آخر تحديث GMT 06:25:28
الدار البيضاء اليوم  -

ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر

الدار البيضاء اليوم  -

الدار البيضاء اليوم  - ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر

الولادة الطبيعية
لندن - الدار البيضاء

أعلنت السلطات المصرية مؤخراً عن ارتفاع نسبة الولادة القيصرية بشكل غير مسبوق، لتسجل رقماً قياسياً وتعتلي به الصدارة العالمية وأكد الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء أن نسبة الولادة القيصرية قد وصلت إلى 72 بالمئة من إجمالي عمليات الولادة في مصر، مقابل 52 بالمئة في عام 2014.

لماذا ارتفعت النسبة بهذا الشكل؟

قال الدكتور عمرو حسن مقرر المجلس القومي للسكان السابق:

• وجود موروثات قديمة في السينما والدراما، أوضحت معاناة آلام الأم خلال ولادتها، مما يؤدي إلى طلب بعض السيدات إجراء الولادة القيصرية تجنبا لذلك المشهد.

• وجود قناعة بأن حقنة "الأبيدورال" أو كما يسمونها بـ"إبرة الظهر" قد تسبب الشلل.

• عدم ممارسة الحامل للرياضة، والتي لها دور كبير في توسيع الحوض وتقوية عضلات البطن لتسهيل عملية الولادة، حيث أن الابتعاد عنها يجعلها تشعر بآلام الظهر الناتجة عن ضعف فقراته وبالتالي تستعجل الولادة القيصرية للتخلص منها.

• عدم توافر العديد من الجوانب الخاصة بالخدمة الطبية اللازمة أثناء الولادة الطبيعية في بعض المستشفيات، وهو ما جعل هناك تخوفات ورهبة لدى العديد من أصحاب الطبقة الوسطى بالمجتمع من الدخول في الولادة الطبيعية وطلب القيصرية مسبقاً.

إحياء الولادة الطبيعية

وتسعى وزارة الصحة المصرية وفقا لما أعلنه خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان إلى تنفيذ مبادرة تخص كافة محافظات الجمهورية يتم العمل فيها على إحياء الولادة الطبيعية، والبعد عن الولادة القيصرية غير الضرورية.

ووفقا لنتائج مسح صحة الأسرة المصرية لعام 2021، فإنه تلاحظ ارتفاع نسبة الولادات القيصرية على مستوى الأقاليم عن مسح 2014 ليصل إلى 84 بالمئة في حضر بحري مقابل 70.6 بالمئة، وكذلك في حضر قبلي ليصل إلى 76 بالمئة مقابل 50.2 بالمئة في مسح 2014 وكانت أقل نسبة في محافظات الحدود 53 بالمئة.

اعتقادات خاطئة لدى سيدات مصر

وفي حديثه ، أكد مقرر المجلس القومي للسكان السابق أن: "الولادة القيصرية يكون معداً لها مسبقاً ويتم الانتهاء منها في خلال نصف ساعة على الأكثر غير الولادة الطبيعية، وهو ما يُفضله الأزواج لظروف عملهم".

وأكمل أستاذ النساء والتوليد: "من الأسباب أيضا ضعف الثقافة الطبية عند الزوج والزوجة، وما يترتب عليه من عدم معرفتهم بأهمية الولادة الطبيعية، والاعتقاد بأن الألم يكون أقل في الولادة القيصرية عن الطبيعية".

وأضاف: "أكثر من ثُلث سيدات مصر لا يُجرين الزيارات المفترض إجراؤها للطبيب المختص خلال فترة الحمل، نتيجة للفقر أو صعوبة رعاية الأم في المستشفيات العامة أو وحدات الرعاية، وهو ما يترتب عليه معاناة بعض الحالات من الأمراض كتسمم الحمل".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

العمليات القيصرية لا تمنع الولادة الطبيعية اللاحقة

العمليات القيصرية لا تمنع الولادة الطبيعية اللاحقة

casablancatoday
casablancatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر ارتفاع عدد الولادات القيصرية بشكل غير مسبوق في مصر



GMT 11:05 2020 الثلاثاء ,28 إبريل / نيسان

بريشة : علي خليل

GMT 20:22 2018 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الجيل الثاني من "رينو كابتشر" في معرض فرانكفورت

GMT 07:04 2018 الأربعاء ,12 أيلول / سبتمبر

اوتلاندر PHEV 2019 تتمتع بانخفاض الضرائب

GMT 05:07 2015 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتداء بيجامات النوم خارج المنزل أكثر صيحات الموضة تنافسية

GMT 06:57 2016 الثلاثاء ,19 إبريل / نيسان

أهم 5 ألوان للشعر في موضة صيف و ربيع 2016

GMT 08:05 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

"الجينز المطاطي" يعود من جديد بعد اختفائه عن عالم الموضة

GMT 05:08 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

حذاء المحارب الرانجر ""Combat Shoes يُسيطر على موضة الخريف

GMT 19:21 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عاصى الحلانى يحيى ذكرى رحيل وديع الصافى بكلمات مؤثرة

GMT 17:47 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة الفنانة غنوة سليمان إثر حادث سير

GMT 18:26 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

ضبط شخصين حاول اغتصاب قاصر في جبل تاييرت

GMT 05:29 2018 الخميس ,04 تشرين الأول / أكتوبر

منتجع "Mukul" جوهرة مخبأة على شواطئ نيكاراغوا
 
casablancatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

casablancatoday casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday casablancatoday casablancatoday
casablancatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
casablanca, casablanca, casablanca