آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية

أطبَّاء مغاربة يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان
الرباط - الدار البيضاء اليوم

احتفلت المنظومة الدولية وعلى رأسها المنظمة العالمية للصحة في الرابع من شهر فبراير من كل سنة باليوم العالمي ضد السرطان. وهي مناسبة لإستعراض التطورات التي حققها العلم ضد هذا المرض الخبيث. ما الجديد بالمغرب خبير التواصل الطبي والصحي بالمغرب الدكتور محمد انور الشرقاوي يقدم آخر المستجدات مع طبيبين اخصائيين، الدكتورة إكرام النجار ، الإختصاصية في علاج السرطان بالأشعة والدكتور منير الباشوشي ، الطبيب الإختصاصي في علاج السرطان بالادوية الشيميوتيرابي chimiothérapie في علاج سرطان الدماغ وسرطانات اخرى الصغيرة الحجم تم تحقيق أكبر تقدم في العلاج الإشعاعي بالجراحة الإشعاعية أوالعلاج الإشعاعي التجسيمي.

في هذا السياق، يوضح الدكتور منير الباشوشي أن الأمر يتعلق بتقنية علاج إشعاعي غير جراحية وعالية الدقة،مضيفا أنه في في بضع جلسات، تتيح هذه التقنية تقديم جرعات علاجية للأورام الخبيثة ذات الحجم المحدود، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. وهذا ما تؤكده الدكتورة إكرام النجار، أخصائية الأورام والمعالجة الإشعاعية في مركز الأورام 16 نونبر بالرباط. وتابع الدكتور الشرقاوي أن الجراحة الإشعاعية، والتي تسمى أيضا العلاج الإشعاعي التجسيمي تعتمد على إعطاء كمية من الأشعة تحيط بالورم لتدميره. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص وفعالة في علاج الأورام العميقة التي يكون من الخطورة جدًا إجراء الجراحة لها يوضح الدكتور منير البشوشي مدير مركز الأنكولوجيا 16 نونبر بالرباط .

إضافة لهذا فعلى عكس العلاج الإشعاعي التقليدي، تتطلب الجراحة الإشعاعية الحديثة الإختراع عددًا قليلاً جدًا من الجلسات، أو حتى جلسة واحدة فقط. وورد في المقال أن الجراحة الإشعاعية ليست مناسبة لجميع أنواع الأورام.وهي مخصصة للأورام الصغيرة. ولا يمكن استخدامها لعلاج الأورام الكبيرة الحجم أو المتسللة أو الأورام القريبة جدا من مناطق حساسة معينة، لا سيما الأعصاب البصرية. ولكن قبل المضي قدما ، تجدر الإشارة إلى أن العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي يعتمد على استخدام الإشعاع المؤين (الأشعة). وفي تفسير للموضوع، كتب الدكتور الشرقاوي أن علاج اورام الدماغ التي لا يمكن الوصول إليها من خلال الجراحة، لا سيما في جراحة الأعصاب حيث تكون العواقب أحيانا ثقيلة جدا بحيث لا يمكن معالجتها بعد إجراء جراحي يتم إجراؤه على الدماغ.

والهدف العلاجي لأحدث جيل من أجهزة العلاج الإشعاعي، والتي تعمل كإجراء جراحي دون فتح الجمجمة، هو تدمير الورم بأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية. الجرعة الإشعاعية التي يتم إرسالها في كل جلسة أعلى من 4 إلى 15 مرة من الجرعة التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي.وهذا الأخير يتطلب فترات علاج موزعة على عدة أسابيع. وتقدم أجهزة العلاج الإشعاعي هذه الجرعة باستخدام أشعة دقيقة في مستويات مختلفة من الفضاء الورمي المراد الوصول إليه بدقة أقل من المليمتر. وتم تطوير هذه التقنية العلاجية في البداية من قبل جراح الأعصاب السويدي لارس لكسيل لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية والأورام والنقائل الدماغية. وشهدت الجراحة الإشعاعية امتدادًا لمؤشراتها إلى مناطق خارج الجمجمة مثل سرطانات الرئة والكبد والبنكرياس والبروستاتا وكذلك النقائل في الرئة والكبد والعظام والعقد الليمفاوية، كما توضح الدكتورة إكرام النجار.

وختم الدكتور الشرقاوي مقاله موضحا أن كل هذا لا يأخذ في الاعتبار التكاليف الموازية الأخرى للعلاجات التقليدية مثل الإقامات الطويلة والنقل اليومي والمضاعفات المتعلقة بهذا النوع من العلاج الإشعاعي والتي غالبًا ما يتحملها المريض وعائلته، هذا ما يؤكده كذلك مدير مركز الأورام 16 نونبر بالرباط الدكتور منير البشوشي. ويضيف هذا الطبيب المتخصص في العلاج الكيماوي للسرطان ان الجراحة الإشعاعية تعد اليوم كعنصر أساسي في علاجات السرطان الموجهة والشخصية. ومع ذلك يتحسر الدكتور البشوشي كون أن هذه الجراحة الإشعاعية الحديثة متاحة حاليا فقط في المغرب في بعض المراكز الكبرى لعلاج الأورام السرطانية . في علاج سرطان الدماغ وسرطانات اخرى الصغيرة الحجم تم تحقيق أكبر تقدم في العلاج الإشعاعي بالجراحة الإشعاعية أوالعلاج الإشعاعي التجسيمي.

في هذا السياق، نشر الدكتور أنور الشرقاوي مقالا بموقع 360، أوضح فيه أن الأمر يتعلق بتقنية علاج إشعاعي غير جراحية وعالية الدقة،مضيفا أنه في في بضع جلسات، تتيح هذه التقنية تقديم جرعات علاجية للأورام الخبيثة ذات الحجم المحدود، مع الحفاظ على الأنسجة السليمة المحيطة. وهذا ما تؤكده الدكتورة إكرام النجار، أخصائية الأورام والمعالجة الإشعاعية في مركز الأورام 16 نونبر بالرباط. وتابع الدكتور الشرقاوي أن الجراحة الإشعاعية، والتي تسمى أيضا العلاج الإشعاعي التجسيمي تعتمد على إعطاء كمية من الأشعة تحيط بالورم لتدميره. هذه التقنية مفيدة بشكل خاص وفعالة في علاج الأورام العميقة التي يكون من الخطورة جدًا إجراء الجراحة لها يوضح الدكتور منير البشوشي مدير مركز الأنكولوجيا 16 نونبر بالرباط. إضافة لهذا فعلى عكس العلاج الإشعاعي التقليدي، تتطلب الجراحة الإشعاعية الحديثة الإختراع عددًا قليلاً جدًا من الجلسات، أو حتى جلسة واحدة فقط.

وورد في المقال أن الجراحة الإشعاعية ليست مناسبة لجميع أنواع الأورام.وهي مخصصة للأورام الصغيرة. ولا يمكن استخدامها لعلاج الأورام الكبيرة الحجم أو المتسللة أو الأورام القريبة جدا من مناطق حساسة معينة، لا سيما الأعصاب البصرية. ولكن قبل المضي قدما، تجدر الإشارة إلى أن العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي يعتمد على استخدام الإشعاع المؤين (الأشعة). وفي تفسير للموضوع، كتب الدكتور الشرقاوي أن علاج اورام الدماغ التي لا يمكن الوصول إليها من خلال الجراحة، لا سيما في جراحة الأعصاب حيث تكون العواقب أحيانا ثقيلة جدا بحيث لا يمكن معالجتها بعد إجراء جراحي يتم إجراؤه على الدماغ. والهدف العلاجي لأحدث جيل من أجهزة العلاج الإشعاعي، والتي تعمل كإجراء جراحي دون فتح الجمجمة، هو تدمير الورم بأقل عدد ممكن من الآثار الجانبية.

الجرعة الإشعاعية التي يتم إرسالها في كل جلسة أعلى من 4 إلى 15 مرة من الجرعة التي يتم إعطاؤها أثناء العلاج الإشعاعي التقليدي.وهذا الأخير يتطلب فترات علاج موزعة على عدة أسابيع. وتقدم أجهزة العلاج الإشعاعي هذه الجرعة باستخدام أشعة دقيقة في مستويات مختلفة من الفضاء الورمي المراد الوصول إليه بدقة أقل من المليمتر. وتم تطوير هذه التقنية العلاجية في البداية من قبل جراح الأعصاب السويدي لارس لكسيل لعلاج التشوهات الشريانية الوريدية والأورام والنقائل الدماغية. وشهدت الجراحة الإشعاعية امتدادًا لمؤشراتها إلى مناطق خارج الجمجمة مثل سرطانات الرئة والكبد والبنكرياس والبروستاتا وكذلك النقائل في الرئة والكبد والعظام والعقد الليمفاوية، كما توضح الدكتورة إكرام النجار.

وختم الدكتور الشرقاوي مقاله موضحا أن كل هذا لا يأخذ في الاعتبار التكاليف الموازية الأخرى للعلاجات التقليدية مثل الإقامات الطويلة والنقل اليومي والمضاعفات المتعلقة بهذا النوع من العلاج الإشعاعي والتي غالبًا ما يتحملها المريض وعائلته، هذا ما يؤكده كذلك مدير مركز الأورام 16 نونبر بالرباط الدكتور منير البشوشي. ويضيف هذا الطبيب المتخصص في العلاج الكيماوي للسرطان ان الجراحة الإشعاعية تعد اليوم كعنصر أساسي في علاجات السرطان الموجهة والشخصية. ومع ذلك يتحسر الدكتور البشوشي كون أن هذه الجراحة الإشعاعية الحديثة متاحة حاليا فقط في المغرب في بعض المراكز الكبرى لعلاج الأورام السرطانية.

قد يهمك أيضاً :

 دراسة تَكْشِفُ تأثير فيروس كورونا على علاج السرطان في المغرب

 عريضة جمعيات تطالب الحكومة بوضع حد لنزيف مرضى السرطان في المغرب

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية أطبَّاء يكشفون آخر المستجدَّات العلاجيَّة ضِدَّ السَّرطان في المملكة المغربية



GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 12:41 2019 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

تبدو مرهف الحس فتتأثر بمشاعر المحيطين بك

GMT 09:52 2018 الإثنين ,13 آب / أغسطس

أمطار صيفية تعزل دواوير ضواحي تارودانت

GMT 07:59 2018 الأحد ,15 تموز / يوليو

"بورش" تحتفل بالذكرى الـ70 لسيارتها الأولى

GMT 16:15 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

سامح حسين يكشف عن الأفيش الأول لـ"الرجل الأخطر"

GMT 08:36 2018 الأربعاء ,20 حزيران / يونيو

النفط ينخفض مع تهديد الصين برسوم جمركية على الخام

GMT 05:34 2018 الإثنين ,11 حزيران / يونيو

تعرف على أبرز علامات ظهور "ليلة القدر"

GMT 23:49 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

الليمون الحل النهائي للقضاء على "قشرة الشعر"

GMT 15:13 2018 الأحد ,03 حزيران / يونيو

تغلبي على الخوف من عيوب جسدك مع ارتداء الحجاب
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca