تؤثر على اختياراتنا واشتهائنا للأطعمة، فهي تتحكم في طلب أطعمة معينة، فضلا عن أن هناك أسباب مرضية مثل مرض البيكا، وهو مرض تكون فيه الشهية مفتوحة لأطعمة ضارة بالجسم، ويعاني هؤلاء الأشخاص من تناول الوجبات التي لا تحتوي على فيتامينات ومعادن ومضرة بالصحة، مثل الرمل والتراب.

ونجد أن هناك أسباب ترتبط بتناول نوع معين بكثرة، فيقول خبراء الحمية والتغذية أن تناول طعام معين قد يسبب الشعور والرغبة في عدم اشتهاء هذا النوع على العكس في الطعام الممنوع، فعند اتباع نوع من الرجيم أو الحمية الغذائية فإنه في أغلب الأحوال، الجميع يشتهون ويأكلون أطعمة أخرى غير الموجودة في أنظمة الحمية الغذائية.ويعاني مرضى داء السكري من النوع الثاني  من اشتهاء السكريات رغم أن هذا يؤثر عليهم بالسلب، لذا فإن بإمكانهم تناول الخبز أو الفاكهة التي تحتوي على نسبة من السكريات، أما الحوامل اللواتي يشتهين تناول الموالح عند الوحم في الحمل، يجب أن يتحكموا في شهيتهم، وبإمكانهم التعويض عن هذا بتناول عصائر حمضية مضاف إليها السكر، لتعويض نقص الصوديوم في الدم.واختتم الموقع تقريره بالتأكيد على أنه لا يوجد دليل بحثي مؤكد مئة في المئة للإجابة عن سؤال لماذا نشتهي طعاما معينا؟ محذرا من الشعور بحاجة إلى تناول نوع معين من الأطعمة، والتحقق أولا من الأضرار والفوائد التي قد تعود على الجسم من تناولها.

قد يهمك ايضا:

كيف تحمي عينك خلال الصيف في 3 خطوات

أطباء يكشفون عن مخاطر تناول "الثوم" بكثرة كـ"مضاد حيوي"

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين دراسات تكشف عن أفضل النصائح للتحكّم في شهيتك لطعام معين



GMT 02:19 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

الأدب والفن التشكيلي المغربي ينعي الكاتبة زهرة الزيراوي

GMT 20:08 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

حفل موسيقي كبير مختلط في الرياض بمشاركة فنانين عالميين

GMT 07:47 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

اعتقال شخص أقدم علي التحرش بسيدة في مدينة فاس

GMT 01:44 2018 الأحد ,23 أيلول / سبتمبر

نصائح لتنسيق البوت الطويل الممتد لفوق الركبة

GMT 01:23 2018 الثلاثاء ,14 آب / أغسطس

هبة عيسوي تكشف عن نصائحها للتعامل مع الغضب

GMT 15:28 2018 الجمعة ,13 تموز / يوليو

الفيفا" تكشف رسميًا عن موعد مونديال قطر 2022"
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca