آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة

لقاح ضد فيروس كورونا
الرباط _ الدار البيضاء اليوم

تراخ باد للعيان، ظهر على سلوكات شريحة واسعة من المغاربة، منذ انطلاق عملية التلقيح؛ فبعد أشهر متوالية من صرامة الحجر الصحي، بدأ المواطنون في عملية تصالح غير طبيعية مع سلوكات عدم ارتداء الكمامة والتقارب الاجتماعي في فضاءات مختلفة.وعلى مستوى مدينتي الرباط وسلا، يظهر التراخي جليا في المقاهي ووسائل النقل العمومية، حيث يسود الازدحام وتنقل مباريات كرة القدم التي تجذب الرواد؛ فيما يغيب ارتداء الكمامة في بعض الأحياء الشعبية في سلا، وفي مقدمتها “الواد” و”الانبعاث”.

عدم التزام الناس بالتدابير والإجراءات الاحترازية الموصى بها من قبل السلطات الصحية رافقه أيضا تراجع حضور السلطة لمراقبة الوضع، بخلاف الأسابيع الأولى لظهور الوباء في المغرب، إذ خفت صوتُ مكبرات الصوت التي كانت تصدح بعبارات التوعية والمناشدة بضرورة التزام المنازل؛ وحتى عدم ارتداء الكمامة لم يعد مصدر خوف، إذ يتجوّل بعض المواطنين دونها.ويظن جزء كبير من الرأي العام الوطني أن شروع المملكة في عملية التلقيح المكثّفة يعني انتهاء وباء “كورونا” بشكل نهائي؛ ومن ثمة لا ينبغي الالتزام بالإجراءات الصحية المشددة داخل المجتمع، بدعوى أن كل فرد سيستفيد من اللقاح سيكون محميا من العدوى الفيروسية.مصطفى الناجي، مدير مختبر الفيروسات بجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، أورد أن اللقاح لا يحمي من الفيروس سوى بعد مرور ثلاثة أشهر من عملية التطعيم؛ وهو ما يقتضي وقف التهور البادي في الحياة اليومية للمواطنين، والعودة إلى الالتزام بالإجراءات الصحية.

وأضاف الناجي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن التدابير الوقائية المعروفة ضرورية جدا في جميع الحالات، والبداية من التباعد الاجتماعي وتعقيم الأيدي وارتداء الكمامات، مؤكدا أن الحقنة الأولى لا تفي بالغرض.وبالنسبة للمتحدث، فالحقنة الثانية هي الكفيلة بكسب مناعة ضد كورونا، مؤكدا أن الإصابات لا تزال تسجل في ربوع المغرب، على الرغم من انخفاض عدد الإصابات ومعدل الإماتة، وزاد: الالتزام ضروري في هذه الفترة، ولا بد من احترام التوصيات.وأكمل الناجي تصريحه قائلا: “حذار من الموجات الجديدة للفيروس، والتي قد تدخل المغرب في أية لحظة”، منبها من خطورة التراخي، مثلما جرى في فترة عيد الأضحى المنصرم، مجددا تأكيده على أهمية عملية تلقيح المغاربة، وكونه الحل الأمثل لإنهاء الأزمة.

قد يهمك ايضا 

طبيب يوضح دواعي وموانع التلقيح والفئات المستبعدة من اللقاح المضاد لكورونا

تفاصيل تلقيح فئات جديدة من المواطنين المغاربة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة انطلاق حملة التلقيح يفضي إلى استهتار مغاربة بإجراءات محاربة الجائحة



GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 05:07 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

خلطات سهلة من بودرة القرفة والألوفيرا لشعر صحيّ ولامع

GMT 18:13 2018 الجمعة ,05 كانون الثاني / يناير

"حق الله على العباد" محاضرة بتعاوني جنوب حائل السبت

GMT 18:22 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 02:33 2018 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

زاهي حواس يكشف حقائق مُثيرة عن مقبرة "توت عنخ آمون"

GMT 08:52 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

توقيف أحد اللصوص داخل مدرسة التقدم في أغادير

GMT 07:35 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ريتا أورا تُناهض التحرّش وتثير الجدل بإطلالة مثيرة

GMT 01:09 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مصادر تنفي خبر مقتل الفنان اللبناني فضل شاكر في غارة جوية
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca